وزير الحرب الأمريكي يواجه انتقادات حادّة بسبب تسريبات حول اليمن وأوامر ”اقتلهم جميعًا“

منذ 6 ساعات

يواجه وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسِث ضغوطًا متصاعدة بعد تقرير أصدره مكتب المراقبة في البنتاغون، ربط استخدامه تطبيق سيغنال بتسريب تفاصيل حسّاسة تتعلق بغارات جوية في اليمن،بحسب موقع «نيوز ارينا إنديا»

وتتزامن هذه الاتهامات مع مزاعم تفيد بأنه أصدر أمرًا بتنفيذ ضربة عسكرية ثانية – تُعرف بـالضربة المزدوجة – ضد ناجين من قارب يُشتبه بأنه كان ينقل مخدرات في منطقة البحر الكاريبي

هيغسِث، وهو ضابط سابق في الحرس الوطني برتبة رائد، كان قد تولّى قيادة المؤسسة العسكرية الأقوى في العالم خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب

وبحسب تقارير إعلامية، يُزعم أن هيغسِث أمر باستهداف ناجين من هجوم أولي على القارب في الكاريبي، كما يُتهم بمشاركة خطط عسكرية سرّية قبل تنفيذ ضربات ضد الحوثيين في اليمن

وقال المحلل العسكري مارك كانسيان، العقيد المتقاعد في مشاة البحرية الأميركية: هيغسِث في ورطة كبيرة

القضيتان الأساسيتان اللتان يواجههما تداخلتا الآن

وأضاف كانسيان: رغم الاتهامات، يبدو أنه ما يزال يحظى بدعم الرئيس دونالد ترامب، رغم فقدانه جزءًا من التأييد الجمهوري

ويُلاحق هيغسِث أيضًا في قضيتين أخريين: الأولى تتعلق باختلاس أموال مخصّصة لقدامى المحاربين، والثانية تتهمه بالاعتداء على امرأة في ولاية كاليفورنيا وهو في حالة سُكر

لكن القضية الأهم تتمثل في أنه شارك عن طريق الخطأ خططًا عسكرية مع أحد محرري مجلة أميركية، تتضمّن توقيت الضربات في اليمن والذخائر المستخدمة والأصول المشاركة فيها

وقد دعا مشرّعون ديمقراطيون إلى استقالته، واصفين إياه بأنه غير مؤهل لقيادة أقوى جيش في العالم

في المقابل، يظهر الحزب الجمهوري، وخاصة الرئيس ترامب، أقل قلقًا تجاه الاتهامات؛ إذ وصفها ترامب بأنها مطاردة ساحرات

وحذّر كانسيان قائلًا: إذا ظهرت فضيحة جديدة بعد هذه… قد يفقد البيت الأبيض صبره، واصفًا القضايا بأنها محرجة للغاية