وثيقة تثبت اعتراف الحوثيين بالسعودية كـ ”وسيط” وتثمين دورها في حل الأزمة بين الأطراف اليمنية

منذ 2 سنوات

وثقت وثيقة مسربة، اعتراف جماعة الحوثي بالمملكة العربية السعودية كوسيط بين الأطراف اليمنية، خلال نزاع مسلح اندلع في العام 2016 بمحافظة حجة بين طرفان يمنيان، احدهما قائد عسكري في جماعة الحوثي

وتظر الوثيقة، رصدها المشهد اليمني، التي قال متداولوها إنه تم التوقيع عليها في ظهران الجنوب، بين الطرف الأول، ناصر حسين الشجني، والطرف الثاني حسن صلاح المراني، والأخير قيادي عسكري وأمني في جماعة الحوثي، بوساطة ورعاية سعودية

وتبين الوثيقة أن الحادثة وقعت في مدرية حرض وميدي بمحافظة حجة، في العام 2016، وفيها تقدم الطرفان بشكر المملكة على الوساطة وجهودها لحل الأزمة اليمنية

وورد فيها من بنود الاتفاق بين الطرفين، تشكيل لجنة عسكرية من قبل التحالف، للإشراف على وقف النزاع المسلح بين الطرفين، وتشكيل لجنة منهما تدير منفذ حرض - الطوال، وتسخيره للمساعدات الإغاثية والإنسانية بإشراف مباشر من التحالف

اقرأ أيضاًالتعاون الخليجي يدعو لاجتماع في السعودية يبحث إمكانية عودة النظام السوري للجامعة العربيةحكومة الحوثيين توجه رسالة لسلطنة عمانتحرك عسكري لقيادة الجيش الوطني مع بوادر فشل مباحثات صنعاء بين الوفد السعودي والحوثييناعتراض حوثي يهدد المباحثات مع الوفد السعودي في صنعاء بالفشل وتلويح بعودة الحربتهديد حوثي بقصف أرامكو السعودية بالتزامن مع مباحثات صنعاءإيران تعلن إنشاء غرفة تجارة مشتركة مع السعوديةالمستشار السابق لرئيس الإمارات يجدد موقف بلاده من الجهود السعودية لتحقيق السلام في اليمنعاجل : تحديد موعد وصول نجل وشقيق ”طارق صالح” و اللواء ”الصبيحي ” و ” ناصر هادي” الى عدن والرياضالسعودية والحوثي

خلاصاتوكالة فرنسية: السفير السعودي التقى زعيم المليشيات ‘‘عبدالملك الحوثي’’ بصنعاءانتهت عاصفة الحزم والعدوان

ماذا بعد ؟!إعلان حرب

مليشيا الحوثي تلوح بفشل المفاوضات وتهدد باستهداف السعودية بضراوةالجدير بالذكر، ان جماعة الحوثي تنصلت عن التباحث مع الوفد السعودي والعماني في صنعاء، بذريعة أن السعودية طرف في الحرب وليست وسيط، في خطوة اعتبرتها الحكومة الشرعية ومراقبون سياسيون، تهدف لعرقلة مفاوضات السلام

وأصدرت جماعة الحوثي الليلة، تصريحات عبر ما يسمى نائب رئيس مجلس الوزراء في الحكومة الانقلابية غير المعترف بها دوليًا، يتهم التحالف بتضييع فرصة فتح أبواب صنعاء له للتفاوض

وواصلت المليشيات الحوثية، تعنتها وإصرارها على شروطها السابقة،رغم توصل الطرفان (الشرعية والحوثيين) إلى خارطة طريق للسلام برعاية الأمم المتحدة، تتضمن تجديد الهدنة لستة أشهر وفتح كافة المطارات والموانئ وتوحيد العملة اليمنية ودمج البنك المركزي، وصرف المرتبات، تعقب الهدنة جولة مفاوضات للاتفاق على مرحلة انتقالية، يتم بعدها انسحاب التحالف من اليمن، وانتخاب رئيس جديد لليمن