وادي نخلة تعز اليمن

منذ 2 سنوات

يعتبر وادي نخلة من أهم أودية اليمن وعلى قائمة أودية تعز

لأهمية الوادي ومنتجاته الزراعية أوقفه الملك المظفر يوسف بن عمر علي رسول على مدرسته المظفرية ليكون رافداً وممولاً للمدرسة ومعلميها وطلبتها

سار ملوك بني رسول على نفس المنوال لتشجيع العلم والعلماء لإحداث النهضة العلمية اليمنية والاي مازلنا إلى اليوم متكئين على تلك النهضة التي أحدثتها الدولة الرسولية

كان الملوك الرسوليون وأماراء الدولة ونسائهم يبنون المدارس في كل مكان ويوقفون عليها أنفس اراضيهم وأموالهم لضمان استمرارية رسالتها العلمية

اقرأ أيضاًتغير جديد في أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمنيالولايات المتحدة تعلن حصيلة الأسلحة الإيرانية المضبوطة في طريقها إلى اليمنإنقاذ 5 أشخاص عقب غرقهم في البحر بحضرموتدرجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنيةالتدمير من الداخل!مقتل ثلاثة يمنيين خلال محاولتهم الدخول إلى الأراضي السعودية بطريقة غير شرعية (أسماء)بعد تعرضه لمحاولة اغتيال

اختفاء نجل الأب الروحي لجماعة الحوثي وترتيبات لتعيين البديلقوات الانتقالي ترتكب جريمة تهز اليمن والمكتب السياسي للعميد طارق يدين ويستنكر بأشد العبارات ”صور مرعبة”بشرى سارة

المملكة تدشن برنامج ”نبض السعودية” التطوعي في اليمن لأمراض وجراحات القلب مجانًاقيدوها وعذبوها وأطلقوا النار على رأسها أمام أطفالها

4 ”رجال” يقتلون قريبتهم في تعز بسبب الورث ”صور”الحكومة تعلن وصول السفينة البديلة ”اليمن” لتفريغ خزان صافر إلى الحديدةمفاجئة صادمة لامرأة يمنية بعد 20 عام

ذهبت تبيع حزامها الفضة الذي اهدته لها اعز صديقاتها يوم زفافها لتكتشف انه مليئ بالاسحار- فيديوركز الملوك الرسوليون على العلم؛ فالعلم يمثل الرافعة الأولى والأهم للنهضة الوطنية

وجدت وثيقة ارض مملوكة لأحد أبناء الصلو تذكر أهم اراضي مدينة الجوءة ووقفها على المدرسة المظفرية

معظم إراضي تعز وتهامة أراضٍ وقفية لهذه المدارس

العلم هو نهضة الأوطان، وتدمير العلم هو دمار الأوطان

ركزت الإمامة بعد ذلك الإرث الرهيب للدولة الرسولية على تدميره؛ فنهبت الاراضي الوقفية، وجهلت المواطنين، ودمرت المدارس، فأنتجت كل ذلك التخلف الذي عاشته اليمن بسبب الإمامة

في كل محطة جائحة إمامية تركز على تدمير المدارس والعلم وتنشر الجهل والفقر والمرض

لاحظوا المليشيا الحوثية الإرهابية ماذا كانت أولى خطواتها التدميرية؛ فجرت المدارس والمساجد، واختطفت العلماء والمعلمين والأكاديميين وغيبت بعضهم قسراً وصفت البعض الآخر، ونهبت الرواتب وقطعتها، واستهدفت التي لم تطلها أيديها بالصواريخ والمسيرات والحصار حتى لا ينشأ جيل علمي

حاول الإمام أحمد أن يدمر آية الزمان مدرسة الأشرفية وحولها مدبغة للجلود، وقام هو وأبوه يحيى بردم المدرسة المظفرية وطمس معالمها الرسولية وكل ذكر للدولة الرسولية وابقوا على المصلى (الجامع فقط)، ونهبوا كل الكتب والمخطوطات منهما

لذلك بلادنا لن تنهض الا بالعلم والعلماء والمعرفة