وزير الأوقاف اليمني: تأشيرات الحجاج اليمنيين غير مسبوقة
منذ 2 سنوات
أكد وزير الأوقاف والإرشاد اليمني محمد عيضة شبيبة، اكتمال كل الاستعدادات بجميع مراحلها من تسجيل واستئجار الأبراج بمكة المكرمة والمدينة المنورة، وتوثيق عقود النقل والتصعيد وفق أحدث المواصفات، وعقود الإعاشة بالمشاعر المقدسة بما يلبي متطلبات ورغبات الحاج اليمني
وقال شبيبة في حوار مع صحيفة عكاظ السعودية في العاصمة المؤقتة عدن: نثمن عالياً جهود الأشقاء في المملكة في تذليل الصعاب أمام معتمري وحجاج بيت الله الحرام، فخلال العام الماضي كنا على تواصل دائم مع السلطات والجهات المختصة بالمملكة، ولمسنا منهم تفاعلاً وتفانياً كبيراً في خدمة الحجاج، ونأمل استمرار هذا التعاون والتنسيق لما فيه مصلحة الجميع، وتلك هي ثقتنا بالأشقاء في المملكة دوماً
ورداً على مزاعم قيادات حوثية للتشكيك بمعايير اعتماد الحجاج وغيرها من المزاعم الكثيرة التي يرددونها، قال شيبية: نحن نتعامل مع مواطنينا في جميع أنحاء الجمهورية اليمنية، بما فيها المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة المليشيات الحوثية على حدٍ سواء، فمعظم المنشآت المعتمدة لتفويج الحجاج من ذوات الحصة الأكبر من صنعاء وما جاورها، ثم إننا حرصنا على تحقيق العدل بين عموم المحافظات دون تفريق انطلاقاً من مسؤولياتنا، فمنحنا تلك المحافظات التي لم تكن مخصصة، إذ منحنا هذا العام محافظة المهرة الحصة التي تستحقها وكذلك الأمر في محافظات (صعدة، حجة، البيضاء، سقطرى) وجميع المحافظات أخذت حصتها من أعداد الحجاج، فلذلك حجاج اليمن هذا العام من كل حدبٍ وصوبٍ يمني
وفيما يتعلق بالمعايير المتبعة في اعتماد قوائم الحجاج، قال شبيبة: تقوم الوزارة بعملية تقييم شاملة لمستوى إقبال الحجاج على المنشآت المعتمدة للتسجيل، فإذا كان الإقبال كبيراً وكثيفاً وضعت الوزارة معايير تتيح الفرصة من خلالها أمام من لم يسبق له الحج وغيرها من الإجراءات، ولكن بالنسبة لهذا العام وجدنا الإقبال متناسباً ومقبولاً، وإزاء ذلك فقد تم فتح باب الحج للجميع وفي كل محافظات الجمهورية
وعما إذا كانت القوائم تخضع لنسب محددة تتعلق بكل محافظة، أوضح شبيبة أنه في الأعوام الماضية كانت تعاني بعض المحافظات من عدم وجود منشآت معتمدة لتفويج الحجاج فيها، وكان الحاج من محافظة سقطرى على سبيل المثال يكابد عناء السفر ليصل إلى أقرب محافظة يسجل فيها، وفي هذا العام حققنا الإنصاف لجميع محافظات الجمهورية، ومنحناها أعداداً تتوافق مع نسبة الكثافة السكانية لكل محافظة
وعما اذا كان هناك عراقيل في مناطق سيطرة الحوثي قال وزير الاوقاف اليمني: الحج شعيرة مقدسة، وليست محل سجال سياسي كما تستخدمه المليشيات الحوثية الإرهابية، وحجاج بلادنا من كل المحافظات بما فيها صعدة التي أضفنا لها اعتماد وكالتين بدل أن كانت معظم الوكالات مركزة في صنعاء
وتابع شبيبة: أما عن العراقيل التي يواجهها الحجاج والمعتمرون في مناطق سيطرة المليشيات الإرهابية فهي كثيرة، أبرزها إغلاق الطرقات ووضع الحواجز بين المدن، ومشقة المسافات، حتى أن سفر الحاج الذي كان يفترض أن يستغرق 3 ساعات أصبح يحتاج في ظل حكم المليشيات إلى ٣ أيام
واضاف شبيبة: ومن بين تلك العوائق أيضاً إقدام المليشيات على فرض الإتاوات على وكالات الحجاج والمعتمرين بملايين الريالات وأخذ أرباحها وبعض رأسمالها بالقوة والإكراه
وأشار شبيبة إلى أن الوزارة تركز في نشاطها الموجه للمناطق التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية الإرهابية على الجانب الإعلامي عبر المؤسسات الإعلامية الرسمية، بعد أن احتلت المليشيات الحوثية مباني ومقار وزارة الأوقاف ومكاتبها بقوة السلاح
