وزير الصحة يبحث مع منظمة الصحة العالمية سبل تعزيز العمل المشترك

منذ 6 ساعات

بحث وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع القائم بأعمال منظمة الصحة العالمية لدى اليمن، الدكتورة فريما، سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال مكافحة الأوبئة

وتطرق اللقاء، إلى السبل الكفيلة بتطوير آليات العمل الصحي خصوصًا في ظل التحديات الوبائية الراهنة التي تواجه البلاد وما تقتضيه من تنسيق وتكامل للجهود

وناقش اللقاء، الجوانب الفنية واللوجستية المتعلقة بمكافحة الحميات المنتشرة في عدد من المحافظات، مثل حمى الضنك، والملاريا، بالإضافة إلى الإسهالات المائية الحادة والكوليرا في ظل ما تشهده البلاد من ظروف بيئية ومعيشية وصحية

وأكد الدكتور بحيبح، أهمية تعزيز الدعم الفني واللوجستي من قبل منظمة الصحة العالمية لمساندة البرامج الوطنية في مجال الترصد الوبائي والاستجابة السريعة وتوفير التدخلات الطبية العاجلة، والمكافحة المجتمعية بالإضافة إلى دعم البنية التحتية للمرافق الصحية، وتأهيل الكوادر الطبية في المناطق الموبوءة

وأشار الوزير إلى ضرورة التنسيق المشترك لإعداد خطط استجابة طارئة مستندة إلى البيانات الوبائية المحدثة، وتحليل الاتجاهات المرضية، وتكثيف التوعية المجتمعية بمخاطر الأمراض المنقولة عبر البعوض أو المياه الملوثة

مشددًا على أن مواجهة هذه الأوبئة تتطلب عملاً متكاملًا ومتناغمًا بين الوزارة والمنظمات الدولية الشريكة وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية

من جهته، أشار وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي الوليدي، إلى أهمية البناء على النجاحات السابقة في برامج مكافحة الملاريا والكوليرا

مشيدًا بدور منظمة الصحة العالمية كشريك استراتيجي فاعل للوزارة في مختلف مراحل التخطيط والتنفيذ والتقييم

ولفت الدكتور الوليدي إلى أهمية تعزيز قدرة الوزارة على التحليل الوبائي وصياغة استراتيجيات الوقاية والاستجابة

داعيًا إلى تطوير برامج بناء القدرات وتنفيذ دورات تدريبية تخصصية للكوادر الصحية بما ينعكس إيجابًا على سرعة ودقة الاستجابة لتفشي الأوبئة

من جانبها، أشارت فريما إلى استعداد فريق منظمة الصحة العالمية، لمواصلة التعاون والتنسيق الوثيق مع الوزارة لا سيما في مجال الاستجابة السريعة للأوبئة والحميات، وتوفير الدعم الفني والمشورة التقنية والعمل المشترك على تقوية منظومة الإنذار المبكر والترصد الوبائي وتسهيل توفير المستلزمات الطبية الطارئة والمواد الوقائية