وجه رسائل هامة لـ الانتقالي وأبناء الجنوب.. طارق صالح: معركة استعادة صنعاء تتطلب توحيد الجهود مع جميع القوى

منذ 4 ساعات

شدد الفريق أول ركن طارق صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، على أن المرحلة الحالية تستدعي اصطفافًا وطنيًا شاملًا وتنسيقًا كاملًا بين مختلف القوى والمكونات السياسية، وفي مقدمتها المجلس الانتقالي الجنوبي، من أجل توجيه المعركة شمالًا لإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة العاصمة صنعاء

وجاءت تصريحات طارق صالح خلال لقائه، اليوم الخميس، عددًا من أمناء عموم وممثلي الأحزاب السياسية، بحضور الدكتور عبدالله أبو حورية، الأمين العام المساعد للمكتب السياسي، ووضاح بن بريك، رئيس الدائرة التنظيمية

وأكد طارق صالح أن اختلاف وجهات النظر بين القوى الوطنية أمر طبيعي، غير أن الهدف الجامع للجميع –بما في ذلك المجلس الانتقالي– يبقى متمثلًا في مواجهة الحوثيين وتحرير صنعاء وإعادة مؤسسات الدولة

وأشاد بالدور التاريخي لأبناء الجنوب في معارك مواجهة الميليشيا الحوثية منذ حروب صعدة الأولى، مؤكدًا أنهم قدّموا تضحيات كبيرة ما تزال شاهدة عليها جبال مران

وأشار نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى أن نجاح المعركة يتطلب توفير البيئة المناسبة، مؤكدًا أن دعم التحالف العربي خلال السنوات الماضية كان كبيرًا، وأن توحيد الجهود ووضوح الهدف هو الطريق للحصول على دعم إضافي يمكّن من استكمال معركة التحرير

وجدد التأكيد على أن المقاومة الوطنية ثابتة على موقفها وبوصلتها، ولن تنحرف عن معركتها الأساسية ضد الحوثيين ولن تعود إلى مناطق محررة، بل ستواصل العمل نحو تحرير العاصمة واستعادة الدولة

ووجّه طارق صالح شكره للأحزاب والمكونات السياسية التي شاركت في إحياء المناسبة، معتبرًا حضورها دلالة على وعي سياسي متقدم بأهمية اللحظة الوطنية وضرورة التكاتف في مواجهة المشروع الإيراني وأداته الحوثية

من جهتهم، عبّر أمناء عموم الأحزاب وممثلو القوى السياسية عن تقديرهم لاستضافة المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، مشيدين بمستوى التنظيم وما حملته الفعالية من رسائل وطنية

كما أكدوا أهمية تعزيز التواصل والتنسيق بين مختلف القوى بما يخدم المعركة الوطنية ويقوي وحدة الصف الجمهوري