ميليشيا ايران تنشئ جهازاً جديداً يكبت اليمنيّين ويترصد تحركاتهم (تفاصيل)

منذ سنة

كشفت تقارير اخبارية، اليوم الثلاثاء، أن ميليشيا ايران أنشأت جهاز أمني جديد يتولى الرصد والتجسس على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي باليمن، بغرض جمع المعلومات الاستخباراتية إلى جانب فحص المحتوى المناهض لمشروعها الطائفي

ونقل موقع العين الإخبارية الاماراتي عن مصادر أمنية رفيعة في صنعاء لم يسمها القول إن قيادات ميليشيا الحوثي أقرت تشكيل ما أسمته بنك معلومات يتضمن قوائم أكثر مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي حضورا، مع تتبع نشاطاتهم على هذه المنصات وتحديث تناولاتهم عبر نظام أرشفة يومية وفحص للمحتوى على أن تقوم بهذه المهام وحدة أمنية متخصصة

وأوضحت المصادر أن بنك المعلومات هو عبارة عن جهاز مخابراتي جديد ستكون مهامه بشكل كامل ملاحقة وتتبع مواقع التواصل الاجتماعي في العاصمة صنعاء، على أن يتم فتح فروع له مباشرة على مستوى كل محافظة بباقي البلاد

وكشفت المصادر أن قيادات ميليشيا ايران منحت جهاز بنك المعلومات تسهيلات كبيرة ووصولا مفتوحا للبيانات، مستغلة بنية الاتصالات وشبكة الإنترنت في صنعاء، والمحافظات الخاضعة لسيطرتها

وأشارت المصادر إلى أن قيادات مليشيا ايران كلفت وزير الاتصالات في حكومتها غير المعترف بها دولياً، المدعو مسفر النمير، بتقديم كافة التسهيلات للجهاز الأمني الجديد، بما فيها الوصول إلى رسائل العملاء النصية عبر كافة شركات الهاتف النقال العاملة في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية ودون أي قيود

وأفادت المصادر أن ميليشيا ايران مكنت الجهاز الأمني الذي أسمته بنك المعلومات من الوصول إلى كل بيانات ونشاطات عملاء يمن نت وهي الشركة الرئيسية المحتكرة لتزويد خدمة الإنترنت في اليمن

وقالت المصادر إن الوحدة الأمنية الحوثية المتخصصة والتي خصصت لها ميزانية بملايين الدولارات، سترصد بدقة المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي كـفيسبوك وتويتر وتيلغرام، ويوتيوب بما يعيق قدرات خصومهم من الوصول للمناطق غير المحررة الخاضعة للانقلاب

وووفق المصادر، فان المليشيات كانت ناقشت إمكانية حجب مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن، غير أن تقريرا صادرا عن وزارة الاتصالات التابعة للحوثيين، حذر من تراجع أرباحهم، من عائدات الإنترنت بنسبة تزيد عن 60 % وهو ما دفع قيادات حوثية إلى التفكير ببدائل أخرى

كشفت تقارير اخبارية، اليوم الثلاثاء، أن ميليشيا ايران أنشأت جهاز أمني جديد يتولى الرصد والتجسس على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي باليمن، بغرض جمع المعلومات الاستخباراتية إلى جانب فحص المحتوى المناهض لمشروعها الطائفي

ونقل موقع العين الإخبارية الاماراتي عن مصادر أمنية رفيعة في صنعاء لم يسمها القول إن قيادات ميليشيا الحوثي أقرت تشكيل ما أسمته بنك معلومات يتضمن قوائم أكثر مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي حضورا، مع تتبع نشاطاتهم على هذه المنصات وتحديث تناولاتهم عبر نظام أرشفة يومية وفحص للمحتوى على أن تقوم بهذه المهام وحدة أمنية متخصصة

وأوضحت المصادر أن بنك المعلومات هو عبارة عن جهاز مخابراتي جديد ستكون مهامه بشكل كامل ملاحقة وتتبع مواقع التواصل الاجتماعي في العاصمة صنعاء، على أن يتم فتح فروع له مباشرة على مستوى كل محافظة بباقي البلاد

وكشفت المصادر أن قيادات ميليشيا ايران منحت جهاز بنك المعلومات تسهيلات كبيرة ووصولا مفتوحا للبيانات، مستغلة بنية الاتصالات وشبكة الإنترنت في صنعاء، والمحافظات الخاضعة لسيطرتها

وأشارت المصادر إلى أن قيادات مليشيا ايران كلفت وزير الاتصالات في حكومتها غير المعترف بها دولياً، المدعو مسفر النمير، بتقديم كافة التسهيلات للجهاز الأمني الجديد، بما فيها الوصول إلى رسائل العملاء النصية عبر كافة شركات الهاتف النقال العاملة في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية ودون أي قيود

وأفادت المصادر أن ميليشيا ايران مكنت الجهاز الأمني الذي أسمته بنك المعلومات من الوصول إلى كل بيانات ونشاطات عملاء يمن نت وهي الشركة الرئيسية المحتكرة لتزويد خدمة الإنترنت في اليمن

وقالت المصادر إن الوحدة الأمنية الحوثية المتخصصة والتي خصصت لها ميزانية بملايين الدولارات، سترصد بدقة المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي كـفيسبوك وتويتر وتيلغرام، ويوتيوب بما يعيق قدرات خصومهم من الوصول للمناطق غير المحررة الخاضعة للانقلاب

وووفق المصادر، فان المليشيات كانت ناقشت إمكانية حجب مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن، غير أن تقريرا صادرا عن وزارة الاتصالات التابعة للحوثيين، حذر من تراجع أرباحهم، من عائدات الإنترنت بنسبة تزيد عن 60 % وهو ما دفع قيادات حوثية إلى التفكير ببدائل أخرى