هيئة علماء اليمن تستنكر تهجير الشيخ الريدي وطلابه من مسجدهم وسكنهم بصنعاء من قبل ميليشيات الحوثي

منذ 5 أيام

في بيانٍ شديد اللهجة، استنكرت هيئة علماء اليمن الجريمة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، والمتمثلة في تهجير الشيخ عبدالباسط الريدي وطلابه من مسجد السنة وسكنهم في منطقة سعوان بالعاصمة صنعاء

وأكدت الهيئة أن هذه الجريمة تمثل امتداداً لنهجٍ حوثي ممنهج يستهدف القرآن الكريم وعلوم الشريعة والحديث، مشيرة إلى أنها تأتي ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات التي تطال العلماء وطلاب العلم، كان آخرها جريمة قتل معلم القرآن الشيخ صالح حنتوس في محافظة ريمة

وأوضح البيان أن ما قامت به الميليشيا جاء بعد سلسلة من المضايقات والاعتداءات الطائفية التي تكشف طبيعة الجماعة القائمة على الحقد والإقصاء والتطرف المذهبي

واعتبرت الهيئة أن التهجير القسري للدعاة وطلاب العلم يهدف إلى تفريغ مناطق سيطرة الحوثيين من الوجود السُّني وفرض فكر دخيل يناقض مبادئ الإسلام ويهدد السلم الاجتماعي

وأشارت الهيئة إلى أن الحوثيين دنّسوا بيوت الله وحوّلوا عدداً من المساجد إلى ثكنات عسكرية ومقارّ للتحشيد الطائفي، كما أهانوا العلماء في محاريبهم في محاولة لطمس الهوية الدينية الأصيلة لليمن ومحو إرثه العربي والإسلامي

وحملت الهيئة الميليشيات الحوثية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وتبعاتها الدينية والاجتماعية، مؤكدة أن الاعتداء على العلماء وطلابهم يمثل جريمة ضد الدين والوطن والإنسانية

وطالبت بإعادة الشيخ الريدي وطلابه إلى مسجدهم وسكنهم فوراً، وتعويضهم عن الأضرار المادية والمعنوية وضمان سلامتهم وحقهم في التعليم والدعوة، كما حذّرت من استمرار الجماعة في عسكرة المساجد وتسييسها لخدمة أجندتها الطائفية

ودعت الهيئة العلماء والدعاة والإعلاميين داخل اليمن وخارجه إلى توحيد الجهود لفضح الجرائم الحوثية وكشف مشروعها الطائفي الذي يتستّر بالدين وهو في حقيقته عداءٌ صريح للإسلام وقيمه السمحة

كما أعربت الهيئة عن دهشتها من صمت المنظمات الحقوقية ومكتب المبعوث الأممي تجاه هذه الانتهاكات، مذكّرة بأن جريمة تهجير طلاب دار الحديث في دماج كانت بداية مسلسل الخراب والدمار في اليمن

وختمت الهيئة بيانها بالتأكيد على أن المعركة اليوم هي معركة وعي وهوية بالدرجة الأولى، وأن الدفاع عن العلماء والمساجد هو دفاع عن مستقبل الأجيال ووحدة المجتمع وكرامته

في بيانٍ شديد اللهجة، استنكرت هيئة علماء اليمن الجريمة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، والمتمثلة في تهجير الشيخ عبدالباسط الريدي وطلابه من مسجد السنة وسكنهم في منطقة سعوان بالعاصمة صنعاء

وأكدت الهيئة أن هذه الجريمة تمثل امتداداً لنهجٍ حوثي ممنهج يستهدف القرآن الكريم وعلوم الشريعة والحديث، مشيرة إلى أنها تأتي ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات التي تطال العلماء وطلاب العلم، كان آخرها جريمة قتل معلم القرآن الشيخ صالح حنتوس في محافظة ريمة

وأوضح البيان أن ما قامت به الميليشيا جاء بعد سلسلة من المضايقات والاعتداءات الطائفية التي تكشف طبيعة الجماعة القائمة على الحقد والإقصاء والتطرف المذهبي

واعتبرت الهيئة أن التهجير القسري للدعاة وطلاب العلم يهدف إلى تفريغ مناطق سيطرة الحوثيين من الوجود السُّني وفرض فكر دخيل يناقض مبادئ الإسلام ويهدد السلم الاجتماعي

وأشارت الهيئة إلى أن الحوثيين دنّسوا بيوت الله وحوّلوا عدداً من المساجد إلى ثكنات عسكرية ومقارّ للتحشيد الطائفي، كما أهانوا العلماء في محاريبهم في محاولة لطمس الهوية الدينية الأصيلة لليمن ومحو إرثه العربي والإسلامي

وحملت الهيئة الميليشيات الحوثية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وتبعاتها الدينية والاجتماعية، مؤكدة أن الاعتداء على العلماء وطلابهم يمثل جريمة ضد الدين والوطن والإنسانية

وطالبت بإعادة الشيخ الريدي وطلابه إلى مسجدهم وسكنهم فوراً، وتعويضهم عن الأضرار المادية والمعنوية وضمان سلامتهم وحقهم في التعليم والدعوة، كما حذّرت من استمرار الجماعة في عسكرة المساجد وتسييسها لخدمة أجندتها الطائفية

ودعت الهيئة العلماء والدعاة والإعلاميين داخل اليمن وخارجه إلى توحيد الجهود لفضح الجرائم الحوثية وكشف مشروعها الطائفي الذي يتستّر بالدين وهو في حقيقته عداءٌ صريح للإسلام وقيمه السمحة

كما أعربت الهيئة عن دهشتها من صمت المنظمات الحقوقية ومكتب المبعوث الأممي تجاه هذه الانتهاكات، مذكّرة بأن جريمة تهجير طلاب دار الحديث في دماج كانت بداية مسلسل الخراب والدمار في اليمن

وختمت الهيئة بيانها بالتأكيد على أن المعركة اليوم هي معركة وعي وهوية بالدرجة الأولى، وأن الدفاع عن العلماء والمساجد هو دفاع عن مستقبل الأجيال ووحدة المجتمع وكرامته