نشطاء وإعلاميون يمنيون يطلقون حملة الكترونية  لتسليط الضوء على الانفلات الأمني بمناطق الحوثيين

منذ 6 ساعات

أطلق ناشطون وإعلاميون، مساء اليوم السبت، حملة إلكترونية واسعة تحت وسم #عصابة_الحوثي_تقتل_وفاء، سلّطت الضوء على تصاعد موجة الانفلات الأمني وجرائم القتل والاختطاف التي تشهدها العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة مليشيا الحوثي

وهدفت الحملة، التي انطلقت عند الساعة الرابعة من مساء الأول من نوفمبر 2025، إلى كشف واقع التدهور الأمني الخطير في صنعاء، والتنديد بما وصفه المشاركون بـتحول الحوثيين من سلطة أمر واقع إلى راعٍ للجريمة ومنتجٍ للفوضى

وشهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلاً واسعاً مع الحملة، عقب تداول مقاطع مصورة وثّقت حادثة اختطاف طفل من يد والدته وسحلها في أحد شوارع صنعاء، في مشهد أثار صدمة وغضباً شعبيين واسعَين

كما أعادت الحملة التذكير بجريمة مقتل الدكتورة وفاء المخلافي، التي قُتلت بدمٍ بارد عقب خروجها من محل صرافة وسط العاصمة، وسط اتهامات لمليشيا الحوثي بمحاولة التستر على الجريمة وحماية الجناة

وأكد القائمون على الحملة أن هذه الجرائم ليست حوادث فردية، بل تمثل مظهراً من مظاهر الانهيار الأمني الذي تعيشه المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث بات المواطن ـ بحسب وصفهم ـ بلا حماية ولا كرامة، في ظل غياب مؤسسات الدولة وهيمنة سلطة السلاح والمشرفين الحوثيين

كما شدد المشاركون على أن استمرار صمت المجتمع تجاه هذه الانتهاكات يشجع المليشيا على التمادي في جرائمها، داعين إلى موقف وطني موحد لكشف الجرائم وتوثيقها، والضغط من أجل محاسبة مرتكبيها

واختتمت الحملة رسالتها بالتأكيد على أن ما يجري في صنعاء هو انهيار أمني وإنساني شامل، وأن السكوت عليه يعد ـ بحسب تعبير الناشطين ـ خيانة لضحايا القتل والاختطاف ولكل يمني يسعى للعيش بأمان وكرامة