ورشة عمل لذوي الأطراف المبتورة في صنعاء

منذ 2 سنوات

نظمت منظمة هوب لذوي الأطراف المبتورة في صنعاء ورشة عمل حول “مدى استجابة الجهات المعنية للحقوق المكفولة للأشخاص ذوي الإعاقة”

وأوضح القائمون على الورشة أنها تركزت على الرعاية الاجتماعية والتأمينات والسياسات والقوانين المهتمة بشريحة ذوي الأطراف المبتورة وكذلك البرامج الموجهة وعملية الدمج في مشاريع منظمات المجتمع المدني والمسؤولية المجتمعية في القطاع الخاص تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة

وأوضح رئيس المنظمة عبد الناصر عقلان لـ” المشاهد” أن الورشة تأتي كحاجة ملحة لدراسة وتحليل معطيات الواقع المعاش للأشخاص ذوي الإعاقة ومحاولة عمل حلول جذرية من خلال ماسوف تتناولة الورشة

وأضاف عبدالناصر أن المنظمة تعمل من أجل تحسين أوضاع شريحة ذوي الأطراف المبتورة التي تعاني الأمرين نتيجة للأوضاع المتردية والخدمات الشبه منعدمة، حسب تعبيره

من جانبه قال سمير الجلال الدكتور في علم الاجتماع في مشاركته بالورشة “تقديم الرعاية والاهتمام الكافي لهذه الشريحة من المجتمع وتوفير الحماية الاجتماعية لهم يعتبر واجبًا على كل فرد من أفراد المجتمع، ولا بد أن يجسد هذا الاهتمام ابتداء بالفرد ثم الأسرة ثم المجتمع من ثم الدولة”

ذي يزن العلوي وهو مهتم في العمل بالمجال المجتمعي وأحد المشاركين في الورشة قال “إن الورشة تجربة فريدة من نوعها تضمنت جلسات متعمقة حول فئة يتم تهميشها بشكل كبير وملحوظ، كما تم الخروج بمعلومات وأفكار ثرية وغزيرة في تحسين الوضع العام لشريحة الأشخاص الإعاقة”

وقالت مروة النزيلي منسقة الورشة إن “هناك ضرورة وأهمية في تكاتف الجهود وتضافرها من قبل الجهات العامة والخاصة ومنظمات المجتمع المدني في التأهيل وتدريب والتمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة وإدماجهم في المجتمع كأفراد فاعلين، عوضًا عن تحجيم أدوارهم وكبح اإداعاتهم ودورهم الفاعل كمنتجين”

وحضر الورشة ناشطون في قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة والوزارات المعنية بحقوق الإنسان وأيضًا نقابات متخصصة في وضع مقترحات التشريعات والسياسيات، كما حضرت قيادات من جمعيات ومنظمات واتحادات تهتم بهذه الفئة المجتمعية المغيبة، وممثلون من المنظمات الدولية مثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان ومنظمة الهاندي كاب الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وممثلو البيوت التجارية والشركات والمؤسسات الخاصة

ليصلك كل جديد