موقف «الانتقالي» من «التكتل الوطني للأحزاب اليمنية»
منذ 5 أشهر
عدن – فيروز عبدالفتاح رفض المجلس الانتقالي الجنوبي الالتزام بأي مخرجات ليس مشاركًا فيها، في إشارة لنتائج الإعلان عن تشكيل تحالف سياسي للأحزاب اليمنية
وأعلن 22 حزبًا يمنيًا، أمس الثلاثاء، بمدينة عدن، إنشاء تكتل وطني لمناهضة الحوثيين، يترأسه السياسي اليمني دكتور أحمد بن دغر
وجدد الانتقالي، تمسكه بخيار الانفصال، في بيان صادر عنه مساء الثلاثاء، ردًا على إشهار التكتل الوطني للأحزاب اليمنية من عدن
الانتقالي ذكـّر الأحزاب السياسية اليمنية بأن واقع المشهد اليمني يعبر عن وجود “حالتين سياسيتين لكل منهما شعب وهوية”، بحسب البيان
ورغم إشارته لعدم المشاركة في هذا التكتل الناشيء، إلا أن الانتقالي أبدى استعداده للانخراط في “جهود مواجهة خطر جماعة الحوثي”
وقال البيان: “الانتقالي يقود من خلال “الميثاق الوطني الجنوبي” تكتلًا سياسيًا لتحقيق أهداف شعب الجنوب في استعادة دولته”
ودعا الانتقالي إلى احترام التزامات اتفاق الرياض والبيان الختامي للمشاورات التي رعتها دول مجلس التعاون الخليجي
كما طالب بالحرص على الشراكة القائمة وتماسك مجلس القيادة الرئاسي، والهيئات المساندة، وحكومة المناصفة بين الجنوب والشمال
وكان اجتماع عقدته الأحزاب والقوى السياسية في عدن، الثلاثاء، قد خرج بتشكيل تكتل الوطني مناوئ للحوثيين، وداعم لمشروع “اليمن الاتحادي”
وكانت قيادات الأحزاب اليمنية عقدت سلسلة اجتماعات مكثفة بعدن، على مدى يومين، وخلال الأشهر القليلة الماضية، آخرها في أغسطس/آب الماضي
وناقشت الاجتماعات الوثائق والنظام الأساسي للتكتل كمظلة موحدة للمكونات السياسية المؤمنة باستعادة الدولة وإنهاء “انقلاب” الحوثيين، وفق أدبيات التكتل
ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير