ميتس ينظم ندوة حول المواقع اليمنية المدرجة على القائمة التمهيدية لليونسكو

منذ 3 أيام

�ظم المركز اليمني للتراث والسياحة (مِيتس)، مساء السبت، 30 أغسطس 2025، ندوة افتراضية بعنوان: المواقع التراثية في اليمن على القائمة التمهيدية لليونسكو: من الترشيح إلى استدامة الحماية

جاءت الندوة احتفاءً بإدراج 26 موقعًا تراثيًا جديدًا في اليمن على القائمة التمهيدية لليونسكو، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 35 موقعًا، وهو ما يعكس غنى وتنوع الإرث الثقافي والطبيعي لليمن، وأهمية توثيقه وصونه للأجيال القادمة

افتتح الندوة الدكتور ياسر الهياجي، الرئيس التنفيذي للمركز اليمني للتراث والسياحة (مِيتس)، مُرحبًا بالمشاركين والحضور، ومؤكدًا على رسالة المركز في حماية التراث اليمني وصونه

وأشار إلى أن إدراج المواقع في القائمة التمهيدية يمثل إنجازًا وطنيًا مهمًا، وفي الوقت نفسه مسؤولية مضاعفة على المؤسسات والأكاديميين والمجتمعات المحلية لضمان استدامة هذه المواقع وحمايتها

شارك في الندوة نخبة من المسؤولين والخبراء؛ حيث استعرض الدكتور محمد جميح، مندوب اليمن الدائم لدى اليونسكو، الجهود الوطنية والدولية التي بُذلت لإعداد ملفات الترشيح، وتحدث الدكتور أحمد باطايع، رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف، عن الجهود المؤسسية لحماية التراث، كما ناقش المهندس عبدالحكيم السياغي، نائب رئيس وحدة التراث الثقافي في الصندوق الاجتماعي للتنمية، دور الصندوق في الحفاظ على المواقع التراثية

وقدّم الدكتور ياسر الهياجي، الأكاديمي المتخصص في إدارة التراث والتنمية السياحية، قراءة تحليلية لمسار الترشيح وآليات استدامة الحماية

 من جانبه، ركز الدكتور إسبر صابرين، رئيس منظمة التراث من أجل السلام، على أهمية الشراكات المجتمعية ودور منظمات المجتمع المدني في حماية التراث، فيما استعرض الدكتور جمال باوزير، الأكاديمي والخبير في البيئة والتراث الطبيعي، متطلبات إدراج مواقع التراث الطبيعي ضمن قائمة التراث العالمي

وأدارت الندوة الدكتورة هيفاء مكاوي، أستاذة الآثار الإسلامية والحضارة بجامعة عدن، التي أسهمت في إثراء النقاشات وإنجاح الندوة

واختتمت الندوة بمداخلات ونقاشات مفتوحة، أكدت على أهمية توفير الدعم المؤسسي والمجتمعي لحماية المواقع التراثية

كما شددت على ضرورة إدماجها في خطط التنمية المستدامة، لضمان انتقالها من القائمة التمهيدية إلى القائمة النهائية للتراث العالمي