ميليشيا ايران في اليمن تدعو برنامج الأغذية العالمي التراجع عن قرار إيقاف أنشطته

منذ سنة

دعت ميليشيا ايران في اليمن، برنامج الأغذية العالمي الى التراجع عن إيقاف المساعدات الغذائية والعمل على استمرار الصرف، محذرة من أن قرار البرناج سيفاقم من الكارثة الإنسانية وارتفاع حالات سوء التغذية، وانعدام الامن الغذائي

وقال أمين عام ما يسمى بـالمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، إبراهيم الحملي، إنهم حريصون على تقديم كافة التسهيلات للمنظمات الإنسانية العاملة

واتهم الحملي خلال لقائه مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، ماركوس ويرني، برنامج الأغذية العالمي والمنظمات بـتسييس المساعدات، مشدداً على ضرورة فصل الملف الإنساني عن السياسي

من جانبه أكد مدير مكتب الأوتشا في اليمن، أنه يسعى مع برنامج الأغذية العالمي لإيجاد حلول لاستمرار صرف المساعدات

والاسبوع الماضي، حمل برنامج الأغذية العالمي ميليشيا ايران في اليمن مسؤولة وقف توزيع المساعدات الغذائية في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا، شمال اليمن

وقال البرنامج في بيان صحفي صادر عنه إنه قرر إيقاف برنامج المساعدات الغذائية العامة في المناطق الخاضعة للحوثيين، بسبب محدودية التمويل وعدم التوصل إلى اتفاق مع السلطات من أجل إعطاء الأولوية للفئات السكانية الأكثر ضعفاً التي تواجه خطر الجوع، بما هو متاح من تمويل

وأشار البيان إلى أن البرنامج اضطر لاتخاذ هذا القرار الصعب بالتشاور مع الجهات المانحة، وبعد نحو عام من المفاوضات مع جماعة الحوثيين لم يتم خلالها التوصل إلى اتفاق لخفض عدد الأشخاص المستفيدين من المساعدات الغذائية المباشرة من 9

5 مليون إلى 6

5 مليون شخص

واستبعد البرنامج، في بيانه، إمكانية عودة المساعدات في القريب العاجل، وقال: مع بدء نفاد مخزون الغذاء في المناطق الخاضعة للجماعة، حتى وإن تم التوصل إلى اتفاق فوري مع السلطات، فإن استئناف المساعدات الغذائية قد يستغرق نحو أربعة أشهر بسبب انقطاع سلسلة الإمداد للمساعدات الغذائية الإنسانية

دعت ميليشيا ايران في اليمن، برنامج الأغذية العالمي الى التراجع عن إيقاف المساعدات الغذائية والعمل على استمرار الصرف، محذرة من أن قرار البرناج سيفاقم من الكارثة الإنسانية وارتفاع حالات سوء التغذية، وانعدام الامن الغذائي

وقال أمين عام ما يسمى بـالمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، إبراهيم الحملي، إنهم حريصون على تقديم كافة التسهيلات للمنظمات الإنسانية العاملة

واتهم الحملي خلال لقائه مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، ماركوس ويرني، برنامج الأغذية العالمي والمنظمات بـتسييس المساعدات، مشدداً على ضرورة فصل الملف الإنساني عن السياسي

من جانبه أكد مدير مكتب الأوتشا في اليمن، أنه يسعى مع برنامج الأغذية العالمي لإيجاد حلول لاستمرار صرف المساعدات

والاسبوع الماضي، حمل برنامج الأغذية العالمي ميليشيا ايران في اليمن مسؤولة وقف توزيع المساعدات الغذائية في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا، شمال اليمن

وقال البرنامج في بيان صحفي صادر عنه إنه قرر إيقاف برنامج المساعدات الغذائية العامة في المناطق الخاضعة للحوثيين، بسبب محدودية التمويل وعدم التوصل إلى اتفاق مع السلطات من أجل إعطاء الأولوية للفئات السكانية الأكثر ضعفاً التي تواجه خطر الجوع، بما هو متاح من تمويل

وأشار البيان إلى أن البرنامج اضطر لاتخاذ هذا القرار الصعب بالتشاور مع الجهات المانحة، وبعد نحو عام من المفاوضات مع جماعة الحوثيين لم يتم خلالها التوصل إلى اتفاق لخفض عدد الأشخاص المستفيدين من المساعدات الغذائية المباشرة من 9

5 مليون إلى 6

5 مليون شخص

واستبعد البرنامج، في بيانه، إمكانية عودة المساعدات في القريب العاجل، وقال: مع بدء نفاد مخزون الغذاء في المناطق الخاضعة للجماعة، حتى وإن تم التوصل إلى اتفاق فوري مع السلطات، فإن استئناف المساعدات الغذائية قد يستغرق نحو أربعة أشهر بسبب انقطاع سلسلة الإمداد للمساعدات الغذائية الإنسانية