مواطن من صنعاء ينجو من سرقة منظمة بعد لحظة رعب ظن فيها أنه أمام المخابرات الحوثية
منذ 7 ساعات
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي قصة طريفة لمواطن من صنعاء يُدعى أحمد الوظاف، الذي عاش لحظة رعب حقيقية أثناء تواجده في السوق لجلب مصاريف المنزل، عندما اقترب منه شخص يصرخ: “تعال تعال… ورّيني تلفونك!” بأسلوب يوحي بأنه تحقيق أمني
ووفق روايته، ازداد شعوره بالخوف عندما بدأ الرجل يسأله بطريقة محققين: “تبع من؟ من وين؟ كم لك جالس في صنعاء؟”، بينما كان شخص آخر يجلس على سيارة “هايلوكس” ويأمر بتسليم الهاتف، مستخدمين لغة تهديدية أمام المارة الذين بدأوا بإطلاق التعليقات بين لوم وتساؤلات فضولية
وقف الوظاف محتارًا بين الهروب أو التصرف بحذر، قبل أن يُنتزع هاتفه ويُسلّم لمن فوق السيارة، ويغادر الجناة بسرعة، تاركينه في حالة من الصدمة والذهول
وبعد لحظات، اكتشف الوظاف أن هؤلاء لم يكونوا عناصر مخابرات الحوثيين كما ظن، بل عصابة سرقة محترفة استخدمت أسلوب المداهمة الأمنية لخداعه والحصول على هاتفه
وعبّر ساخرًا عن ارتباكه بين البكاء على الهاتف أو شكر الله أن الأمر لم يكن اعتقالًا حقيقيًا
تحولت القصة إلى واحدة من أكثر القصص الطريفة تداولًا على منصات التواصل، خاصة بعد تعليق امرأة مسنّة كانت تبيع البيض والمشاقر، وسألته بدهشة: “خدعوووك يا بُني؟”، ما أضفى لمسة كوميدية على الموقف الذي بدأ بخوف شديد وانتهى بسخرية من خدعة السرقة