وحدة حكومية تطلق نداء استغاثة لمساعدة الاسر في مخيمات النزوح بمارب

منذ 2 سنوات

أطلقت الوحدة التنفيذية لادارة مخيمات النازحين في مارب (حكومية)، اليوم الاثنين، نداء عاجلاً لكل وكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني وعلى رأسها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية  وجميع الشركاء  للتدخل السريع والطارئ بإغاثة ومساعدة الاسر النازحة في المخيمات والى ضرورة توفير مساعدات عاجلة لهذه الاسر والتخفيف من معاناتها

وقالت الوحدة في نداء استغاثة - تلقى المشهد الخليجي نسخة منه - أنه خلال يومي السبت – الأحد من الاسبوع الجاري من شهر ديسمبر الجاري 2022 تلقت الوحدة التنفيذية نداءات استغاثة من 67 مخيما عبر إدارة الطوارئ والانذار المبكر من خلال فريقها الميداني في إدارة المواقع من تأثيرات البرد وموجات الصقيع الأخيرة على الأسر النازحة في المخيمات ، توزعت نداءات الاستغاثة ما بين مناشدات بالتدخل وتغطية الاحتياجات ولسان حال الاسر خيامنا ممزقة ومهترئة لا توفر لنا الحماية ولا تقينا وأطفالنا من البرد وسط انعدام شبه تام للمواد والمستلزمات الأساسية للتدفئة

وافادت الوحدة الحكومية أن كثيرا من الأسر تعيش اليوم في وضع حرج في ظل انعدام الحد الأدنى للتدخلات من احتياجات الشتاء ، 98 % من المخيمات والمواقع والتجمعات في المحافظة تعاني من تأثيرات البرد والتي عددها 197 موقعا وتجمعا يسكن قرابة 55,991 أسرة نازحة ومشردة ناهيك عن النازحين من عشرات الالاف من الاسر التي تسكن خارج المخيمات في الأحواش والمزارع والبيوت المهجورة والكونتيرات والشبكيات المغطاة بالأغطية القماشية والطرابيل

واكدت الوحدة أن الاسر النازحة تواجه شتاءً قاسياً بإمكانيات ومأوى مدمر ومتضرر لم يكن ينقص الاسر النازحة سوى البرد و موجات الصقيع لتكتمل معاناتهم، مشيرة إلى  أن موجات البرد و الصقيع التي اكتسحت المخيمات مؤخرا فاقمت من معاناة الاسر التي لم تكن من دون هذا الشتاء القاسي في أسوأ حال، بعد نكبات طويلة مع النزوح و افتقار المخيمات الى ادنى اساسيات الخدمات و المعيشة من طعام وماء وتدفئة ومأوى يحفظ لهم كرامتهم ويحميهم

ولفتت الوحدة إلى أن الالاف من الاسر النازحة في المحافظة تنتظر يدا لتنتشلهم من الموت البطيء فهل يظل العالم عاجزا و متفرجا على الاسر النازحة والمخاطر تحيط بها من كل جانب في مخيمات محافظة مارب أم يتدخل لإنقاذهم

  أطلقت الوحدة التنفيذية لادارة مخيمات النازحين في مارب (حكومية)، اليوم الاثنين، نداء عاجلاً لكل وكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني وعلى رأسها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية  وجميع الشركاء  للتدخل السريع والطارئ بإغاثة ومساعدة الاسر النازحة في المخيمات والى ضرورة توفير مساعدات عاجلة لهذه الاسر والتخفيف من معاناتها

وقالت الوحدة في نداء استغاثة - تلقى المشهد الخليجي نسخة منه - أنه خلال يومي السبت – الأحد من الاسبوع الجاري من شهر ديسمبر الجاري 2022 تلقت الوحدة التنفيذية نداءات استغاثة من 67 مخيما عبر إدارة الطوارئ والانذار المبكر من خلال فريقها الميداني في إدارة المواقع من تأثيرات البرد وموجات الصقيع الأخيرة على الأسر النازحة في المخيمات ، توزعت نداءات الاستغاثة ما بين مناشدات بالتدخل وتغطية الاحتياجات ولسان حال الاسر خيامنا ممزقة ومهترئة لا توفر لنا الحماية ولا تقينا وأطفالنا من البرد وسط انعدام شبه تام للمواد والمستلزمات الأساسية للتدفئة

وافادت الوحدة الحكومية أن كثيرا من الأسر تعيش اليوم في وضع حرج في ظل انعدام الحد الأدنى للتدخلات من احتياجات الشتاء ، 98 % من المخيمات والمواقع والتجمعات في المحافظة تعاني من تأثيرات البرد والتي عددها 197 موقعا وتجمعا يسكن قرابة 55,991 أسرة نازحة ومشردة ناهيك عن النازحين من عشرات الالاف من الاسر التي تسكن خارج المخيمات في الأحواش والمزارع والبيوت المهجورة والكونتيرات والشبكيات المغطاة بالأغطية القماشية والطرابيل

واكدت الوحدة أن الاسر النازحة تواجه شتاءً قاسياً بإمكانيات ومأوى مدمر ومتضرر لم يكن ينقص الاسر النازحة سوى البرد و موجات الصقيع لتكتمل معاناتهم، مشيرة إلى  أن موجات البرد و الصقيع التي اكتسحت المخيمات مؤخرا فاقمت من معاناة الاسر التي لم تكن من دون هذا الشتاء القاسي في أسوأ حال، بعد نكبات طويلة مع النزوح و افتقار المخيمات الى ادنى اساسيات الخدمات و المعيشة من طعام وماء وتدفئة ومأوى يحفظ لهم كرامتهم ويحميهم

ولفتت الوحدة إلى أن الالاف من الاسر النازحة في المحافظة تنتظر يدا لتنتشلهم من الموت البطيء فهل يظل العالم عاجزا و متفرجا على الاسر النازحة والمخاطر تحيط بها من كل جانب في مخيمات محافظة مارب أم يتدخل لإنقاذهم