هل يمكن أن يبقى اليمن متماسكا؟ [ترجمة خاصة]

منذ 2 سنوات

نشرت مجلة الإيكونومست البريطانية، في عددها الصادر اليوم تحليلاً بعنوان هل يمكن أن يبقى اليمن متماسكا؟ استعرضت فيه الوضع في اليمن بعد قرابة تسع سنوات من الحرب الأهلية، مشيرة إلى أن البلاد التي مزقتها الحرب تسعى إلى سلام لكنه مايزال بعيد المنال

وفيما يلي نص المقال:الدول المجزأة في الشرق الأوسط ليست نادرة - فكر في العراق وليبيا وفلسطين وسوريا - لكن اليمن هو الأكثر تفككًا على الإطلاق، بسبب الحرب الأهلية على مدى السنوات الثماني الماضية، حيث نشأ خليطا من الفصائل المتنافسة

في العام الماضي، وعد اتفاق وقف إطلاق النار بين المملكة العربية السعودية، التي تدعم حكومة بلا أسنان ولكن معترف بها دوليًا، والمتمردون الحوثيون، الذين يسيطرون على مساحة واسعة من الأراضي بما في ذلك العاصمة صنعاء، بتحقيق الاستقرار في البلاد، والحفاظ عليها، على الورق فقط

لكن بدلاً من ذلك ، مكّن وقف إطلاق النار الهش الحوثيين من إحكام قبضتهم على المنطقة الخاضعة لسيطرتهم وأضعف القوات المحتشدة ضدهم، يبدو أن الحوثيين مستعدون للفوز بالسلام

تتنافس تسع فصائل مختلفة على الأقل على السلطة

مجلس القيادة الرئاسي، الذي أنشأته المملكة العربية السعودية العام الماضي يدعي أنه الحكومة الشرعية في اليمن

السعوديون، الذين دفعوا ثمنها، وعدوا مؤخرًا بـ 1

2 مليار دولار أخرى لإبقاء الحكوكمة واقفة على قدميها

يدعي مجلس القيادة الرئاسي أنه يسيطر على البلد بأكمله ولكن ربما يكون لديه أصغر أثر من بين جميع الفصائل اليمنية الساعية إلى السلطة

يقتصر تواجده على مجرد جناح من القصر الرئاسي في عدن، ثاني أكبر مدن اليمن، بالقرب من الطرف الجنوبي لليمن

يعيش معظم أعضاء المجلس في فندق ريتز كارلتون في الرياض، العاصمة السعودية، حيث يُعرف بان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للمملكة، يستخدمه كنوع من القفص المذهب لاحتجاز السياسيين وأفراد الأسرة المزعجين، غالبًا ما يكون ممثلو مجلس القيادة الرئاسي الثمانية على خلاف مع بعضهم البعض

بعد أن استولى الحوثيون على صنعاء عام 2014، حشدت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة مجموعة من التحالفات داخل اليمن للقتال

لكن في الآونة الأخيرة، تتهافت هاتان الدولتان الثقيلتان في شبه الجزيرة العربية، مما أدى إلى تفكك تحالفهما في اليمن

وتؤيد الإمارات انفصال الجنوب تحت ستار المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الجنرال السابق عيدروس الزبيدي، رغم أنه عضو في المجلس الانتقالي المدعوم من السعودية

الخصومات الخليجية تشجع الجدل اليمني

الجنوبيون بقيادة الزبيدي يرفعون علم الانفصال فوق رقعة شاسعة مما كان يُعرف سابقًا باسم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية قبل أن تتحد مع الشمال في عام 1990

دولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادة زعيمها الحازم، محمد بن زايد آل نهيان، ربما تكون عينها على الموانئ وآبار النفط في جنوب اليمن

على الرغم من أنها سحبت قواتها منذ عام 2019، إلا أنها لا تزال تدعم الزبيدي عسكريًا ولديها قواعد خاصة بها في منطقته

