نبوءة قديمة للشاعر الكبير عبدالله البردوني حول ظهور ”إيرانيين” ضمن الحرس الخاص للمشاط أثناء لقاء الوفد السعودي
منذ 2 سنوات
تصدرت أبيات شعرية للشاعر اليمني الكبير، الراحل عبدالله البردوني، تناولات اليمنيين في تعليقهم على الملامح الإيرانية التي طغت على الحرس الخاص بالقيادي الحوثي، مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين، أثناء لقائه بالوفد السعودي بصنعاء
وكانت صور متداولة، رصدها المشهد اليمني، وثقت ظهور عناصر من الحراسة الشخصية للمشاط، بشكل غريب أثار تساؤل متداوليها على منصات التواصل الاجتماعي، حول علاقتهم بالحرس الثوري الإيراني
وجاء في قصيدة البردوني الهدهد السادس، التي كتبها في فبراير 1973:من ذا هُنا؟ (صنعا) بِلاصنعا، وجوهٌ أجنبيَّةْاقرأ أيضاًبينهم المشاط
صور مذلة لثلاثة قيادات حوثية أثناء لقائهم مع السفير السعودي ”شاهد”اتفاق شامل بين الوفد السعودي والعماني مع مليشيا الحوثيبعد ثلاثة أيام من المباحثات مع الوساطة السعودية
برلماني حوثي: ”اليوم وقع الفأس في الرأس”الكشف عن اقتحام ”محمد علي الحوثي” للقصر الرئاسي وإهانة المشاط وعبدالسلام أنثاء لقائهم السفير السعودي ”فيديو”أول رد حكومي على تصريحات جماعة الحوثي بشأن الوفد السعودي والعماني بصنعاء: سقوط أخلاقيانقلاب رسمي لجماعة الحوثي على المباحثات مع الوفد السعودي بصنعاءتحرك عسكري لقيادة الجيش الوطني مع بوادر فشل مباحثات صنعاء بين الوفد السعودي والحوثييناعتراض حوثي يهدد المباحثات مع الوفد السعودي في صنعاء بالفشل وتلويح بعودة الحربوكالة فرنسية: السفير السعودي التقى زعيم المليشيات ‘‘عبدالملك الحوثي’’ بصنعاءرغم وجود الوفد السعودي بصنعاء
مصدر حكومي يكشف عن ”عائق حقيقي” للسلام مع الحوثيين”هواشم صعدة” يستبعدون ”هواشم صنعاء” ويمنعون ”الزنابيل” من حضور المباحثات مع الوفد السعودي بصنعاءأول تعليق للمبعوث الأممي بشان مباحثات الوفد السعودي مع الحوثيين في صنعاءمتطوعون وطيِّعاتٌأوصياء بلا وصيَّةْحُزَمٌ من الشِّعر المُسرَّحِوالعيون الفوضويَّةْخبراء في عُقمِ الإدارةوافدون بلا هويَّةْومسافرون بلا وداعٍواصلون بلا تحيَّةْومؤَمْرَكون إلى العظامِلهم وجوهٌ فارسيَّةْوظهر الحرس الخاص بالمشاط، ببدلات سوداء وعلى وجوههم كمامات بذات اللون -لم يكن لها داع كما هو متعارف حاليًا بعد انتهاء كورونا-، في حين بدت ملامحهم بعيدة عن ملامح الجنود اليمنيين، وهو ما دفع البعض للتساؤل إن كان الحرس الثوري الإيراني حاضرًا في لقاء المشاط بالوفدين السعودي والعماني الأحد الماضي
وليست المرة الأولى التي يظهر فيها عناصر عسكرية يشتبه بانتسابهم للحرس الثوري الإيراني، في صنعاء، فقد سبق وأن ظهرت عناصر إيرانية من الحرس الثوري، في عدة فعاليات رسمية لجماعة الحوثي
وكانت تقارير محلية ودولية كانت تحدثت خلال السنوات الماضية عن تخصيص إيران عناصرا من حرسها الثوري، كحماية شخصية لقيادات الصف الأول في جماعة الحوثي الموالية لها
يذكر أن الشاعر اليمني الكبير، عبدالله البردوني رحمه الله، له قصائد كثيرة تنبأ فيها بأحداث سياسية، ومنها قصيدة بعنوان سفاح العمران، تنبأ فيها قبل سنوات كثيرة، بما سيحدث في اليمن، وكأنه يصف حال البلاد بعد سيطرة عبدالملك الحوثي وجماعته على العاصمة صنعاء
نص القصيدة:يا قاتل العمران
أخجلتالمعاول
والمكينةألأنّ في فمك النفوذوفي يديك دم الخزينة ؟جرّحت مجتمع الأسىوخنقت في فمه
أنينهوأحلت مزدحم الحياةخرائبا ، ثكلى ، طعينهومضيت من هدم الىهدم، كعاصفة هجينهوتنهّد الأنقاض فيكفيك ، أوراق ثمينهوبشاعّة التّجميل فيشفتيك ، كأس أو دخينهسل ألف بيت عطّلتكفّاك مهنتها الضّنينهكانت لأهليها متاجرمثلهم ، صغرى ، أمينهكانوا أحقّ بها ، كماكانت يمثلهم ، قمينهفطحنتها
ونقيتهممن الضّحايا المستكينه ؟أخرجتهم كاللاجئينبلا معين ، أو معينهوكنستهم تحت النّهاركطينة ، تجترّ طينهفمشوا بلا هدف ، بلا زاد،سوى الذكرى المهينهيستصرخون الله والإنسانوالشمس الحزينهوعيون أم النور خجلىوالضحى يدمي جبينهوالريح تنسج من عصيرالوحل قصتك المشينهمن أنت ؟ : شيء، عن بنيالانسان مقطوع القرينه !ذئب على الحمل الهزيلتروعك الشّاة السّمينهعيناك ، مذبحة مصوّبةومقبرة كمينهويداك ، زوبعتان ،تنبح في لهاثهما الضغينهيا وار لما عن ((فأر مأرب))خطّة الهدم اللّعينهحتى المساجد ، رعت فيهاالطّهر ، أقلقت السّكينهيا سارق اللّقمات منأفواه أطفال المدينهيا ناهب الغفوات ، منأجفان ((صنعاء)) السّجينهمن ذا يكفّ يديك ، عنعصر الجراحات الثخينهمن ذا يلبّي ، لو دعتهذي المناحات الدّفينهمن ذا يلقّن طفرة الإعصار، أخلاقا رزينهنأت الشواطىء ، يا رياحفأين من ينجي السّفينه ؟!