أكد وزير الأوقاف والإرشاد اليمني محمد عيضة شبيبة، اكتمال كل الاستعدادات بجميع مراحلها من تسجيل واستئجار الأبراج بمكة المكرمة والمدينة المنورة، وتوثيق عقود النقل والتصعيد وفق أحدث المواصفات، وعقود الإعاشة بالمشاعر المقدسة بما يلبي متطلبات ورغبات الحاج اليمني
وقال شبيبة في حوار مع صحيفة عكاظ السعودية في العاصمة المؤقتة عدن: نثمن عالياً جهود الأشقاء في المملكة في تذليل الصعاب أمام معتمري وحجاج بيت الله الحرام، فخلال العام الماضي كنا على تواصل دائم مع السلطات والجهات المختصة بالمملكة، ولمسنا منهم تفاعلاً وتفانياً كبيراً في خدمة الحجاج، ونأمل استمرار هذا التعاون والتنسيق لما فيه مصلحة الجميع، وتلك هي ثقتنا بالأشقاء في المملكة دوماً
ورداً على مزاعم قيادات حوثية للتشكيك بمعايير اعتماد الحجاج وغيرها من المزاعم الكثيرة التي يرددونها، قال شيبية: نحن نتعامل مع مواطنينا في جميع أنحاء الجمهورية اليمنية، بما فيها المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة المليشيات الحوثية على حدٍ سواء، فمعظم المنشآت المعتمدة لتفويج الحجاج من ذوات الحصة الأكبر من صنعاء وما جاورها، ثم إننا حرصنا على تحقيق العدل بين عموم المحافظات دون تفريق انطلاقاً من مسؤولياتنا، فمنحنا تلك المحافظات التي لم تكن مخصصة، إذ منحنا هذا العام محافظة المهرة الحصة التي تستحقها وكذلك الأمر في محافظات (صعدة، حجة، البيضاء، سقطرى) وجميع المحافظات أخذت حصتها من أعداد الحجاج، فلذلك حجاج اليمن هذا العام من كل حدبٍ وصوبٍ يمني
وفيما يتعلق بالمعايير المتبعة في اعتماد قوائم الحجاج، قال شبيبة: تقوم الوزارة بعملية تقييم شاملة لمستوى إقبال الحجاج على المنشآت المعتمدة للتسجيل، فإذا كان الإقبال كبيراً وكثيفاً وضعت الوزارة معايير تتيح الفرصة من خلالها أمام من لم يسبق له الحج وغيرها من الإجراءات، ولكن بالنسبة لهذا العام وجدنا الإقبال متناسباً ومقبولاً، وإزاء ذلك فقد تم فتح باب الحج للجميع وفي كل محافظات الجمهورية
وعما إذا كانت القوائم تخضع لنسب محددة تتعلق بكل محافظة، أوضح شبيبة أنه في الأعوام الماضية كانت تعاني بعض المحافظات من عدم وجود منشآت معتمدة لتفويج الحجاج فيها، وكان الحاج من محافظة سقطرى على سبيل المثال يكابد عناء السفر ليصل إلى أقرب محافظة يسجل فيها، وفي هذا العام حققنا الإنصاف لجميع محافظات الجمهورية، ومنحناها أعداداً تتوافق مع نسبة الكثافة السكانية لكل محافظة
وعما اذا كان هناك عراقيل في مناطق سيطرة الحوثي قال وزير الاوقاف اليمني: الحج شعيرة مقدسة، وليست محل سجال سياسي كما تستخدمه المليشيات الحوثية الإرهابية، وحجاج بلادنا من كل المحافظات بما فيها صعدة التي أضفنا لها اعتماد وكالتين بدل أن كانت معظم الوكالات مركزة في صنعاء
وتابع شبيبة: أما عن العراقيل التي يواجهها الحجاج والمعتمرون في مناطق سيطرة المليشيات الإرهابية فهي كثيرة، أبرزها إغلاق الطرقات ووضع الحواجز بين المدن، ومشقة المسافات، حتى أن سفر الحاج الذي كان يفترض أن يستغرق 3 ساعات أصبح يحتاج في ظل حكم المليشيات إلى ٣ أيام
واضاف شبيبة: ومن بين تلك العوائق أيضاً إقدام المليشيات على فرض الإتاوات على وكالات الحجاج والمعتمرين بملايين الريالات وأخذ أرباحها وبعض رأسمالها بالقوة والإكراه
وأشار شبيبة إلى أن الوزارة تركز في نشاطها الموجه للمناطق التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية الإرهابية على الجانب الإعلامي عبر المؤسسات الإعلامية الرسمية، بعد أن احتلت المليشيات الحوثية مباني ومقار وزارة الأوقاف ومكاتبها بقوة السلاح