يسعى السعوديون الآن إلى إحباط طموحات الإمارات من خلال تأجيج طموحات القبائل المحلية المحلية ضد الامارات ودولة الزبيدي التي كان من المحتمل أن تكون انفصالية

كما يأملون في شق ممر بري بين الشمال والجنوب عبر المحيط الهندي

في الأسابيع الأخيرة، دعم السعوديون تشكيل مجلس وطني في حضرموت وتحالف قبائل في شبوة، على بعد أكثر من 500 كيلومتر شرق من مقعد الزبيدي في عدن

لقد تحولت التوترات بالفعل إلى أعمال عنف

اشتبكت الميليشيات الموالية لمجلس حضرموت في سيئون مع المتظاهرين المؤيدين للزبيدي، وتنازع الجانبان للسيطرة على المكلا، وهو ميناء جنوبي آخر

كما تهدد أجزاء أخرى من اليمن بالانفصال

لا تزال جيوب القاعدة كامنة في المناطق النائية من حضرموت

وترتبط محافظتا مأرب وتعز بعلاقات وثيقة مع الإصلاح، وهو فصيل مقرب من جماعة الإخوان المسلمين، وهي حركة إسلامية تدعمها دولة قطر الخليجية الغنية بالغاز

خوفًا من الخسارة أمام دول الخليج الأكثر ثراءً، قد ترغب عمان المجاورة الشرقية لليمن في جلب محافظة المهرة اليمنية المتاخمة لها تحت جناحها

هذا التشرذم هو المن من السماء للحوثيين

قبل عشرين عاما كانوا عبارة عن عصابة قوية من القبائل الشمالية المتمردة التي تتبع فرعا من الإسلام الشيعي وغالبا ما كان عليهم الاختباء في الجبال والكهوف خوفاً من السلطات في صنعاء

الآن هم يسيطرون على البلاد، قيادتهم متحدة، متماسكة بغطاء ديني، وبأسلحة وتدريب من إيران ووكيلها الشيعي اللبناني حزب الله احتفظوا بالسيطرة على صنعاء والساحل الشمالي وصولاً إلى ميناء الحديدة، على الرغم سنوات من الهجمات اليمنية المضادة المدعومة من السعودية

لقد ردوا على القصف الجوي من قبل السعوديين بهجمات صاروخية وطائرات بدون طيار في عمق المملكة العربية السعودية وحتى الإمارات

في مارس 2022 ، أجبروا محمد بن سلمان على الدعوة لوقف إطلاق النار

حاول السعوديون منذ ذلك الحين الاقتراب من الحوثيين مرة أخرى

لقد رفعوا حصارهم عن الحديدة، وسمحوا باستئناف الرحلات الجوية إلى صنعاء وأرسلوا وفداً للتفاوض مع الحوثيين دون استشارة مجلس القيادة الرئاسي

سمحوا لقائد حوثي بالسفر مع أتباعه إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج في مكة

وبينما يجوعون الانفصاليون في جنوب اليمن من الأموال، اقترحوا دفع رواتب موظفي مناطق الحوثيين

بل إن بعض مستشاري محمد بن سلمان أشاروا إلى أنه بعد التقارب بين المملكة وإيران في مارس الماضي، قد يشكل السعوديون تحالفًا شاملاً مع الحوثيين

لكن وقف إطلاق النار شجع الحوثيين على مواجهة السعوديين

إنهم يحتفلون بانتصار أفقر دولة عربية على الأغنى ويطالبون بتعويضات

يصور زعيمهم، عبد الملك الحوثي ، نفسه في خطبه على أنه الحاكم الشرعي للأمة، أو العالم الإسلامي ، بفضل انتسابه إلى النبي محمد

حتى أن بعض الحوثيين يحلمون بغزو مكة والمدينة، أقدس أماكن الإسلام، بدعوى أنهما أجزاء تاريخية من اليمن

