واشنطن تكشف بالاسم الدولة التي يختبئ فيها خليفة زعيم القاعدة الإرهابي (الظواهري)

منذ 2 سنوات

رجحت واشنطن أن سيف العدل المصري العضو البارز في تنظيم القاعدة موجود في إيران

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن التقديرات الأمريكية تتماشى مع تقديرات الأمم المتحدة بأن سيف العدل العضو البارز في تنظيم القاعدة موجود في إيران

وكان خبراء بالأمم المتحدة قد قالوا في وقت سابق إن الرأي السائد بين الدول الأعضاء أن قيادة تنظيم القاعدة انتقلت إلى سيف العدل، الذي كان مسؤولا عن أمن أسامة بن لادن ودرب بعض الخاطفين المتورطين في هجوم 11 سبتمبر/أيلول 2001 على الولايات المتحدة

وقالت لجنة الخبراء في تقرير إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تم توزيعه يوم الإثنين الماضي، إنه لم يتم الإعلان عن تولي سيف العدل ليحل محل أيمن الظواهري، الذي قتل خلال غارة أمريكية بطائرة مسيرة بكابول أغسطس/آب الماضي

اقرأ أيضاًالجيش الصيني يستهدف أكثر من 40 دولة بمناطيد التجسس والبنتاغون يتدخل وبكين تتهم واشنطن بشن ”الحرب”الإدارة الأمريكية تفكّر بإعادة إدراج مليشيات الحوثي على لوائح الإرهاب إذا فشلت المفاوضات الجارية​واشنطن تحذر تركيا والإماراتمليشيا الحوثي تواصل حملتها الإرهابية ضد قرى همدان لليوم السادس على التوالينقض العهود على خطى الأجداد

قرابة 100 اتفاقية نكثت بها مليشيا الإرهاب الحوثيةإعلان سعودي جديد بشأن الحوار مع إيران والشراكة مع واشنطنمن أمريكا

تحرك سياسي ضد التحالف العربي والشرعية

واتهام لدولة خليجية بالوقوف خلفهواشنطن: على إيران وقف دعمها لحرب روسيا في أوكرانيامأرب: الأجهزة الأمنية تتمكن من إلقاء القبض على أحد العناصر الإرهابيةاليمن تستعد لإستلام 75 قطعة أثرية مهربة من واشنطنمحاربة الإرهاب بالإرهاببعد تخطي المشكلة الصعبة

واشنطن تدعم أوكرانيا بأسلحة يمنحها قدرة قصف دقيقة التوجيه لم تكن تمتلكها من قبلوأضاف التقرير أنه خلال النقاشات في نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول الماضيين رأى العديد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن سيف العدل يعمل بالفعل كقائد فعلي وبلا منازع للتنظيم، مشيرا إلى اختلاف التقييمات حول السبب وراء عدم إعلان قيادة العدل للتنظيم

وكان سيف العدل قد تم إدراجه بالقائمة السوداء للعقوبات الصادرة عن الأمم المتحدة تحت اسم محمد صلاح الدين الحليم زيدان منذ يناير/كانون الثاني عام 2001، بحسب اللجنة

ويوصف سيف العدل في قائمة الأمم المتحدة بأنه تولى القيادة العسكرية للتنظيم عقب وفاة محمد عاطف -أحد كبار مساعدي بن لادن- خلال هجوم أمريكي في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2001

وبالإضافة إلى توليه مسؤولية أمن بن لادن درب سيف العدل المسلحين على كيفية استخدام المتفجرات ودرب بعض الخاطفين المتورطين في الهجوم على الولايات المتحدة في سبتمبر/أيلول عام 2001، كما سبق له تدريب بعض المقاتلين الصوماليين الذين قتلوا 18 جنديا أمريكيا بمقديشو عام 1993

وسيف العدل مطلوب لدى السلطات الأمريكية لصلته بتفجيرات أغسطس/آب عام 1998 التي استهدفت السفارات الأمريكية في دار السلام، وتنزانيا، ونيروبي، وكينيا