وصول الوفد السعودي–الإماراتي إلى عدن لتطبيع الاوضاع في حضرموت والمهرة

منذ 12 ساعات

جدد مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية، اليوم الجمعة، إشادته بجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة من أجل خفض التصعيد وإعادة تطبيع الأوضاع في المحافظات الشرقية، وذلك غداة وصول فريق عسكري سعودي–إماراتي إلى العاصمة المؤقتة عدن

وقال المصدر إن الزيارة تأتي ضمن جهود السعودية والإمارات لتعزيز وحدة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وإعادة الوضع في المحافظات الشرقية إلى مساره الطبيعي، مع احترام المرجعيات الحاكمة للمرحلة الانتقالية، وعلى رأسها إعلان نقل السلطة واتفاق الرياض

وأضاف المصدر أن المملكة العربية السعودية تضطلع بدور محوري في قيادة جهود التهدئة، انطلاقاً من حرصها المستمر على أمن واستقرار اليمن وشعبه، وتحسين أوضاعه المعيشية

وأشار إلى أن المشاورات التي سيجريها الفريق العسكري المشترك في عدن ستتناول سبل معالجة الإجراءات الأحادية الأخيرة، بما في ذلك مغادرة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية، وتمكين الحكومة والسلطات المحلية من أداء مهامها وفقاً للدستور والقانون، دون منازعة سلطاتها الحصرية

وجاءت تصريحات رئاسة الجمهورية بالتزامن مع تصعيد شعبي نفذه المجلس الانتقالي الجنوبي، حيث حشد عشرات من أنصاره أمام بوابة قصر معاشيق في عدن أثناء مرور الوفد السعودي–الإماراتي، ورددوا هتافات تطالب بما أسموه إعلان دولة الجنوب العربي، في تحرك اعتبره مراقبون ورقة ضغط بعد سيطرة الانتقالي على محافظات شرق اليمن، خصوصاً حضرموت والمهرة

وأكد المصدر أن أي تصعيد إضافي من شأنه تبديد المكاسب المحققة، وتحويل الانتباه عن المعركة ضد الميليشيات الحوثية، وتقويض جهود الإصلاحات الاقتصادية، ومفاقمة الأزمة الإنسانية في البلاد

مشدداً على حرص قيادة الدولة على تغليب الحلول السياسية، ودعم جهود الأشقاء في السعودية والإمارات، والعمل الوثيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين للحفاظ على وحدة الصف في مواجهة التهديد الإرهابي الحوثي المدعوم من النظام الإيراني