عندما وصل وفد سعودي إلى صنعاء في أبريل، سخر منه باعتباره معتديًا وليس صانع سلام

يقول عبد الغني الإرياني، الوسيط اليمني السابق: لقد استسلم السعوديون لمعظم مطالب الحوثيين السخيفة ولم يحصلوا على شيء في المقابل

منذ وقف إطلاق النار، عزز الحوثيون أيديولوجيتهم في أراضيهم، وحاولوا نشر نفوذهم في أماكن أخرى

ما إن رفع السعوديون حصارهم عن الحديدة حتى هاجم الحوثيون عدن وأعلنوا مقاطعة أي بضائع مستوردة من الجنوب

في أواخر العام الماضي هاجموا منشآت النفط في الجنوب

وفي الآونة الأخيرة، حشدوا قواتهم حول مدينة تعز، وهي معقل تسيطر عليه الحكومة المعترف بها دوليًا والتي كانت ذات يوم قاعدة صناعية في اليمن

يخشى العديد من اليمنيين الآن سقوط الحكومة الشرعية

في حين أن السعوديين يعدون الحوثيين بدعمهم، فقد قطعوا بشدة الأموال عن حلفائهم اليمنيين

إنهم يدفعون لرونالدو ما يقرب من 33 مليون يمني، يشكو براء شيبان، مراقب يمني مقيم في لندن، مشيرًا إلى لاعب كرة قدم برتغالي اشتراه مؤخرًا نادٍ سعودي

كما حرمت هجمات الحوثيين الجنوب من عائدات النفط والجمارك، مما زاد من تآكل القاعدة الاقتصادية للحكومة

والريال هناك يساوي نحو ثلث قيمته في الشمال الذي يسيطر عليه الحوثيون

يعتقد علي البخيتي، المتحدث السابق باسم الحوثيين المنفي الآن في بريطانيا، أن اليمن قد تعود إلى الظهور كدولة واحدة، في نهاية المطاف، سوف يلتهمهم الحوثيون جميعًا

  نشرت مجلة الإيكونومست البريطانية، في عددها الصادر اليوم تحليلاً بعنوان هل يمكن أن يبقى اليمن متماسكا؟ استعرضت فيه الوضع في اليمن بعد قرابة تسع سنوات من الحرب الأهلية، مشيرة إلى أن البلاد التي مزقتها الحرب تسعى إلى سلام لكنه مايزال بعيد المنال

وفيما يلي نص المقال:الدول المجزأة في الشرق الأوسط ليست نادرة - فكر في العراق وليبيا وفلسطين وسوريا - لكن اليمن هو الأكثر تفككًا على الإطلاق، بسبب الحرب الأهلية على مدى السنوات الثماني الماضية، حيث نشأ خليطا من الفصائل المتنافسة

في العام الماضي، وعد اتفاق وقف إطلاق النار بين المملكة العربية السعودية، التي تدعم حكومة بلا أسنان ولكن معترف بها دوليًا، والمتمردون الحوثيون، الذين يسيطرون على مساحة واسعة من الأراضي بما في ذلك العاصمة صنعاء، بتحقيق الاستقرار في البلاد، والحفاظ عليها، على الورق فقط

لكن بدلاً من ذلك ، مكّن وقف إطلاق النار الهش الحوثيين من إحكام قبضتهم على المنطقة الخاضعة لسيطرتهم وأضعف القوات المحتشدة ضدهم، يبدو أن الحوثيين مستعدون للفوز بالسلام

تتنافس تسع فصائل مختلفة على الأقل على السلطة

مجلس القيادة الرئاسي، الذي أنشأته المملكة العربية السعودية العام الماضي يدعي أنه الحكومة الشرعية في اليمن

