هل ستكون السعودية القوة الاقتصادية الصاعدة إقليمياً وعالمياً في المستقبل ؟
منذ 8 ساعات
من المتوقع أن تصبح المملكة العربية السعودية قوة اقتصادية صاعدة بشكل متسارع، مدعومة باستراتيجيتها الطموحة رؤية 2030
يهدف هذا المسار إلى تنويع الاقتصاد بعيداً عن الاعتماد على النفط، نحو نموذج قائم على المعرفة والاستثمار والخدمات اللوجستية والسياحة
الا ان المستقبل الاقتصادي للمملكة يحمل آفاقاً واعدة، وتؤكد التوقعات الإيجابية من قبل مؤسسات عالمية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ووكالة موديز
وتشير التوقعات إلى استمرار النمو القوي للناتج المحلي الإجمالي، وخاصة في القطاعات غير النفطية مثل التكنولوجيا والسياحة والطاقة المتجددة و تعمل الإصلاحات السوقية والمشاريع الضخمة (مثل نيوم، مشروع البحر الأحمر، والقدية) على جذب الاستثمار الأجنبي المباشر وتحويل المملكة إلى مركز مالي عالمي
وتركز الرؤية على الاستثمار في التعليم والتدريب لإعداد القوى العاملة لوظائف المستقبل، مع زيادة ملحوظة في مشاركة المرأة في سوق العمل
تسعى المملكة للعب دور حاسم في تحول الطاقة العالمي من خلال مبادرات الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية، والاستفادة من مواردها الهيدروكربونية بطرق أنظف
وتركز السياسات الاقتصادية الجديدة على دعم الصناعات المحلية المتقدمة والابتكار لبناء اقتصاد أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع التحديات العالمية
وستكون السعودية لاعباً رئيسياً ومؤثراً على الساحة الاقتصادية العالمية في العقود القادمة، مدعومة بتخطيط استراتيجي وإرادة قوية لتحقيق التحول الشامل