هاني بن بريك يوجه رسالة إلى الرئيس العليمي بشأن تصريحاته أمام سفراء الدول الراعية للتسوية في اليمن
منذ ساعة
رد نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، على تصريحات رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، حول التطورات في المحافظات الشرقية، مؤكداً على موقف الجنوبيين الرافض لأي محاولات لفرض الوحدة بالقوة
وقال بن بريك، في سلسلة تغريدات على منصة إكس، إن الجنوبيين ما زالوا يذكرون أحداث حرب صيف 1994، حين غزا الشمال الجنوب مستعيناً بمقاتلين أجانب وقوى متطرفة، مؤكداً أن العالم آنذاك رفض فرض الوحدة بالقوة، لكن ما حدث في الواقع كان احتلالاً أدى إلى سقوط حقوق الجنوبيين
وشدد بن بريك على أن أي محاولات حديثة لتكرار فرض واقع مماثل لن تمر، محذراً من أي تجاوزات تستهدف سيادة الجنوب وأرضه
وقال بن بريك كنا معشر الجنوبيين في تلك الحرب فرحانين بتلك البيانات الرافضة لفرض الوحدة بالقوة ونرددها وظانين أنها حماية، وأُسقط في أيدينا وبات أمر الغصب أمر واقع وفُرض الاحتلال بأمر الواقع، ولا توصيف لما تم في 94م غير الاحتلال
والآن انعكس الحال متحذلقة القانون الدولي الشمالي مفرحين بالبيانات والشعب الجنوبي قابض أرضه فأبيدوا سبعة ملايين يا حذالقة قانون الشمال الدولي وهيهات
ويأتي رد بن بريك بعد ساعات من لقاء العليمي سفراء الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن، حيث أعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن قلقه من الإجراءات الأحادية التي اتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظات الشرقية، واعتبرها خرقاً لمرجعيات المرحلة الانتقالية وتهديداً لوحدة القرار الأمني والعسكري وسلطة الحكومة الشرعية
وأكد العليمي أن موقف الحكومة الشرعية واضح في حماية المصالح العليا للدولة، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف موحد ضد أي تجاوزات أحادية، وحماية المنشآت السيادية ومنع التصعيد في حضرموت والمهرة، في حين شدد على أن المعركة الحقيقية تظل موجهة لاستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب الحوثيين المدعوم من إيران
وتبرز تصريحات بن بريك تعميق الخلاف بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، في وقت تسعى فيه دول التحالف بقيادة السعودية لدعم جهود التهدئة والحفاظ على الاستقرار في المحافظات الشرقية، وسط مخاوف من أي تصعيد جديد قد يهدد الأمن والاستقرار ويزيد من معاناة المواطنين