السعوديون، الذين دفعوا ثمنها، وعدوا مؤخرًا بـ 1

2 مليار دولار أخرى لإبقاء الحكوكمة واقفة على قدميها

يدعي مجلس القيادة الرئاسي أنه يسيطر على البلد بأكمله ولكن ربما يكون لديه أصغر أثر من بين جميع الفصائل اليمنية الساعية إلى السلطة

يقتصر تواجده على مجرد جناح من القصر الرئاسي في عدن، ثاني أكبر مدن اليمن، بالقرب من الطرف الجنوبي لليمن

يعيش معظم أعضاء المجلس في فندق ريتز كارلتون في الرياض، العاصمة السعودية، حيث يُعرف بان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للمملكة، يستخدمه كنوع من القفص المذهب لاحتجاز السياسيين وأفراد الأسرة المزعجين، غالبًا ما يكون ممثلو مجلس القيادة الرئاسي الثمانية على خلاف مع بعضهم البعض

بعد أن استولى الحوثيون على صنعاء عام 2014، حشدت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة مجموعة من التحالفات داخل اليمن للقتال

لكن في الآونة الأخيرة، تتهافت هاتان الدولتان الثقيلتان في شبه الجزيرة العربية، مما أدى إلى تفكك تحالفهما في اليمن

وتؤيد الإمارات انفصال الجنوب تحت ستار المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الجنرال السابق عيدروس الزبيدي، رغم أنه عضو في المجلس الانتقالي المدعوم من السعودية

الخصومات الخليجية تشجع الجدل اليمني

الجنوبيون بقيادة الزبيدي يرفعون علم الانفصال فوق رقعة شاسعة مما كان يُعرف سابقًا باسم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية قبل أن تتحد مع الشمال في عام 1990

دولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادة زعيمها الحازم، محمد بن زايد آل نهيان، ربما تكون عينها على الموانئ وآبار النفط في جنوب اليمن

على الرغم من أنها سحبت قواتها منذ عام 2019، إلا أنها لا تزال تدعم الزبيدي عسكريًا ولديها قواعد خاصة بها في منطقته

يسعى السعوديون الآن إلى إحباط طموحات الإمارات من خلال تأجيج طموحات القبائل المحلية المحلية ضد الامارات ودولة الزبيدي التي كان من المحتمل أن تكون انفصالية

كما يأملون في شق ممر بري بين الشمال والجنوب عبر المحيط الهندي

في الأسابيع الأخيرة، دعم السعوديون تشكيل مجلس وطني في حضرموت وتحالف قبائل في شبوة، على بعد أكثر من 500 كيلومتر شرق من مقعد الزبيدي في عدن

لقد تحولت التوترات بالفعل إلى أعمال عنف

اشتبكت الميليشيات الموالية لمجلس حضرموت في سيئون مع المتظاهرين المؤيدين للزبيدي، وتنازع الجانبان للسيطرة على المكلا، وهو ميناء جنوبي آخر

كما تهدد أجزاء أخرى من اليمن بالانفصال

لا تزال جيوب القاعدة كامنة في المناطق النائية من حضرموت

وترتبط محافظتا مأرب وتعز بعلاقات وثيقة مع الإصلاح، وهو فصيل مقرب من جماعة الإخوان المسلمين، وهي حركة إسلامية تدعمها دولة قطر الخليجية الغنية بالغاز

خوفًا من الخسارة أمام دول الخليج الأكثر ثراءً، قد ترغب عمان المجاورة الشرقية لليمن في جلب محافظة المهرة اليمنية المتاخمة لها تحت جناحها

هذا التشرذم هو المن من السماء للحوثيين

قبل عشرين عاما كانوا عبارة عن عصابة قوية من القبائل الشمالية المتمردة التي تتبع فرعا من الإسلام الشيعي وغالبا ما كان عليهم الاختباء في الجبال والكهوف خوفاً من السلطات في صنعاء

