ناشطو إب يتغنون بثورة ”الفقيه سعيد” كأول ثورة ضد الحكم الأمامي ويطالبون بتجديدها الآن (فيديو)
منذ 2 سنوات
طالب عددا كبير من الناشطين اليمنيين من أبناء محافظة إب بإعادة الزخم الثوري ضد المليشيا الحوثية من محافظة إب كونها أول محافظة يمنية انطلقت منها شرارة أول ثورة ضد الحكم الأمامي في اليمن
وقال الناشطون في منشوراتهم والتي رصدها المشهد اليمني اليوم الخميس أن محافظة إب هي السباقة في العمل الثوري كونها ذات أغلبية سنية والتي ترفض مبدأ الولاية والعبودية والتي تتواجد في المذهب الزيدي وغيرها من المذاهب الشيعية القائمة على العبودية والجباية ويظهر ذلك في نهب المليشيا الحوثية لليمنيين الآن من خلال فرض الضرائب والزكاة والأوقاف ومحاولة نهب أراضي الناس تحت مسميات عديدة وايقاف المرتبات
وبحسب الناشطون فإن المحافظة بحاجة إلى زعامة أشبه بزعامة الفقيه سعيد والذي قام بأول ثورة ضد الحكم الامامي قبل سبع مائة سنة في سنة 704 هجرية حتى قام الحكم الامامي بمحاولة تشويه صورة الفقيه سعيد بعد إطلاق إسم سعيد اليهودي عليه من أجل تكفيره كونه عارض الظلم وحصر الحكم في سلالة بعينها والتي تخالف روح الدين الإسلامي الحنيف
وأبرز الناشطون جامع الفقيه سعيد الأثري والذي يعد علما من اعلام اليمن واسمه العلامه سعيد بن صالح بن ياسين العنسي الهتار تتلمذ علي يديه الكثير والكثير من العلماء والفقهاء
وعندما لمس ظلم الإمام المتوكل لم يكتفي بالصمت ولكن قام بثورة ضد الظلم وجني ثمارهاء من يريم الي حتى يافع
وأكد الناشطون أن في كل زمان ومكان يوجد خونه وعملاء وبسبب الخيانه في الجيش توالت الإنكسارات والهزائم بصفوف جيش الفقيه سعيد حتي تم القبض عليه في الدنوة وتم اعدامه أمام جميع انصارة
وترحم الناشطون على الفقيه سعيد وقاموا بنشر صور ومقاطع مرئية فيديو عن مسقط رأسه في قريه الدنوه بريف اب وتم النشر عن مسجده
واختتم الناشطون أن نهاية الفقيه سعيد نهاية سعيدة كونه مات شهيدا وأفضل بكثير من القتل على أيدي عناصر المليشيا الحوثية في الأسواق كما عملت مع واصل بائع البسطة في يريم او مع غيرة من المئات الذين يقتلوا على ايدي العصابات الحوثية أو عصابات نهب الأراضي أوالموت جوعا بعد حصار المليشيا للجميع لذلك فالثورة أصبحت مطلبا للجميع وفقا للناشطين