هل كشفت الضربة الإسرائيلية عن هشاشة الحوثيين واختراقات في عمق قيادتهم؟
منذ 8 ساعات
أثارت الضربة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت اجتماعًا رفيع المستوى لقيادات جماعة الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء، تساؤلات واسعة حول مدى اختراق أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية للدوائر الأمنية العليا للجماعة، وما إذا كانت هذه العملية ستدفع الحوثيين إلى الانكفاء داخليًا وتشديد قبضتهم الأمنية
وتشير صحيفة *Daily Sabah* التركية في تحليل لها إلى أن الضربة لم تكن فقط تكتيكية، بل استهدفت عمق القيادة الحوثية بشكل مباشر، مما دفع الجماعة إلى إطلاق حملات أمنية داخلية، واعتقالات طالت موظفين أمميين، وسط تصعيد في خطابها الأمني وتهديدات بالانتقام
وبحسب الصحيفة، فإن الغارات أسفرت عن مقتل رئيس الوزراء في حكومة الحوثيين أحمد غالب الرهوي وعدد من الوزراء وقادة الصف الأول، في ضربة وُصفت بأنها غير مسبوقة من حيث التأثير السياسي والأمني
في المقابل، تتساءل أصوات يمنية على منصات التواصل: *كيف وصلت إسرائيل إلى قلب الاجتماع القيادي؟* ويُرجّح البعض أن العملية كانت نتيجة لاختراق استخباراتي طويل الأمد، بمساعدة تقنيات تتبع متقدمة ورسم خرائط دقيقة لحركة القيادات الحوثية وسلاسل التوريد