ميليشيا ايران تشرع في رصد عناصرها المسجونة في عهد الرئيس صالح تمهيداً لمنحهم مكافآت كبيرة (تفاصيل)

منذ 2 سنوات

كشفت تقارير اخبارية سعودية، اليوم الاربعاء، عن بدء ميليشيا ايران في اليمن في عمليات رصد وتدوين كافة عناصرها المحبوسين بجرائم خطرة في سجون النظام السابق قبل سيطرتهم على العاصمة صنعاء، من خلال عدة إجراءات، لمحاولة تبرئتهم من جرائمهم، وتعويضهم بالمكافآت المجزية والكبيرة نظير مواقفهم في زمن الظلم على حد تعبيرهم

ونقلت صحيفة الوطن عن مصدر في العاصمة صنعاء لم تسمه القول إن ميليشيا ايران تهدف إلى مكأفاة خاصة لعناصرهم الإجرامية، وزيادة في أرصدتهم المالية وكسب مزيد من ولائهم وأسرهم، وتشجيعهم بالاستعداد للمرحلة المقبلة، وترغيب غيرهم في الولاء للحوثيين

وأوضح المصدر أن ميليشيا ايران تفكر فقط في جلب وسرق ونهب أموال الشعب تحت أي مسمى كان، والآن عملهم قائم من خلال عدة قنوات لرصد ومعرفة الأشخاص المجرمين الذين سجنوا في عهد النظام السابق، إضافة إلى أن هذا الإجراء خاص فقط بعناصر الميليشيا بينما هناك أشخاص سجنوا خلال النظام السابق من أحزاب ومكونات مختلفة من المجتمع اليمني، ولكنهم حصروا الأمر على تابعينهم، رغم أحقية ووجوب الأحكام بالسجن

وأكد المصدر أن عناصر ميليشيا ايران التي أودعت في سجون النظام السابق أصحاب جرائم كبيرة ومتفاوتة ومتعددة وأهالي صعدة يعرفون ذلك، وكانت تلك العناصر من أرباب السوابق والإجرام، ومن كان يبلغ عنهم ويشتكي منهم هم سكان صعدة وما جاورها، شملت تلك الجرائم قيامهم بعمليات القتل وقطع الطرق والسرقة، وإرهاب الناس، وتهديدهم إضافة إلى جرائم نفسية وجنسية وشخصية متعددة

ووفق المصدر، فان من أبرز الأسماء رئيس ما يسمى الاستخبارات أبو علي الحاكم الذي سجن في عدة قضايا، ومنها قضايا اعتداءات وسرقات وعليه شكاوى رسمية مسجلة ومعروفة، والأسماء التي تقدمت بالشكاوى معروفة ولا تزال موجودة في صعدة إلى اليوم

وأوضح المصدر أن هذا القرار وغيره من القرارات غير مستغربة من ميليشيا ايران، وأي قرار يصدر من جانبهم نعلم جيدا أنه يحمي ويقدم خدمات خاصة وكبيرة للميليشيا فقط، ولم يصدر أي قرار يخدم الآخرين، وأن نظرتهم قاصرة على النهب والسرقة لقياداتهم بمختلف الطرق، والآن يخططون لسرقة أموال الدولة وتوزيعها على أفرادهم بمبررات ومسميات ملفقة ومصطنعة

وقال المصدر إن مكافأة الميليشيا لسجنائها السابقين يأتي امتدادا لدعم المجرمين والمفسدين لأن عصابات الحوثي تكافئ وتكرم وتقدم الهدايا للمجرمين والإرهابيين في الداخل والخارج وتتعاون معهم على الدمار والتخريب والقتل، وهدف الميليشيا من مكافأة المجرمين تعويضهم لمحاولة تبرئة مواقفهم الإجرامية تحسين سمعتهم المجتمعية زيادة ورفع أرصدتهم المالية كسب مزيد من ولائهم وأسرهم تشجيعهم للاستعداد للمرحلة المقبلة

كشفت تقارير اخبارية سعودية، اليوم الاربعاء، عن بدء ميليشيا ايران في اليمن في عمليات رصد وتدوين كافة عناصرها المحبوسين بجرائم خطرة في سجون النظام السابق قبل سيطرتهم على العاصمة صنعاء، من خلال عدة إجراءات، لمحاولة تبرئتهم من جرائمهم، وتعويضهم بالمكافآت المجزية والكبيرة نظير مواقفهم في زمن الظلم على حد تعبيرهم

ونقلت صحيفة الوطن عن مصدر في العاصمة صنعاء لم تسمه القول إن ميليشيا ايران تهدف إلى مكأفاة خاصة لعناصرهم الإجرامية، وزيادة في أرصدتهم المالية وكسب مزيد من ولائهم وأسرهم، وتشجيعهم بالاستعداد للمرحلة المقبلة، وترغيب غيرهم في الولاء للحوثيين

وأوضح المصدر أن ميليشيا ايران تفكر فقط في جلب وسرق ونهب أموال الشعب تحت أي مسمى كان، والآن عملهم قائم من خلال عدة قنوات لرصد ومعرفة الأشخاص المجرمين الذين سجنوا في عهد النظام السابق، إضافة إلى أن هذا الإجراء خاص فقط بعناصر الميليشيا بينما هناك أشخاص سجنوا خلال النظام السابق من أحزاب ومكونات مختلفة من المجتمع اليمني، ولكنهم حصروا الأمر على تابعينهم، رغم أحقية ووجوب الأحكام بالسجن

وأكد المصدر أن عناصر ميليشيا ايران التي أودعت في سجون النظام السابق أصحاب جرائم كبيرة ومتفاوتة ومتعددة وأهالي صعدة يعرفون ذلك، وكانت تلك العناصر من أرباب السوابق والإجرام، ومن كان يبلغ عنهم ويشتكي منهم هم سكان صعدة وما جاورها، شملت تلك الجرائم قيامهم بعمليات القتل وقطع الطرق والسرقة، وإرهاب الناس، وتهديدهم إضافة إلى جرائم نفسية وجنسية وشخصية متعددة

ووفق المصدر، فان من أبرز الأسماء رئيس ما يسمى الاستخبارات أبو علي الحاكم الذي سجن في عدة قضايا، ومنها قضايا اعتداءات وسرقات وعليه شكاوى رسمية مسجلة ومعروفة، والأسماء التي تقدمت بالشكاوى معروفة ولا تزال موجودة في صعدة إلى اليوم

وأوضح المصدر أن هذا القرار وغيره من القرارات غير مستغربة من ميليشيا ايران، وأي قرار يصدر من جانبهم نعلم جيدا أنه يحمي ويقدم خدمات خاصة وكبيرة للميليشيا فقط، ولم يصدر أي قرار يخدم الآخرين، وأن نظرتهم قاصرة على النهب والسرقة لقياداتهم بمختلف الطرق، والآن يخططون لسرقة أموال الدولة وتوزيعها على أفرادهم بمبررات ومسميات ملفقة ومصطنعة

وقال المصدر إن مكافأة الميليشيا لسجنائها السابقين يأتي امتدادا لدعم المجرمين والمفسدين لأن عصابات الحوثي تكافئ وتكرم وتقدم الهدايا للمجرمين والإرهابيين في الداخل والخارج وتتعاون معهم على الدمار والتخريب والقتل، وهدف الميليشيا من مكافأة المجرمين تعويضهم لمحاولة تبرئة مواقفهم الإجرامية تحسين سمعتهم المجتمعية زيادة ورفع أرصدتهم المالية كسب مزيد من ولائهم وأسرهم تشجيعهم للاستعداد للمرحلة المقبلة