نهب آثار «ظفار» التاريخية في إب
منذ 2 سنوات
إب – مختار قائدتعرضت المواقع الأثرية والمعالم التاريخية في منطقة ظفار بمحافظة إب (وسط اليمن)، لعمليات نهب وحفر عشوائي وتهريب
وقال الباحث في مجال الآثار عبدالله محسن، في منشور له على “فيسبوك”، رصده «المشاهد» إن المواقع الأثرية في اليمن تتعرض لعمليات نبش وحفر عشوائي واسع النطاق، من بينها مدينة ظفار الأثرية بمحافظة إب
وأضاف أن المواقع الأثرية بمدينة ظفار الأثرية في إب، تعرضت لعمليات نبش خلال الفترة الماضية؛ نتج عنها استخراج عدد من الآثار كتمثال برونزي يزن (684) جرامًا بطول يزيد عن 20 سم وعرض (6
5) سم
وأشار إلى أنه سيتم عرض تمثال برونزي أثري من ظفار التأريخية بمحافظة إب، بالإضافة إلى وجه أسد، لافتًا إلى أنهما يعرضان للبيع في مدينة صنعاء
وتشتهر مدينة ظفار يريم التاريخية التي كانت عاصمة الدولة الحميرية بين عامي 115 قبل الميلاد و 527 بعد الميلاد بكثافة المواقع والمعالم التاريخية والأثرية، ويوجد بها متحف يحتوي على بعض آثار المدينة
ونشطت في الآونة الاخيرة عصابة متخصصة في سرقة الاثار والمتاجرة بها
مدير مكتب الآثار بالمحافظة خالد غالب كان قد اتهم في تصريح سابق لـ«المشاهد» مسؤولي الشرطة في المديريات والأقسام بالتقصير والتهاون في تعاونهم مع الهيئة العامة للآثار
وأضاف غالب “نتلقى في فرع الهيئة عندما بلاغات نتحرك بموجبها لزيارة المواقع ثم نبلغ الجهات المختصة كما حدث في موقع العصيبية وغيره من المواقع”
وأكد مدير مكتب أن الاعتداءات تطال المساجد والمنازل القديمة وكل مكان أثري للبحث عن كنوز وهمية
وبحسب مدير مكتب الآثار في محافظة إب فقد سبق وتعرضت مواقع ظفار والعود وغيرها من المواقع للنهب والتدمير
وتخضع محافظة إب لسيطرة السلطات الحوثية، وتعيش عمليات تجريف ونهب للآثار التي عثر على عدد كبير منها في مدينة صنعاء معروضةً للبيع، أو يتم تهريبها خارج اليمن، وفق مختصين
ليصلك كل جديد