هزاع البيل : نساؤنا في السجون.... وأبناؤنا في الجبهات

منذ 22 أيام

ارتكبت ميليشيا الحوثي الإرهابية منذ انقلابها المشؤوم أبشع الجرائم والانتهاكات بحق الشعب اليمني، ولكن لابد أن نسلّط الضوء على أبرز جريمة مستمرة تقوم بها الميليشيا حتى يومنا هذا، لأن ما سنذكره ليس من وحي الخيال، بل حقيقة على أرض الواقع تمس شريحة مهمة من المجتمع اليمني، وهي اختطاف بنات القبائل والزج بهن في السجون، إذ تعتبر هذه القضية انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، وجريمة ضد الإنسانية تترك آثاراً عميقة على الأفراد والعائلات والمجتمع ككل

 في سجون الحوثي، تعيش بنات القبائل سلسلة من المعاناة اليومية، حيث يتعرضن لانتهاكاتٍ جسيمة تشمل التعذيب الجسدي والنفسي والحرمان من الرعاية الصحية الأساسية والاحتجاز في ظروف قاسية وغير إنسانية، وعلى الرغم من فداحة هذه الجرائم التي تُرتكب بحقهن، يظل الصمت الدولي والمحلي هو السائد، حيث تبدو المنظمات الدولية عاجزةً أو غير مستعدة لاتخاذ خطوات فعلية لوقف هذه الانتهاكات، وأما على الصعيد المحلي، فإن الخوف من انتقام الحوثي يثني الكثيرين عن التصدّي لهذه القضية أو التحدث عنها علناً

أصبح رجال القبائل رهائن بيد الحوثي بفعل الصمت المستمر، ولم يكتفِ الحوثي بذلك، بل دفع بأبناء القبائل إلى الجبهات ليكونوا وقودًا لحربه العبثية، والهدف من ممارسات الميليشيا لهذه الانتهاكات هو إذلال القبائل وتفكيك قوتها، وكسر إرادتها، في خطوةٍ جبانة تسعى إلى إهانة كرامة الشعب اليمني وتقويض معنوياته حتى يصبح من الصعب عليه أن يقاوم ظلم وبطش الحوثي ويقبل اعتداءاته المستمرة

تقودنا كل الانتهاكات الجسمية التي تمارسها ميليشيا الحوثي على مدار السنوات الماضية إلى سؤالٍ مهم لم نجد إجابةً له بعد، أما آن الأوان لكسر هذا الصمت والوقوف صفًا واحدًا في مواجهة هذه الميليشيا الإيرانية

؟ ألم يحن الوقت لإخراج بناتنا من السجون وتحريرهن من قبضة الظلم بقوة السلاح

؟، إنه من العار على أي قبيلة يمنية أن تظل صامتة وتواصل القتال في صفوف الميليشيا، بينما تعاني نساؤهن وأمهاتهن وبناتهن من التعذيب خلف القضبان وتحرمن من أبسط حقوقهن

ارتكبت ميليشيا الحوثي الإرهابية منذ انقلابها المشؤوم أبشع الجرائم والانتهاكات بحق الشعب اليمني، ولكن لابد أن نسلّط الضوء على أبرز جريمة مستمرة تقوم بها الميليشيا حتى يومنا هذا، لأن ما سنذكره ليس من وحي الخيال، بل حقيقة على أرض الواقع تمس شريحة مهمة من المجتمع اليمني، وهي اختطاف بنات القبائل والزج بهن في السجون، إذ تعتبر هذه القضية انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، وجريمة ضد الإنسانية تترك آثاراً عميقة على الأفراد والعائلات والمجتمع ككل

 في سجون الحوثي، تعيش بنات القبائل سلسلة من المعاناة اليومية، حيث يتعرضن لانتهاكاتٍ جسيمة تشمل التعذيب الجسدي والنفسي والحرمان من الرعاية الصحية الأساسية والاحتجاز في ظروف قاسية وغير إنسانية، وعلى الرغم من فداحة هذه الجرائم التي تُرتكب بحقهن، يظل الصمت الدولي والمحلي هو السائد، حيث تبدو المنظمات الدولية عاجزةً أو غير مستعدة لاتخاذ خطوات فعلية لوقف هذه الانتهاكات، وأما على الصعيد المحلي، فإن الخوف من انتقام الحوثي يثني الكثيرين عن التصدّي لهذه القضية أو التحدث عنها علناً

أصبح رجال القبائل رهائن بيد الحوثي بفعل الصمت المستمر، ولم يكتفِ الحوثي بذلك، بل دفع بأبناء القبائل إلى الجبهات ليكونوا وقودًا لحربه العبثية، والهدف من ممارسات الميليشيا لهذه الانتهاكات هو إذلال القبائل وتفكيك قوتها، وكسر إرادتها، في خطوةٍ جبانة تسعى إلى إهانة كرامة الشعب اليمني وتقويض معنوياته حتى يصبح من الصعب عليه أن يقاوم ظلم وبطش الحوثي ويقبل اعتداءاته المستمرة

تقودنا كل الانتهاكات الجسمية التي تمارسها ميليشيا الحوثي على مدار السنوات الماضية إلى سؤالٍ مهم لم نجد إجابةً له بعد، أما آن الأوان لكسر هذا الصمت والوقوف صفًا واحدًا في مواجهة هذه الميليشيا الإيرانية

؟ ألم يحن الوقت لإخراج بناتنا من السجون وتحريرهن من قبضة الظلم بقوة السلاح

؟، إنه من العار على أي قبيلة يمنية أن تظل صامتة وتواصل القتال في صفوف الميليشيا، بينما تعاني نساؤهن وأمهاتهن وبناتهن من التعذيب خلف القضبان وتحرمن من أبسط حقوقهن