منظمة دولية: طفل واحد على الاقل يقتل أو يصاب كل يوم في اليمن خلال العام الجاري
منذ 2 سنوات
قالت منظمة إنقاذ الطفولة، اليوم الاحد، إن أكثر من 330 طفلاً يمنياً سقطوا بين قتيل و جريح حتى الآن خلال العام الجاري على الرغم من المكاسب الإيجابية التي تحققت للأطفال خلال الهدنة التي انتهت في 2 اكتوبر الماضي
وأوضحت المنظمة في بيان صادر عنها أن طفلاً واحداً على الاقل في اليمن يقتل أو يصاب كل يوم خلال العام الجاري، داعية الأطراف المتحاربة بتجديد الالتزام بمنع الهجمات والعنف ضد المدنيين
وأشار البيان إلى أن الصراع في اليمن اتسم بالاستخدام المكثف للأسلحة المتفجرة، بما في ذلك آلاف الغارات الجوية وقذائف المدفعية والهاون، فضلاً عن الألغام الأرضية وغيرها من الذخائر المتفجرة، مضيفاً: تسببت هذه الأنواع من التكتيكات في إلحاق أضرار جسيمة بالأطفال، ما أسفر عن وفيات وإصابات وإعاقات مدى الحياة وتدمير البنية التحتية المدنية
ونقل البيان عن المديرة القطرية لمنظمة إنقاذ الطفولة في اليمن، راما حنسراج، القول: تلتقي فرقنا في اليمن بانتظام بالأطفال الذين سلبوا طفولتهم وحقهم الأساسي في الحياة
يتعرض الأطفال للقتل والتشويه والإيذاء وإجبارهم على القلق بشأن البقاء في اليمن كل يوم
وأضافت راما حنسراج: لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لقتل الأطفال أو الإساءة إليهم، ويجب على العالم أن يتحرك الآن لوقف الإفلات من العقاب على هذه الجرائم
يعتمد مستقبل اليمن على أبنائه، وسلامتهم ورفاههم هي المؤشرات الحقيقية للسلام والاستقرار
يجب أن نستمع إلى أصوات الأطفال وأن نعمل جنبًا إلى جنب معهم للاستثمار بشكل كامل في تشكيل غد أفضل
يشار إلى أن منظمة إنقاذ الطفل تعمل في اليمن منذ عام 1963، حيث تنفذ برامج في مجالات؛ التعليم، حماية الطفل، الصحة والتغذية، المياه والصرف الصحي، والاستجابة لحالات الطوارئ في معظم أنحاء البلاد
قالت منظمة إنقاذ الطفولة، اليوم الاحد، إن أكثر من 330 طفلاً يمنياً سقطوا بين قتيل و جريح حتى الآن خلال العام الجاري على الرغم من المكاسب الإيجابية التي تحققت للأطفال خلال الهدنة التي انتهت في 2 اكتوبر الماضي
وأوضحت المنظمة في بيان صادر عنها أن طفلاً واحداً على الاقل في اليمن يقتل أو يصاب كل يوم خلال العام الجاري، داعية الأطراف المتحاربة بتجديد الالتزام بمنع الهجمات والعنف ضد المدنيين
وأشار البيان إلى أن الصراع في اليمن اتسم بالاستخدام المكثف للأسلحة المتفجرة، بما في ذلك آلاف الغارات الجوية وقذائف المدفعية والهاون، فضلاً عن الألغام الأرضية وغيرها من الذخائر المتفجرة، مضيفاً: تسببت هذه الأنواع من التكتيكات في إلحاق أضرار جسيمة بالأطفال، ما أسفر عن وفيات وإصابات وإعاقات مدى الحياة وتدمير البنية التحتية المدنية
ونقل البيان عن المديرة القطرية لمنظمة إنقاذ الطفولة في اليمن، راما حنسراج، القول: تلتقي فرقنا في اليمن بانتظام بالأطفال الذين سلبوا طفولتهم وحقهم الأساسي في الحياة
يتعرض الأطفال للقتل والتشويه والإيذاء وإجبارهم على القلق بشأن البقاء في اليمن كل يوم
وأضافت راما حنسراج: لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لقتل الأطفال أو الإساءة إليهم، ويجب على العالم أن يتحرك الآن لوقف الإفلات من العقاب على هذه الجرائم
يعتمد مستقبل اليمن على أبنائه، وسلامتهم ورفاههم هي المؤشرات الحقيقية للسلام والاستقرار
يجب أن نستمع إلى أصوات الأطفال وأن نعمل جنبًا إلى جنب معهم للاستثمار بشكل كامل في تشكيل غد أفضل
يشار إلى أن منظمة إنقاذ الطفل تعمل في اليمن منذ عام 1963، حيث تنفذ برامج في مجالات؛ التعليم، حماية الطفل، الصحة والتغذية، المياه والصرف الصحي، والاستجابة لحالات الطوارئ في معظم أنحاء البلاد