الآن هم يسيطرون على البلاد، قيادتهم متحدة، متماسكة بغطاء ديني، وبأسلحة وتدريب من إيران ووكيلها الشيعي اللبناني حزب الله احتفظوا بالسيطرة على صنعاء والساحل الشمالي وصولاً إلى ميناء الحديدة، على الرغم سنوات من الهجمات اليمنية المضادة المدعومة من السعودية

لقد ردوا على القصف الجوي من قبل السعوديين بهجمات صاروخية وطائرات بدون طيار في عمق المملكة العربية السعودية وحتى الإمارات

في مارس 2022 ، أجبروا محمد بن سلمان على الدعوة لوقف إطلاق النار

حاول السعوديون منذ ذلك الحين الاقتراب من الحوثيين مرة أخرى

لقد رفعوا حصارهم عن الحديدة، وسمحوا باستئناف الرحلات الجوية إلى صنعاء وأرسلوا وفداً للتفاوض مع الحوثيين دون استشارة مجلس القيادة الرئاسي

سمحوا لقائد حوثي بالسفر مع أتباعه إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج في مكة

وبينما يجوعون الانفصاليون في جنوب اليمن من الأموال، اقترحوا دفع رواتب موظفي مناطق الحوثيين

بل إن بعض مستشاري محمد بن سلمان أشاروا إلى أنه بعد التقارب بين المملكة وإيران في مارس الماضي، قد يشكل السعوديون تحالفًا شاملاً مع الحوثيين

لكن وقف إطلاق النار شجع الحوثيين على مواجهة السعوديين

إنهم يحتفلون بانتصار أفقر دولة عربية على الأغنى ويطالبون بتعويضات

يصور زعيمهم، عبد الملك الحوثي ، نفسه في خطبه على أنه الحاكم الشرعي للأمة، أو العالم الإسلامي ، بفضل انتسابه إلى النبي محمد

حتى أن بعض الحوثيين يحلمون بغزو مكة والمدينة، أقدس أماكن الإسلام، بدعوى أنهما أجزاء تاريخية من اليمن

عندما وصل وفد سعودي إلى صنعاء في أبريل، سخر منه باعتباره معتديًا وليس صانع سلام

يقول عبد الغني الإرياني، الوسيط اليمني السابق: لقد استسلم السعوديون لمعظم مطالب الحوثيين السخيفة ولم يحصلوا على شيء في المقابل

منذ وقف إطلاق النار، عزز الحوثيون أيديولوجيتهم في أراضيهم، وحاولوا نشر نفوذهم في أماكن أخرى

ما إن رفع السعوديون حصارهم عن الحديدة حتى هاجم الحوثيون عدن وأعلنوا مقاطعة أي بضائع مستوردة من الجنوب

في أواخر العام الماضي هاجموا منشآت النفط في الجنوب

وفي الآونة الأخيرة، حشدوا قواتهم حول مدينة تعز، وهي معقل تسيطر عليه الحكومة المعترف بها دوليًا والتي كانت ذات يوم قاعدة صناعية في اليمن

يخشى العديد من اليمنيين الآن سقوط الحكومة الشرعية

في حين أن السعوديين يعدون الحوثيين بدعمهم، فقد قطعوا بشدة الأموال عن حلفائهم اليمنيين

إنهم يدفعون لرونالدو ما يقرب من 33 مليون يمني، يشكو براء شيبان، مراقب يمني مقيم في لندن، مشيرًا إلى لاعب كرة قدم برتغالي اشتراه مؤخرًا نادٍ سعودي

كما حرمت هجمات الحوثيين الجنوب من عائدات النفط والجمارك، مما زاد من تآكل القاعدة الاقتصادية للحكومة

والريال هناك يساوي نحو ثلث قيمته في الشمال الذي يسيطر عليه الحوثيون

يعتقد علي البخيتي، المتحدث السابق باسم الحوثيين المنفي الآن في بريطانيا، أن اليمن قد تعود إلى الظهور كدولة واحدة، في نهاية المطاف، سوف يلتهمهم الحوثيون جميعًا