موقف خليجي بشأن جماعة الحوثي والسلام في اليمن

منذ 7 أشهر

عدن – شذى سعيد:دعا المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في دورته الـ161، جماعة الحوثي، إلى تنفيذ كافة التزاماتها التي أعلن عنها المبعوث الأممي في ديسمبر الماضي

والمتعلقة بمجموعة من التدابير التي من شأنها تحسين الظروف المعيشية في اليمن حسب البيان

و في بيان نشر على موقع المجلس الوزاري، دعا جماعة الحوثي إلى الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين من الموظفين اليمنيين العاملين في الأمم المتحدة

وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية، والمنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية الأخرى

وأعتبر ذلك مخالفة لقواعد القانون الدولي والأعراف الدبلوماسية

وعبر البيان عن قلق المجلس البالغ إزاء استمرار تطورات الأحداث في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن

مشددًا على أهمية خفض التصعيد للمحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، واحترام حق الملاحة البحرية فيها

و أدان البيان، استمرار التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لليمن، وما وصفه بـ”تهريب” الخبراء العسكريين والأسلحة إلى جماعة الحوثي

ووصف ذلك بمخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن 2216 و2231 و2624

ورحب المجلس الوزاري بالبيان الصادر عن مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرج، بشأن التوصل إلى اتفاق إيجابي بين الأطراف اليمنية

وخفض التصعيد في ما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية، وتجديد دعم كافة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والأمن لليمن وشعبه

و رحب بيان المجلس باستمرار الجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق حل سياسي شامل ومُستدام في اليمن

البيان تطرق إلى ضرورة وقف إطلاق النار، وأهمية انخراط الحوثيين بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء ما وصفها بـ”الأزمة اليمنية”

والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب اليمني

وجدد البيان تأكيد المجلس الوزاري دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، ودعمه لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن، للتوصل إلى الحل السياسي الشامل وفقًا للمرجعيات الثلاث

داعيًا إلى اتخاذ موقف حازم تجاه ممارسة الحوثيين التي تتعارض مع جهود الأمم المتحدة ودول المنطقة لإحلال السلام في اليمن

وكان غروندبرج أعلن عن توصل الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي إلى تفاهمات تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة

وفي حوار سابق مع “المشاهد”، أوضح مدير المكتب الفني للمشاورات ورئيس المركز الوطني للمعلومات، محمد العمراني، إلى أن الحوثيين بدأوا بالتصعيد الاقتصادي بضرب ميناء الضبة بمحافظة شبوة؛ ما منع تصدير النفط، مرورًا بسك العملة، وانخراطهم في الأعمال العسكرية ضد السفن بالبحر الأحمر؛ ما عقّد الوضع، وجعله يتباطأ إن لم يكن توقف

ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير