منظمة حقوقية تدعو ميليشيا ايران إلى الافراج عن منتسبي "البهائية" والكف عن سياسة القمع بحقهم
منذ 2 سنوات
دعت منظمة حقوقية، اليوم الثلاثاء، ميليشيا ايران في اليمن إلى الإفراج عن منتسبي طائفة البهائيين الذين جرى اختطافهم من منزل أحدهم يوم 25 مايو الماضي في العاصمة صنعاء، والكف عن سياسة القمع والمضايقات للبهائيين وبعدم المساس بحرياتهم الاجتماعية والدينية
وقالت رايتس رادار لحقوق الإنسان (غير حكومية)، في بيان صادر عنها إن مسلحين ملثمين من ميليشيا الحوثي اقتحموا الاجتماع السنوي لأبناء الطائفة كان يعقد عبر تطبيق Zoom، وقاموا باختطاف 17 شخصاً بينهم 5 نساء، واستجوبوا الحاضرين وصادروا الكتب وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وممتلكاتهم الأخرى، ثم شرعوا في حملة اقتحامات لعدد من منازل البهائيين
وأشار البيان إلى أن هذه الحملة تم تغذيتها بخطابات ذات بعدٍ عنصري وتحريضي تتصدره القيادات العليا للجماعة وفي مقدمتهم زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي الذي اتهم البهائيين في بعض خطاباته بتلقي المال والدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل
ووفق البيان فانه ومنذ سيطرة ميلشيا ايران على العاصمة صنعاء ومنتسبي الطائفة البهائية يتعرضون لعمل قمعي ممنهج ومقصود لتجريف مظاهر التنوع الديني والتعايش الاجتماعي في اليمن
ولفت البيان إلى أن ميليشيا ايران كانت قد دشّنت حملات قمعها لأبناء الطائفة البهائية في أغسطس سنة 2016 حين داهم مسلحون حوثيون تجمعاً شعبياً سلمياً دعت له منظمتا التميز ونداء (منظمتان بهائيتان) وقاموا باختطاف 67 شخصاً بينهم نساء وأطفال، أفرج عنهم بعد ذلك على مراحل وبعد ضغوط كثيفة على كل المستويات
وأضاف البيان: وبعدها بسبعة أشهر فقط وتحديداً في أبريل 2017 استبق الحوثيون التجمع الديني السنوي لأبناء الطائفة بحملة ملاحقات ومداهمات أسفرت عن اختطاف ستة أشخاص، أفرج عنهم أيضاً على مراحل وبعد ضغوط دولية
ودعت منظمة رايتس رادار ميليشيا ايران إلى احترام كافة المواثيق والتعهدات التي وقّعتها الجمهورية اليمنية والتي تضمن الحريات الدينية والفكرية، وكذلك حرية الرأي والتعبير
كما دعت المنظمة، المجتمع الدولي لممارسة مختلف الضغوط وعبر كل الأطر والمستويات سواء القانونية أو السياسية لكبح الممارسات الحوثية بحق الأقليات الفكرية والعرقية في مناطق سيطرتها
دعت منظمة حقوقية، اليوم الثلاثاء، ميليشيا ايران في اليمن إلى الإفراج عن منتسبي طائفة البهائيين الذين جرى اختطافهم من منزل أحدهم يوم 25 مايو الماضي في العاصمة صنعاء، والكف عن سياسة القمع والمضايقات للبهائيين وبعدم المساس بحرياتهم الاجتماعية والدينية
وقالت رايتس رادار لحقوق الإنسان (غير حكومية)، في بيان صادر عنها إن مسلحين ملثمين من ميليشيا الحوثي اقتحموا الاجتماع السنوي لأبناء الطائفة كان يعقد عبر تطبيق Zoom، وقاموا باختطاف 17 شخصاً بينهم 5 نساء، واستجوبوا الحاضرين وصادروا الكتب وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وممتلكاتهم الأخرى، ثم شرعوا في حملة اقتحامات لعدد من منازل البهائيين
وأشار البيان إلى أن هذه الحملة تم تغذيتها بخطابات ذات بعدٍ عنصري وتحريضي تتصدره القيادات العليا للجماعة وفي مقدمتهم زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي الذي اتهم البهائيين في بعض خطاباته بتلقي المال والدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل
ووفق البيان فانه ومنذ سيطرة ميلشيا ايران على العاصمة صنعاء ومنتسبي الطائفة البهائية يتعرضون لعمل قمعي ممنهج ومقصود لتجريف مظاهر التنوع الديني والتعايش الاجتماعي في اليمن
ولفت البيان إلى أن ميليشيا ايران كانت قد دشّنت حملات قمعها لأبناء الطائفة البهائية في أغسطس سنة 2016 حين داهم مسلحون حوثيون تجمعاً شعبياً سلمياً دعت له منظمتا التميز ونداء (منظمتان بهائيتان) وقاموا باختطاف 67 شخصاً بينهم نساء وأطفال، أفرج عنهم بعد ذلك على مراحل وبعد ضغوط كثيفة على كل المستويات
وأضاف البيان: وبعدها بسبعة أشهر فقط وتحديداً في أبريل 2017 استبق الحوثيون التجمع الديني السنوي لأبناء الطائفة بحملة ملاحقات ومداهمات أسفرت عن اختطاف ستة أشخاص، أفرج عنهم أيضاً على مراحل وبعد ضغوط دولية
ودعت منظمة رايتس رادار ميليشيا ايران إلى احترام كافة المواثيق والتعهدات التي وقّعتها الجمهورية اليمنية والتي تضمن الحريات الدينية والفكرية، وكذلك حرية الرأي والتعبير
كما دعت المنظمة، المجتمع الدولي لممارسة مختلف الضغوط وعبر كل الأطر والمستويات سواء القانونية أو السياسية لكبح الممارسات الحوثية بحق الأقليات الفكرية والعرقية في مناطق سيطرتها