هزاع البيل : انسجام القيادة والحالة الاقتصادية في اليمن: خطوات تعيد الثقة بالدولة

منذ 2 ساعات

تشهد اليمن في الفترة الأخيرة تحولات لافتة على مستوى القيادة السياسية والإدارة الحكومية، وسط تحديات اقتصادية وأمنية غير مسبوقة أثقلت كاهل المواطن اليمني

وفي ظل هذه الظروف، برزت الحاجة إلى قيادة متجانسة ورؤية واضحة تعيد مؤسسات الدولة إلى مسارها الطبيعي وتعيد الثقة في قدرتها على الإصلاح

من هذا المنطلق، أعاد رئيس الوزراء الدكتور سالم بن بريك لمجلس الوزراء حضوره الفاعل داخل الشرعية، وفعّل مؤسسات الدولة ضمن ضوابط صارمة وانسجام كبير مع مجلس القيادة الرئاسي بقيادة الدكتور رشاد العليمي وأعضاء المجلس

هذا التناغم السياسي والإداري انعكس مباشرة على معالجة أبرز القضايا، وعلى رأسها المشكلة الاقتصادية وانهيار العملة الوطنية

الحكومة تحركت في اتجاه إصلاح اقتصادي حقيقي عبر عدة إجراءات، منها:ضبط سوق الصرافة ومنع المضاربة بالعملة

كشف منابع الفساد الحقيقية والتعامل معها بجدية

تنظيم السياسات المالية بما يحد من الفوضى السابقة

هذه الجهود وضعت الاقتصاد على سكة الاستقرار النسبي، خصوصًا بعد أن شهدت البلاد في مراحل سابقة خلافات عميقة وتمردًا بين السلطة التنفيذية ومجلس القيادة، ما جعل الاقتصاد في مهب الريح

اليوم، نرى اجتماعات مستمرة لرئيس الوزراء، ولقاءات دائمة لمجلس القيادة، في صورة تعكس حرصًا مشتركًا على إصلاح الوضع الاقتصادي ووقف العبث

المعركة في اليمن اليوم اقتصادية قبل أن تكون عسكرية، فاستقرار العملة وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين سيعيد الثقة بالشرعية، ويجعلها الخيار الوطني الجامع في مواجهة سرطان الحوثي

إن استمرار هذا التناغم بين القيادة التنفيذية والسياسية بات واضحًا على الأرض، ويؤكد أن اليمن يتجه نحو إصلاح شامل، وهو ما يطالب به الشعب منذ سنوات

تشهد اليمن في الفترة الأخيرة تحولات لافتة على مستوى القيادة السياسية والإدارة الحكومية، وسط تحديات اقتصادية وأمنية غير مسبوقة أثقلت كاهل المواطن اليمني

وفي ظل هذه الظروف، برزت الحاجة إلى قيادة متجانسة ورؤية واضحة تعيد مؤسسات الدولة إلى مسارها الطبيعي وتعيد الثقة في قدرتها على الإصلاح

من هذا المنطلق، أعاد رئيس الوزراء الدكتور سالم بن بريك لمجلس الوزراء حضوره الفاعل داخل الشرعية، وفعّل مؤسسات الدولة ضمن ضوابط صارمة وانسجام كبير مع مجلس القيادة الرئاسي بقيادة الدكتور رشاد العليمي وأعضاء المجلس

هذا التناغم السياسي والإداري انعكس مباشرة على معالجة أبرز القضايا، وعلى رأسها المشكلة الاقتصادية وانهيار العملة الوطنية

الحكومة تحركت في اتجاه إصلاح اقتصادي حقيقي عبر عدة إجراءات، منها:ضبط سوق الصرافة ومنع المضاربة بالعملة

كشف منابع الفساد الحقيقية والتعامل معها بجدية

تنظيم السياسات المالية بما يحد من الفوضى السابقة

هذه الجهود وضعت الاقتصاد على سكة الاستقرار النسبي، خصوصًا بعد أن شهدت البلاد في مراحل سابقة خلافات عميقة وتمردًا بين السلطة التنفيذية ومجلس القيادة، ما جعل الاقتصاد في مهب الريح

اليوم، نرى اجتماعات مستمرة لرئيس الوزراء، ولقاءات دائمة لمجلس القيادة، في صورة تعكس حرصًا مشتركًا على إصلاح الوضع الاقتصادي ووقف العبث

المعركة في اليمن اليوم اقتصادية قبل أن تكون عسكرية، فاستقرار العملة وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين سيعيد الثقة بالشرعية، ويجعلها الخيار الوطني الجامع في مواجهة سرطان الحوثي

إن استمرار هذا التناغم بين القيادة التنفيذية والسياسية بات واضحًا على الأرض، ويؤكد أن اليمن يتجه نحو إصلاح شامل، وهو ما يطالب به الشعب منذ سنوات