موالون لـ«الانتقالي» يمنعون احتفالية حكومية بعدن
منذ 8 أشهر
عدن – عمرو عبدالله أثار منع موالين للمجلس الانتقالي الجنوبي بعدن، إقامة فعالية حكومية للاحتفاء باليوم العالمي للشباب، ردود أفعال رافضة ومنتقدة
وكان محتجون يرفعون علم الجنوب، قد اقتحموا، أمس الاثنين، احتفالًا لوزارة الشباب والرياضة بالحكومة اليمنية، بمناسبة اليوم العالمي للشباب، ومنعوا إقامته
واقتحم المحتجون قاعة الاحتفال، وأنزلوا لوحة الاحتفالية الرئيسية التي تضمنت صورة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي
وبحسب حاضرين، فقد أرغم المحتجون مجموعة من الأطفال كانوا يؤدون رقصات ترحيبية على منصة الاحتفال على النزول، وهددوهم بإحضار السلاح
وأثارت الحادثة انتقاد ناشطين وصحفيين؛ نتيجة ما تسببوا به من هلع وخوف للحاضرين من النساء والأطفال
الناشط بمواقع التواصل، صالح الحنشي، خاطب الانتقالي قائلًا: يفترض أنكم تجاوزتم تعطيل الفعاليات بعدن ورفع أعلام الجنوب في مناسبات الآخرين
وأضاف: تملكون نصف المجلس الرئاسي ونصف الحكومة وسيطرة عسكرية وأمنية وإدارية على عدن، ما يمنحكم القدرة على اتباع وسائل أخرى
وقال الحنشي: كان الأولى القيام بالتنسيق مع أي طرف بالسماح أو المنع، أو الوصول لاتفاق على كيفية تنظيم هذه الأمور
وتساءل: ”كيف تتمسكون بقسمتكم في امتيازات وفساد الشرعية وترفضون حفلة للأطفال لأن الشرعية التي تقتسمون معها كل شيء هي التي نظمتها”
وتابع الحنشي: لكي يصبح تعطيل الحفلة منطقيًا، كان الأحرى رفض فساد الشرعية وفشلها قبل رفض حفلة أطفال من أبناء عدن
وواصل: ”العليمي الذي يبرر البعض أن صورته هي الدافع لتعطيل الاحتفال، كان في معاشيق وبقيّ فيها شهورًا، ومع هذا لم نرَ أحدًا اقترب منه”
من جانبه، قال الصحفي عبدالرحمن أنيس، إن ️الحفل كان بمناسبة اليوم العالمي للشباب، وهو حفل شبابي بحت
و️أضاف: ليس للحفل أي غرض سياسي إطلاقًا، كما لم ️توجد أغنية أو أنشودة واحدة تُمجّد الوحدة أو تنادي بها
وأشار ️إلى أن الأطفال الذين تم ترويعهم، وصوت بكاءهم يدوي في القاعة، كان لديهم فقرة ترحيب صباحي خالية من السياسة
ولفت إلى أنه وبينما الأطفال الصغار يبكون كان أحد المحتجين يهدد بجلب السلاح، وكأنه يتعمد زيادة إخافتهم
أنيس أوضح أ️ن صورة العليمي ظهرت في لوحة الاحتفال كراعي للحفل، وهي نفس الصورة الموجودة في الاجتماعات الحكومية لمسئولي الانتقالي
واعتبر ️ما حصل اليوم ”فوضى وبهدلة لا تمت للنضال بصلة”، داعيًا إلى عدم وصف هؤلاء المقتحمين بـ”المناضلين”، حتى لا يشوهوا فكرة النضال وسمعته
يذكر أن دائرة الشباب والرياضة بالمجلس الانتقالي الجنوبي أقامت في نفس اليوم احتفالية مشابهة، حظيت بانتشار أمني كثيف لتأمينها
ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير