هزاع البيل : الحوثي يهاجم العقول قبل الأجساد
منذ 3 ساعات
في اليمن، أصبح القمع الفكري أداة رئيسية تستخدمها مليشيا الحوثي لإخضاع المجتمع والسيطرة على مكونات الحياة الثقافية والفكرية
ومن أبرز مظاهر هذا النهج الإرهابي، اختطاف الأكاديميين والمفكرين المدنيين والتي كان آخرها اختطاف الدكتور حمود العودي ورفاقه، في عمل انتقامي يستهدف إسكات الأصوات المستقلة ومنع أي تأثير فكري يخالف أيديولوجية المليشيا
هذا النهج لا يكتفي باستهداف الأفراد، بل يمتد إلى المجتمع بأسره إذ تقوم المليشيا باقتحام مراكز الدراسات ونهب محتوياتها لتعطيل الإنتاج الفكري وإيقاف أي نشاط علمي أو ثقافي مستقل
كما تستخدم الاعتقالات التعسفية كورقة ضغط ضد المجتمع المدني لإرغام المنظمات والنشطاء على الصمت أو الخضوع لسيطرتها
تهدف هذه الممارسات إلى إخضاع المجتمع للرقابة الذاتية والخوف، وجعل أي نشاط فكري أو تعبير عن الرأي محفوفًا بالمخاطر حتى يصبح المجتمع تدريجيًا تابعًا لإملاءات المليشيا
إن اختطاف الدكتور العودي ليس حادثة فردية، بل نموذج لما يتعرض له آلاف اليمنيين الأبرياء الذين لم يرتكبوا سوى التفكير المستقل أو التعبير عن آرائهم
تعكس هذه الممارسات أن الحوثي يهاجم العقل قبل الجسد، ويستدعي ذلك تحركًا فوريًا من المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لضمان الإفراج عن المختطفين وحماية حرية الفكر اليمني
اليمن اليوم بحاجة ماسة إلى حماية عقول أبنائه قبل أن تتحول السيطرة الفكرية إلى كارثة اجتماعية وثقافية أوسع تهدد مستقبل البلاد بأكمله
في اليمن، أصبح القمع الفكري أداة رئيسية تستخدمها مليشيا الحوثي لإخضاع المجتمع والسيطرة على مكونات الحياة الثقافية والفكرية
ومن أبرز مظاهر هذا النهج الإرهابي، اختطاف الأكاديميين والمفكرين المدنيين والتي كان آخرها اختطاف الدكتور حمود العودي ورفاقه، في عمل انتقامي يستهدف إسكات الأصوات المستقلة ومنع أي تأثير فكري يخالف أيديولوجية المليشيا
هذا النهج لا يكتفي باستهداف الأفراد، بل يمتد إلى المجتمع بأسره إذ تقوم المليشيا باقتحام مراكز الدراسات ونهب محتوياتها لتعطيل الإنتاج الفكري وإيقاف أي نشاط علمي أو ثقافي مستقل
كما تستخدم الاعتقالات التعسفية كورقة ضغط ضد المجتمع المدني لإرغام المنظمات والنشطاء على الصمت أو الخضوع لسيطرتها
تهدف هذه الممارسات إلى إخضاع المجتمع للرقابة الذاتية والخوف، وجعل أي نشاط فكري أو تعبير عن الرأي محفوفًا بالمخاطر حتى يصبح المجتمع تدريجيًا تابعًا لإملاءات المليشيا
إن اختطاف الدكتور العودي ليس حادثة فردية، بل نموذج لما يتعرض له آلاف اليمنيين الأبرياء الذين لم يرتكبوا سوى التفكير المستقل أو التعبير عن آرائهم
تعكس هذه الممارسات أن الحوثي يهاجم العقل قبل الجسد، ويستدعي ذلك تحركًا فوريًا من المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لضمان الإفراج عن المختطفين وحماية حرية الفكر اليمني
اليمن اليوم بحاجة ماسة إلى حماية عقول أبنائه قبل أن تتحول السيطرة الفكرية إلى كارثة اجتماعية وثقافية أوسع تهدد مستقبل البلاد بأكمله