مواطن في عدن يحرق نفسه بالبنزين من شدة القهر بعدما نهب مسؤول بضاعته وأحرقها أمام عينيه ”فيديو”

منذ 2 سنوات

أضرم مواطن في العاصمة المؤقتة عدن، النار على جسده، عصر أمس الثلاثاء، احتجاجًأ على نهب بضاعته وإحراقها أمام عينيه من قبل مسؤول في السلطة المحلية

وبحسب مصادر محلية، فإن المواطن، قام بإحراق نفسه أمام المجلس المحلي في مديرية الشيخ عثمان، بعد قيام مدير عام المديرية وسام معاوية، باقتحام ونهب وإحراق بضاعته، لعدم قدرته على دفع الجبايات

وأوضحت المصادر أن المواطن، صب كمية من البنزين على جسده وأشعل النيران أمام مبنى المجلس المحلي، فيما حاول مواطنون إخماد النيران إلا أنها الحقت به أضرارا كبيرة، وأشارت إلى أنه جرى نقل المواطن إلى مستشفى أطباء بلا حدود لتلقي العلاج

ووثق مفطع متداول، طالعه المشهد اليمني، تجمع للمواطنين، أثناء محاولتهم إنقاذ المواطن، بعد إشعاله للنار على جسده

اقرأ أيضاًمصدر حكومي ينفي عودة رئيس الوزراء ”معين عبدالملك” إلى العاصمة المؤقتة عدن ويكشف عن شرط للعودةبعد قرار محافظ عدن ”لملس”

هاني بن بريك يخرج عن طوره ويدعو لثورة عارمة: ”لعنة الله عليهم الجبناء عديمي الرجولة”السلطة المحلية بعدن تصدر أول رد على توجيهات مجلس القيادة الرئاسي اليمنيتحذير دولي جديد من كارثية الانقسام النقدي بين صنعاء وعدنانهيار جديد للريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي (أسعار الصرف)درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المدن اليمنيةقرار قوي للعليمي يطيح بتمرد الانتقالي ومحافظ عدن ”لملس” ينقلب على الأخير ويساند الشرعيةأول رد من محافظ عدن ”لملس” على توجيهات المجلس الرئاسي بإعادة توريد العائدات إلى البنك المركزيالانتقالي يزج بمحافظ عدن في مواجهة الحكومة ويتركه وحيدا

هل يريد عيدروس الزبيدي التخلص من لملس؟غاب الزبيدي والبحسني

مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصدر توجيهات حاسمة للحكومة ومحافظ عدنإستقالة جماعية لأعضاء لجنة مناقصات وقود الكهرباء في عدن (وثائق)انبعاث روائح كريهة من الجثث المتعفنة في ثلاجة الموتى بأحد مستشفيات عدنوكان مدير عام مديرية الشيخ عثمان نفسه، وسام معاوية، اقتحم الإثنين الماضي، مع عناصر أمنية تابعة له، عددا من المحلات التجارية واعتقل بعض العمال، قبل يوم من اقتحامه لمحل ملابس، واعتدائه على مجسمات العرض التابعة للمحل، بذريعة عدم دفع الجبايات المفروضة

وفرضت السلطات المحلية في العاصمة المؤقتة عدن، جبايات جديدة، على التجار وأصحاب المحلات التجارية والبسطات الشعبية والمفروشات، ما تسبب بارتفاع الأسعار، وعجز العديد من التجار عن دفع تلك الإتاوات