ناشطون وإعلاميون يطلقون حملة إلكترونية لكشف جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي التي ارتكبتها بحق الشعب اليمني

منذ 20 ساعات

أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون حملة إلكترونية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، لكشف جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بحق الشعب اليمني، منذ انقلابها الغاشم على الدولة عام 2014م  وجاء الحملة تحت وسم #نهاية_الحوثي، حيث تهدف الحملة إلى تسليط  الضوء على الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها المليشيات الحوثية بحق الشعب اليمني، بالإضافة إلى التأكيد على أن السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة لا يمكن أن يتحققا بوجود هذه الجماعة الإرهابية المسلحة ذات الطابع الطائفي

 الحملة جاءت لتؤكد أن اليمن يمر بمرحلة مفصلية، تستوجب إنهاء هيمنة المليشيات الحوثية التي عاثت في البلاد فسادًا وقتلًا ودمارًا، وسعت إلى طمس هوية اليمن العربية الأصيلة، وفرض مشروع دخيل قائم على “الولاية” والتبعية المطلقة لطهران

 ولاقت الحملة تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تناولت سلسلة من الرسائل التي تفضح ممارسات الحوثي، وفيها أكد عدد من الناشطين والإعلاميين في تغريداتهم ان المليشيات الحوثية لم تكن يومًا مشروع دولة، بل كانت مشروع نهب واستعباد، وصادرت المرتبات وابتلعت عائدات الدولة، وفرضت الجبايات، وزجت بأطفال اليمن في أتون حروب عبثية

 وأشاروا في سياق الحملة، إلى أن الحوثي حوّل اليمن إلى ساحة صراع دائم في خدمة الأجندة الإيرانية، ما أدى إلى تفكك مؤسسات الدولة، وتمزيق النسيج الاجتماعي، وخلق بيئة خصبة للفقر والتجهيل، من خلال العبث بالمناهج وتطييف التعليم، واستخدام المساجد كمراكز تعبئة أيديولوجية

 وفي السياق ذاته، أشاروا أيضا إلى الانعكاسات الإقليمية والدولية لوجود الحوثيين، موضحين بأن المليشيات الحوثية باتت تمثل تهديدًا حقيقيًا لممرات الملاحة الدولية، بعد استهدافها للسفن واحتجازها في عرض البحر، في تجسيد صارخ لمشروع إرهابي عابر للحدود يُدار من طهران

 وقال آخرون أن سقوط المشروع الحوثي بات وشيكًا، خاصة بعد الانكشاف الكبير للنظام الإيراني الراعي الأول للمليشيا، حيث بدأت طهران نفسها في التهاوي داخليًا، فيما فقد الحوثيون غطاءهم السياسي والدعائي، وتراجع تمويلهم وتسليحهم

 كما شدد عدد من الإعلاميين، على أن اليمن اليوم يقف في معركة مصيرية، ليست فقط لتحرير الأرض، بل لاستعادة الجمهورية، والكرامة، والهوية اليمنية العربية الأصيلة، بعد سنوات من الظلم والتنكيل والتجويع

 يذكر ان هذه الحملة التي حملت وسم #نهاية_الحوثي، تأتي كتعبير شعبي متصاعد عن حالة الرفض المتجذرة للمليشيات الحوثية، ودعوة مفتوحة لكل اليمنيين والأحرار في العالم للانتصار لقيم الحرية والعدالة والعيش الكريم، في مواجهة واحدة من أكثر الجماعات دموية وتطرفًا في العصر الحديث