ناشطون يطلقون حملة للتنديد باختطاف الحوثيين للمفكر حمود العودي ورفاقه: "استهداف للعقل اليمني"

منذ 4 ساعات

أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون، مساء الثلاثاء، حملة إلكترونية واسعة للتنديد بما وصفوه بـالنهج القمعي الذي تمارسه جماعة الحوثي ضد المفكرين والأكاديميين، وذلك عقب اختطاف عالم الاجتماع والأكاديمي المعروف البروفيسور حمود العودي وعدد من رفاقه في صنعاء

وتحت وسم #الحوثي_يختطف_المفكرين، دعا المشاركون في الحملة إلى تسليط الضوء على ما اعتبروه جرائم ممنهجة من الاختطاف والاعتقال والترهيب والتنكيل التي تنفذها المليشيا بحق المدنيين، بهدف إسكات الأصوات المستقلة وقمع الحريات الفكرية والعلمية في مناطق سيطرتها

وقال منظمو الحملة إنّ اقتحام مركز دال للدراسات الكائن في منزل العودي ونهب محتوياته، يعكس عدم تسامح الحوثيين مع أي صوت حر، حتى لو كان أكاديميًا مدنيًا لا علاقة له بالصراع السياسي أو المسلح

وأضاف البيان أن اختطاف المفكرين والباحثين يمثل تهديدًا للمجتمع بأسره، إذ يستهدف حقه في التفكير والمعرفة ويكرّس بيئة الخوف والرقابة الذاتية، مؤكدين أن العودي ليس سوى نموذج لآلاف اليمنيين الذين تم اعتقالهم تعسفًا لمجرد احتفاظهم برأي مختلف

وأكد ناشطون أن استهداف العودي، الذي يُعد من أبرز علماء الاجتماع في اليمن، يُظهر أن الصراع في البلاد لم يعد سياسيًا فقط، بل تحول إلى صراع على الوعي، تسعى من خلاله المليشيا إلى فرض نمطٍ فكريٍ واحدٍ وإقصاء كل من يفكر بطريقة مختلفة

ودعا المشاركون في الحملة النقابات الأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الحقوقية الدولية إلى التحرك العاجل للمطالبة بالإفراج الفوري عن الدكتور حمود العودي وكافة المختطفين في سجون الحوثيين، معتبرين أن السكوت عن هذه الجريمة يشجع تكرارها ويمنح المليشيا شعورًا بالإفلات من العقاب

أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون، مساء الثلاثاء، حملة إلكترونية واسعة للتنديد بما وصفوه بـالنهج القمعي الذي تمارسه جماعة الحوثي ضد المفكرين والأكاديميين، وذلك عقب اختطاف عالم الاجتماع والأكاديمي المعروف البروفيسور حمود العودي وعدد من رفاقه في صنعاء

وتحت وسم #الحوثي_يختطف_المفكرين، دعا المشاركون في الحملة إلى تسليط الضوء على ما اعتبروه جرائم ممنهجة من الاختطاف والاعتقال والترهيب والتنكيل التي تنفذها المليشيا بحق المدنيين، بهدف إسكات الأصوات المستقلة وقمع الحريات الفكرية والعلمية في مناطق سيطرتها

وقال منظمو الحملة إنّ اقتحام مركز دال للدراسات الكائن في منزل العودي ونهب محتوياته، يعكس عدم تسامح الحوثيين مع أي صوت حر، حتى لو كان أكاديميًا مدنيًا لا علاقة له بالصراع السياسي أو المسلح

وأضاف البيان أن اختطاف المفكرين والباحثين يمثل تهديدًا للمجتمع بأسره، إذ يستهدف حقه في التفكير والمعرفة ويكرّس بيئة الخوف والرقابة الذاتية، مؤكدين أن العودي ليس سوى نموذج لآلاف اليمنيين الذين تم اعتقالهم تعسفًا لمجرد احتفاظهم برأي مختلف

وأكد ناشطون أن استهداف العودي، الذي يُعد من أبرز علماء الاجتماع في اليمن، يُظهر أن الصراع في البلاد لم يعد سياسيًا فقط، بل تحول إلى صراع على الوعي، تسعى من خلاله المليشيا إلى فرض نمطٍ فكريٍ واحدٍ وإقصاء كل من يفكر بطريقة مختلفة

ودعا المشاركون في الحملة النقابات الأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الحقوقية الدولية إلى التحرك العاجل للمطالبة بالإفراج الفوري عن الدكتور حمود العودي وكافة المختطفين في سجون الحوثيين، معتبرين أن السكوت عن هذه الجريمة يشجع تكرارها ويمنح المليشيا شعورًا بالإفلات من العقاب