هزاع البيل : نساء اليمن بين سجون الحوثي وصمت المجتمع الدولي
منذ 4 ساعات
لم تعد الحرب في اليمن معركة على الأرض والسلاح فقط، بل تحولت إلى حرب على الكرامة والإنسانية معاً، فهناك خلف جدران السجون التي تديرها ميليشيا الحوثي الإرهابية، تختبئ حكايات موجعة لنساء خُطفت أحلامهن قبل أن تُختطف أجسادهن، ودفنت أحلام الحرية تحت ركام القهر والخوف
منذ انقلاب الميليشيا على الدولة، أصبح الرعب ضيفاً دائماً في بيوت اليمنيين، والأنين لغة النساء اللواتي يُسقن إلى المعتقلات دون تهمة، ودون محاكمة، ودون أي ذنب سوى أنهن أردن حياة تليق بإنسانيتهن، وفي مشهد يُعيد اليمن إلى عصور الظلام، تتحول المرأة من ركيزة المجتمع إلى ضحية دائمة لمشروع لا يؤمن إلا بالقمع
من صنعاء إلى إب، ومن الحديدة إلى صعدة، يتكرر المشهد ذاته، مداهمات ليلية، صراخٌ مكتوم، وأبوابٌ تُغلق على وجعٍ لا يسمعه أحد، ورغم كل هذا يواصل المجتمع الدولي ارتداء عباءة الصمت، وكأنّ الألم اليمني لا يعنيه، وكأنّ المرأة اليمنية ليست من هذا العالم
التقارير الحقوقية كشفت أرقاماً تقشعر لها الأبدان، أكثر من 1800 حالة اختطاف لنساء يمنيات و190 حكماً جائراً صدرت ضد مختطفات بريئات بينهن أكاديميات ومعلمات وناشطات، وحتى فتيات لم يبلغن العشرين، وفي ذروة الانحدار الأخلاقي، تجبر الميليشيا أسر المختطفات على دفع مبالغ مالية طائلة مقابل وعود كاذبة بالكشف عن مصير بناتهن، في تجارة بائسة بالألم الإنساني
إن استمرار هذا الصمت الدولي يمثل مشاركة ضمنية في الجريمة، فالتهاون مع منتهكي الكرامة الإنسانية يعني شرعنة للعنف ضد المرأة وتواطؤ ضد العدالة
لقد آن الأوان أن تُرفع الأصوات عالياً، وأن يفتح ملف الانتهاكات الحوثية بلا مجاملة أو تردد، وأن تُستعاد كرامة المرأة اليمنية من بين أنياب الظلم
لم تعد الحرب في اليمن معركة على الأرض والسلاح فقط، بل تحولت إلى حرب على الكرامة والإنسانية معاً، فهناك خلف جدران السجون التي تديرها ميليشيا الحوثي الإرهابية، تختبئ حكايات موجعة لنساء خُطفت أحلامهن قبل أن تُختطف أجسادهن، ودفنت أحلام الحرية تحت ركام القهر والخوف
منذ انقلاب الميليشيا على الدولة، أصبح الرعب ضيفاً دائماً في بيوت اليمنيين، والأنين لغة النساء اللواتي يُسقن إلى المعتقلات دون تهمة، ودون محاكمة، ودون أي ذنب سوى أنهن أردن حياة تليق بإنسانيتهن، وفي مشهد يُعيد اليمن إلى عصور الظلام، تتحول المرأة من ركيزة المجتمع إلى ضحية دائمة لمشروع لا يؤمن إلا بالقمع
من صنعاء إلى إب، ومن الحديدة إلى صعدة، يتكرر المشهد ذاته، مداهمات ليلية، صراخٌ مكتوم، وأبوابٌ تُغلق على وجعٍ لا يسمعه أحد، ورغم كل هذا يواصل المجتمع الدولي ارتداء عباءة الصمت، وكأنّ الألم اليمني لا يعنيه، وكأنّ المرأة اليمنية ليست من هذا العالم
التقارير الحقوقية كشفت أرقاماً تقشعر لها الأبدان، أكثر من 1800 حالة اختطاف لنساء يمنيات و190 حكماً جائراً صدرت ضد مختطفات بريئات بينهن أكاديميات ومعلمات وناشطات، وحتى فتيات لم يبلغن العشرين، وفي ذروة الانحدار الأخلاقي، تجبر الميليشيا أسر المختطفات على دفع مبالغ مالية طائلة مقابل وعود كاذبة بالكشف عن مصير بناتهن، في تجارة بائسة بالألم الإنساني
إن استمرار هذا الصمت الدولي يمثل مشاركة ضمنية في الجريمة، فالتهاون مع منتهكي الكرامة الإنسانية يعني شرعنة للعنف ضد المرأة وتواطؤ ضد العدالة
لقد آن الأوان أن تُرفع الأصوات عالياً، وأن يفتح ملف الانتهاكات الحوثية بلا مجاملة أو تردد، وأن تُستعاد كرامة المرأة اليمنية من بين أنياب الظلم