هزاع البيل : انتهاكات الحوثيين تفاقم معاناة اليمنيين 

منذ 2 ساعات

في وقت يعيش فيه القطاع الصحي اليمني أسوأ مراحله، تتوالى التقارير المحلية والدولية التي ترصد اتساع دائرة الانتهاكات بحق المرافق الطبية في مناطق سيطرة الحوثيين، وتسبّبها في تعميق الأزمة الإنسانية التي تطال ملايين المدنيين، وتؤكد مصادر طبية أن استمرار الاعتداءات على المستشفيات والمراكز الصحية أدى إلى خروج عدد كبير منها عن الخدمة، وسط نقص حاد في المعدات والانقطاع المستمر للكوادر المتخصصة، ما أسهم في انتشار الأمراض والأوبئة ورفع معدلات الخطر على الأطفال والنساء بشكل خاص

وتشير الجهات الإنسانية العاملة في اليمن إلى أن تعثّر الخدمات الطبية لم ينجم فقط عن تدهور البنية التحتية، بل أيضاً عن القيود المفروضة على عمل المنظمات الأممية، ووفق تقارير ميدانية، فقد تعرّضت مكاتب عدد من الوكالات الدولية لعمليات اقتحام واحتجاز موظفين، الأمر الذي أعاق تنفيذ برامج العلاج والرعاية الصحية، وأدى إلى تعطيل ما تبقى من منظومة الخدمات الأساسية، في وقت يواجه فيه ملايين اليمنيين صعوبات في الحصول على الرعاية الأولية المنقذة للحياة

وفي السياق ذاته، كشف مسؤولي الإغاثة عن استمرار احتجاز ميليشيا الحوثي لنحو 59 موظفاً من العاملين لدى الأمم المتحدة ووكالاتها، بينهم من مضى على احتجازهم سنوات، رغم المطالبات الأممية والدولية المتكررة بالإفراج الفوري عنهم، ويؤكد مراقبون أن هذا الاحتجاز يفاقم تحديات العمل الإنساني، ويحد من قدرة المنظمة الدولية على تنفيذ برامجها الصحية والغذائية في المناطق الأكثر احتياجاً

ومع أن المنظمات الأممية تجد صعوبة متزايدة في الوصول إلى المستفيدين، يواصل السكان في مناطق الحوثي إطلاق نداءاتهم لحماية المرافق المدنية، وضمان وصول الإمدادات الطبية، وإعادة تفعيل برامج الصحة العامة للحد من انتشار الأمراض والأوبئة التي تهدد حياة ملايين اليمنيين

في وقت يعيش فيه القطاع الصحي اليمني أسوأ مراحله، تتوالى التقارير المحلية والدولية التي ترصد اتساع دائرة الانتهاكات بحق المرافق الطبية في مناطق سيطرة الحوثيين، وتسبّبها في تعميق الأزمة الإنسانية التي تطال ملايين المدنيين، وتؤكد مصادر طبية أن استمرار الاعتداءات على المستشفيات والمراكز الصحية أدى إلى خروج عدد كبير منها عن الخدمة، وسط نقص حاد في المعدات والانقطاع المستمر للكوادر المتخصصة، ما أسهم في انتشار الأمراض والأوبئة ورفع معدلات الخطر على الأطفال والنساء بشكل خاص

وتشير الجهات الإنسانية العاملة في اليمن إلى أن تعثّر الخدمات الطبية لم ينجم فقط عن تدهور البنية التحتية، بل أيضاً عن القيود المفروضة على عمل المنظمات الأممية، ووفق تقارير ميدانية، فقد تعرّضت مكاتب عدد من الوكالات الدولية لعمليات اقتحام واحتجاز موظفين، الأمر الذي أعاق تنفيذ برامج العلاج والرعاية الصحية، وأدى إلى تعطيل ما تبقى من منظومة الخدمات الأساسية، في وقت يواجه فيه ملايين اليمنيين صعوبات في الحصول على الرعاية الأولية المنقذة للحياة

وفي السياق ذاته، كشف مسؤولي الإغاثة عن استمرار احتجاز ميليشيا الحوثي لنحو 59 موظفاً من العاملين لدى الأمم المتحدة ووكالاتها، بينهم من مضى على احتجازهم سنوات، رغم المطالبات الأممية والدولية المتكررة بالإفراج الفوري عنهم، ويؤكد مراقبون أن هذا الاحتجاز يفاقم تحديات العمل الإنساني، ويحد من قدرة المنظمة الدولية على تنفيذ برامجها الصحية والغذائية في المناطق الأكثر احتياجاً

ومع أن المنظمات الأممية تجد صعوبة متزايدة في الوصول إلى المستفيدين، يواصل السكان في مناطق الحوثي إطلاق نداءاتهم لحماية المرافق المدنية، وضمان وصول الإمدادات الطبية، وإعادة تفعيل برامج الصحة العامة للحد من انتشار الأمراض والأوبئة التي تهدد حياة ملايين اليمنيين