هل كانت مباراة المغرب وفرنسا مبيوعة؟
منذ 2 سنوات
هناك تساؤلات لا زالت تثير اهتمامي بعد خسارة المغرب أمام فرنسا في نصف النهائي بمونديال قطر 2022، فقد رأى الجميع حرمان المغرب من ضربتي ترجيح للمغرب، و السوء التحكيمي للمباراة عموماً، لكن هناك أحداث جرت قبل المباراة بيوم و خلالها و بعدها عندما جمعتها جعلتني اتساءل:- لماذا تم اثارة قضية نائبة البرلمان الاوروبي و اقالتها من منصبها بتهمة استلام رشاوي من دولة قطر قبل المباراة بيوم فقط؟، و بعدها تحرك الرئيس الفرنسي ماكرون لحضور المباراة
- لماذا غاب الأمير تميم عن المباراة و قد لاحظنا تحمسه و تشجيعه و حضوره لكل مباريات منتخب المغرب؟
- لماذا غير المدرب وليد الركراكي تكتيكة المعروف عنه بالتحفظ الدفاعي حتى تم تسجيل الهدف الاول لفرنسا؟- لماذا تم توجيه اللوم من المحللين في القنوات بين الشوطين لوليد الركراكي بسبب تغيير اسلوب اللعب و اللعب بمصابين، ثم في استديو التحليل نهاية المباراة تم تجاهل ذلك و الحديث فقط عن ان الوصول لنصف النهائي انجاز بحد ذاته !!
- لماذا لم يتم الحديث عن اخطاء الركراكي اعلامياً في هذه المباراة و هل كان جزءً من اللعبة؟- لماذا لم يتحسر و يبكي كثير من لاعبي المغرب لخسارتهم الحلم القريب، و هل كان بعضهم جزءً من ذلك؟- لماذا كان طابع المباراة ودياً أكثر منه ندياً، و تم الحرص على اظهار تلك الودية بنشر لقطات ودية و جميلة بعد المباراة؟ وهل كانت تلك اللقطات لتشتيت الانتباه؟
- لماذا لعب وليد الركراكي بسايس وهو مصاب و مزراوي وهو غير جاهز، رغم وجود بدائل قوية لهم وجاهزه؟- لماذا كان مستوى يوسف نصيري هابطاً حيث قدم اسوء مباراة له إذ انه لم يلمس الكرة سوى ثلاث مرات؟- لماذا أعلنت الفيفا اليوم أن المغرب ستستضيف كأس العالم للأندية؟ وهل كانت هذه مكافأة للمغرب جراء صفقة حصلت تحت الطاولة؟- لماذا تم تعيين حكم قطري لمباراة تحديد المستوى الثالث بين المغرب و كرواتيا، هل كان ذلك جزء من الصفقة لحسم المستوى الثالث للمغرب؟
كنت قد نشرت سابقاً منشور بعنوان الخائنة و كأس العالم، و ذكرت فيه تحليلات لتدخل المخابرات الفرنسية لأجل نيلها كأس العالم ١٩٩٨، و هنا مع ربط توقيت اثارة القضايا السياسية ضد قطر و بعض علامات الاستفهام الاخرى التي جرت، اتساءل: هل تدخلت المخابرات الفرنسية لحسم مباراة فرنسا و المغرب لصالح فرنسا؟، وهل سيستمر التدخل في النهائي؟