من يقف وراء استهداف القطاع الخاص ؟

منذ 2 سنوات

شركات عائلية كبيرة، تعصف بها الخلافات وتتجه نحو التشظي والتقسيم، وليس مجموعة الشيباني التجارية فقطبحسب الغرفة التجارية الصناعية في أمانة العاصمة فإن ثلاث شركات عائلية من كبرى الشركات في البلد وبعضها مر على تأسيسها نحو مائة عام ، أصبحت قضاياها منظورة في المحاكم التجارية، من أجل التقسيم والتفكك بناءاً على رغبة الورثة وملاكهاهل هو محض صدفة أن تتزامن هذه الخلافات مع ما يتعرض له القطاع الخاص من إجراءات ممنهجة للحد من نشاطه، خصوصاً الشركات القديمة والبيوت التجارية العريقةخلال سنوات الحرب أفلست العديد من الشركات المتوسطة والصغيرة ، ولجأت العديد من الشركات الكبيرة إلى نقل استثماراتها في الخارج، وكان مقابل ذلك أن تم تسريح مئات الآلاف من العاملين في القطاع الخاصوحاليا بدأت حرب من نوع آخر تهدد تماسك وبقاء الشركات الكبيرة والبيوت التجارية عن طريق تأجيج الخلافات والصراعات بين الورثة، على الرغم مما تعرض له النشاط التجاري من تحديات ومعوقات كبيرة، في ظل غياب البيئة الآمنة للاستثمارمن المستفيد خلال الوقت الراهن من انهيار البيوت التجارية التي تشكل النسبة الأكبر من إجمالي النشاط التجاري والصناعي في البلاد ؟!