هذا بيانٌ للعلماء
منذ 2 سنوات
يعجبك بعض العلماء الذي يعصر فكره ويستعرض قدراته وملكاته الاجتهادية في الحديث عن الزكاة والصوم والخلافات الزوجية
، غير أن قدراتهم تلك وملكاتهم واجتهاداتهم ( تضيع ) حين قول كلمة حق عند سلطان جائر او ضعيف او هزيل او فاسد او ماشابه ، وكما قال المثل ( وقت المضرابة يضيعين الحجار) وهؤلاء ضاعوا وأضاعوا وضيعوا
المنابر التي كانت تهتز بكثير من العلماء وتشد إلى خطبهم الرحال ( فص ملح وذابوا)
علماء ـ اشهد لله ـ لو خرجوا وبينوا وقالوا كلمة الحق وماخافوا في الله لومة لائم لما آلت إليه الأمور إلى الحضيض
ظل هؤلاء العلماء يشحنوا الجماهير ببلاء ومحنة شيخ الإسلام ابن تيمية وابن حنبل وكثير من الصادقين والصابرين ولما جاء ( وقت الصدق ) وحاجة الأمة لعلمائها ذهبت تضحيات ابن تيمية وصحبه ولم نسمع ولا همس للأجلاء !!!
هل ينتظر هذا النوع من العلماء حتى تصلح البلاد والعباد ثم يبعثون من قبورهم ويتسابقون للمنابر لجمع التبرعات وللحديث ثانية عن صبر وتضحيات شيخ الاسلام وآل ياسر !!! ؟؟؟ايها الأجلاء: هل مازال للكرامة ضريبة وهل مازال للحرية ثمن وهل الشرف الرفيع سيظل سالما إن لم يرق على جوانبه الدم ، أين: ياعابد الحرمين لو أبصرتنا
ياعابد الحرمين : (لاتصدقهم) ذهب الذين تخضبت نحورهم بدمائهم وبقي ( الذي انت فاهم)
وااله لاعذر للأجلاء و ( المعذِرون) اصحاب اسطوانة ( الضغوط عليهم كبيرة) ودرء المفاسد والمفسدة الصغرى والضرورات ( وقد بيدوا جهدهم) لا ادري اين يؤدون الجهد هذا ولم لايبرز للعلن وتظهر آثره ؟؟؟
لاخير في هذا النوع من العلماء إن لم يكونوا في صدارة البلاء والصبر والتضحيات واقدامهم تلمع حين التنقل بين العواصم فيما آخرون اغبرت أقدامهم ثم بُترت وهم يناضلون ويسطرون أروع الملاحم من أجل الملة والدولة والأمة