هزاع البيل : الحوثي.. مشروع إيراني قائم على الخيانة والغدر

منذ 2 ساعات

لم تتوانَ الميليشيا الحوثية الإرهابية عن خيانة كل من تحالف معها أو منحها فرصة للمشاركة السياسية، فقد أثبتت السنوات الماضية أن هذه الميليشيا لا تؤمن بالشراكة ولا تحترم المواثيق، وسرعان ما انقلبت على شركائها من الأحزاب والقبائل، وشرعت في تصفيتهم أو الزج بهم في المعتقلات، كما حدث مع قيادات المؤتمر الشعبي العام الذين تحولوا من شركاء في الحكم إلى رهائن في السجون

ولم يكن استهداف الشركاء السياسيين نهاية المطاف، بل امتد بطش الحوثيين إلى رموز القبائل اليمنية الذين حاولوا التوسط أو لعب دور وطني جامع، إلا أن الميليشيا قابلتهم بالقتل والاعتقال ومصادرة الممتلكات، في محاولة مكشوفة لإسكات كل صوت يمكن أن يهدد سيطرتها المطلقة على المشهد اليمني

لقد أثبتت التجربة أن الحوثي ليس شريكًا موثوقًا في أي عملية سلام، بل هو عدو لا يعرف إلا منطق الخيانة والغدر، ولا يرى في الدولة إلا وسيلة للنهب والاستبداد، ولذلك فإن التعويل على إدماجه في أي صيغة سياسية قادمة دون نزع سلاحه ومحاسبته هو ضرب من العبث السياسي

اليمن اليوم أمام مفترق الطرق، فإما أن تتوحد القوى الوطنية تحت راية الدولة اليمنية لاستعادة السيادة والمؤسسات، وإما أن يستمر الحوثي في تقويض الوطن وتحويله إلى ساحة للصراع الإقليمي، ولا يوجد حل إلا مواجهة هذا المشروع الطائفي بحزم، ورفض أي تسويات تُبقي السلاح في يد الميليشيا

لم تتوانَ الميليشيا الحوثية الإرهابية عن خيانة كل من تحالف معها أو منحها فرصة للمشاركة السياسية، فقد أثبتت السنوات الماضية أن هذه الميليشيا لا تؤمن بالشراكة ولا تحترم المواثيق، وسرعان ما انقلبت على شركائها من الأحزاب والقبائل، وشرعت في تصفيتهم أو الزج بهم في المعتقلات، كما حدث مع قيادات المؤتمر الشعبي العام الذين تحولوا من شركاء في الحكم إلى رهائن في السجون

ولم يكن استهداف الشركاء السياسيين نهاية المطاف، بل امتد بطش الحوثيين إلى رموز القبائل اليمنية الذين حاولوا التوسط أو لعب دور وطني جامع، إلا أن الميليشيا قابلتهم بالقتل والاعتقال ومصادرة الممتلكات، في محاولة مكشوفة لإسكات كل صوت يمكن أن يهدد سيطرتها المطلقة على المشهد اليمني

لقد أثبتت التجربة أن الحوثي ليس شريكًا موثوقًا في أي عملية سلام، بل هو عدو لا يعرف إلا منطق الخيانة والغدر، ولا يرى في الدولة إلا وسيلة للنهب والاستبداد، ولذلك فإن التعويل على إدماجه في أي صيغة سياسية قادمة دون نزع سلاحه ومحاسبته هو ضرب من العبث السياسي

اليمن اليوم أمام مفترق الطرق، فإما أن تتوحد القوى الوطنية تحت راية الدولة اليمنية لاستعادة السيادة والمؤسسات، وإما أن يستمر الحوثي في تقويض الوطن وتحويله إلى ساحة للصراع الإقليمي، ولا يوجد حل إلا مواجهة هذا المشروع الطائفي بحزم، ورفض أي تسويات تُبقي السلاح في يد الميليشيا