موجة الصقيع ترفع أسعار البطاطس في اليمن
منذ 2 سنوات
تشهد الأسواق في عموم المدن اليمنية ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار البطاطس، بعد وصول سعر السلة الواحدة إلى نحو 9 آلاف ريال، مقابل 7 آلاف ريال من قبل، في حين تصل إلى ما يقارب 15 ألف ريال في جزء من المناطق، نتيجة لفارق سعر صرف العملة المحلية مقابل الدولار (الدولار = نحو 1250 ريال)
وأرجع متعاملون وتجار في الأسواق المركزية للخضراوات والمنتجات الزراعية في صنعاء سبب ارتفاع الأسعار إلى موجة الصقيع القارسة التي شهدتها معظم مناطق شمال اليمن، الموطن الرئيسي لزراعة البطاطس، وصعود أسعار البذور مع بدء الفصل الثاني من زراعة هذا المحصول نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي
موجة الصقيععلى الأرض أشار المزارع عامر تقي، من محافظة ذمار شمال اليمن، التي تعد أحد أهم المواطن الرئيسية لزراعة البطاطس في البلاد، إلى أن موجة الصقيع القارس تسببت في تلف الكثير من المحصول، على الرغم من الاحتياطات التي يقوم بها المزارعون لتخفيف الأضرار
وتحظى محافظة ذمار بعدد من القيعان الزراعية، أهمها قاع جهران، والذي يعتبر من أشهر مناطق اليمن في زراعة البطاطس نتيجة لتلاؤم الظروف الزراعية لهذا المحصول مع الظروف المناخية في قاع جهران الذي تعتمد عليه الأسواق الزراعية اليمنية في تغذيتها بمحصول البطاطس
ولفت المزارع سعد فيصل، وهو من منطقة همدان شمال غرب صنعاء، في حديث لـالعربي الجديد، إلى أن هناك عوامل إضافية ساهمت في التأثير سلباً على زراعة البطاطس، منها احتكار الأسمدة من قبل عدد محدود من التجار، وبالتالي التحكم في عرضها ورفع أسعارها
مشكلة البذوربدوره، قال الباحث الزراعي مسعود نشطان، لـالعربي الجديد، إن مشكلة الحصول على البذور تظل أيضاً قائمة وتعاني منها شريحة واسعة من المزارعين
وتشير تقارير متخصصة إلى أن مساحة زراعة البطاطس في اليمن تقدر بنحو 10200 هكتار (الهكتار يعادل 10 آلاف متر مربع)، تنتج أكثر من 150 ألف طن
وتعرف البطاطس في أوساط شريحة واسعة من اليمنيين بلحم الموائد، نظراً للإقبال الكبير من قبل المستهلكين على هذا المحصول الذي أصبح أهم وجبة رئيسية متبقية خصوصاً في السنوات الماضية التي تعيش فيها البلاد على وقع حرب وصراع طاحن، تسبب بأكبر أزمة إنسانية على مستوى العالم
ويجمع مواطنون ومستهلكون في مختلف المدن والمناطق اليمنية، لـ العربي الجديد، على أن البطاطس تكاد تكون الطعام الوحيد على موائدهم طوال الأيام، بالنظر إلى تدهور الأوضاع المعيشية لغالبية السكان، وعدم قدرة الكثير على توفير عدد من المواد الغذائية كاللحوم والدواجن والبقوليات، وغيرها من السلع الغذائية، إضافة إلى ما تتمتع به البطاطس من ميزات تجعلها تدخل في تركيبة الوجبات الغذائية اليومية بصورة متكاملة على المستوى الأسري في المنازل، أو في المطاعم ومحال بيع الوجبات الغذائية
تشهد الأسواق في عموم المدن اليمنية ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار البطاطس، بعد وصول سعر السلة الواحدة إلى نحو 9 آلاف ريال، مقابل 7 آلاف ريال من قبل، في حين تصل إلى ما يقارب 15 ألف ريال في جزء من المناطق، نتيجة لفارق سعر صرف العملة المحلية مقابل الدولار (الدولار = نحو 1250 ريال)
وأرجع متعاملون وتجار في الأسواق المركزية للخضراوات والمنتجات الزراعية في صنعاء سبب ارتفاع الأسعار إلى موجة الصقيع القارسة التي شهدتها معظم مناطق شمال اليمن، الموطن الرئيسي لزراعة البطاطس، وصعود أسعار البذور مع بدء الفصل الثاني من زراعة هذا المحصول نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي
موجة الصقيععلى الأرض أشار المزارع عامر تقي، من محافظة ذمار شمال اليمن، التي تعد أحد أهم المواطن الرئيسية لزراعة البطاطس في البلاد، إلى أن موجة الصقيع القارس تسببت في تلف الكثير من المحصول، على الرغم من الاحتياطات التي يقوم بها المزارعون لتخفيف الأضرار
وتحظى محافظة ذمار بعدد من القيعان الزراعية، أهمها قاع جهران، والذي يعتبر من أشهر مناطق اليمن في زراعة البطاطس نتيجة لتلاؤم الظروف الزراعية لهذا المحصول مع الظروف المناخية في قاع جهران الذي تعتمد عليه الأسواق الزراعية اليمنية في تغذيتها بمحصول البطاطس
ولفت المزارع سعد فيصل، وهو من منطقة همدان شمال غرب صنعاء، في حديث لـالعربي الجديد، إلى أن هناك عوامل إضافية ساهمت في التأثير سلباً على زراعة البطاطس، منها احتكار الأسمدة من قبل عدد محدود من التجار، وبالتالي التحكم في عرضها ورفع أسعارها
مشكلة البذوربدوره، قال الباحث الزراعي مسعود نشطان، لـالعربي الجديد، إن مشكلة الحصول على البذور تظل أيضاً قائمة وتعاني منها شريحة واسعة من المزارعين
وتشير تقارير متخصصة إلى أن مساحة زراعة البطاطس في اليمن تقدر بنحو 10200 هكتار (الهكتار يعادل 10 آلاف متر مربع)، تنتج أكثر من 150 ألف طن
وتعرف البطاطس في أوساط شريحة واسعة من اليمنيين بلحم الموائد، نظراً للإقبال الكبير من قبل المستهلكين على هذا المحصول الذي أصبح أهم وجبة رئيسية متبقية خصوصاً في السنوات الماضية التي تعيش فيها البلاد على وقع حرب وصراع طاحن، تسبب بأكبر أزمة إنسانية على مستوى العالم
ويجمع مواطنون ومستهلكون في مختلف المدن والمناطق اليمنية، لـ العربي الجديد، على أن البطاطس تكاد تكون الطعام الوحيد على موائدهم طوال الأيام، بالنظر إلى تدهور الأوضاع المعيشية لغالبية السكان، وعدم قدرة الكثير على توفير عدد من المواد الغذائية كاللحوم والدواجن والبقوليات، وغيرها من السلع الغذائية، إضافة إلى ما تتمتع به البطاطس من ميزات تجعلها تدخل في تركيبة الوجبات الغذائية اليومية بصورة متكاملة على المستوى الأسري في المنازل، أو في المطاعم ومحال بيع الوجبات الغذائية