وفد اليمن ينسحب من مؤتمر أممي في الدوحة اثناء صعود رئيس الوفد الايراني - (فيديو)
منذ 2 سنوات
قال سفير اليمن لدى قطر، راجح بادي، إن وفد بلاده انسحب، أمس الاثنين، من قاعة مؤتمر دولي في الدوحة؛ نظمته الأمم المتحدة، معني بأقل البلدان نمواً، أثناء صعود رئيس وفد النظام الإيراني إلى المنصة
وأوضح راجح بادي أن انسحاب الوفد جاء احتجاجا على ما وصفه بالعدوان الإيراني المستمر على اليمن، وإغراقه بالأسلحة، واتخاذه منصة لتهديد أمن الخليج والإقليم
ويتهم التحالف العربي بقيادة السعودية والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً إيران بدعم ميليشيا الحوثي وامدادها بالتقنية المتطورة من السلاح وخاصة الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية
ودعا اليمن، المجتمع الدولي إلى إنقاذ اقتصاده المتدهور وتخفيف معاناة مواطنيه، جراء استمرار توقف تصدير النفط وتواصل الحرب منذ نحو 9 سنوات
وقال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي في كلمة خلال المؤتمر إن المليشيات الحوثية استهدفت في 2022، المنشآت الاقتصادية الحيوية والبنى التحتية، بما في ذلك المنشآت النفطية، بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، الأمر الذي أدى إلى توقف تصدير النفط الخام
وتسهم عائدات مبيعات النفط الخام بما نسبته 70 بالمئة من إيرادات الدولة
وأشار مجلي إلى أن تصدير النفط هو المصدر الأهم في توفير الرواتب لما يقارب مليون موظف ومتقاعد وعائلاتهم في مختلف قطاعات الخدمة العامة، وكذلك تقديم الخدمات خصوصاً في قطاعات الكهرباء والمياه والصحة والتعليم
وأضاف مجلي أن فقدان الإيرادات المتأتية من تصدير النفط، سيؤدي لتفاقم حِدة الأزمة الإنسانية، واتساع رقعة الفقر، وتدهور الأمن الغذائي، وركود حركة التجارة والعجز عن مواصلة تمويل واردات السلع الأساسية، وتدهور قيمة العملة الوطنية
وطالب مجلي المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المانحة إلى تقديم الدعم للحكومة اليمنية لتنفيذ برامجها وخططها في مجال التحديات الاقتصادية والتخفيف من المعاناة الإنسانية التي افرزتها حرب مليشيا الحوثي
ودخل اليمن في اتون حرب اهلية منذ اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 أدت إلى مقتل 377 ألف مدني بشكل مباشر وغير مباشر، وفق الأمم المتحدة، وخسارة اقتصاد البلاد 126 مليار دولار، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم، حيث يعتمد معظم السكان البالغ عددهم نحو 32 مليونا على المساعدات
قال سفير اليمن لدى قطر، راجح بادي، إن وفد بلاده انسحب، أمس الاثنين، من قاعة مؤتمر دولي في الدوحة؛ نظمته الأمم المتحدة، معني بأقل البلدان نمواً، أثناء صعود رئيس وفد النظام الإيراني إلى المنصة
وأوضح راجح بادي أن انسحاب الوفد جاء احتجاجا على ما وصفه بالعدوان الإيراني المستمر على اليمن، وإغراقه بالأسلحة، واتخاذه منصة لتهديد أمن الخليج والإقليم
ويتهم التحالف العربي بقيادة السعودية والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً إيران بدعم ميليشيا الحوثي وامدادها بالتقنية المتطورة من السلاح وخاصة الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية
ودعا اليمن، المجتمع الدولي إلى إنقاذ اقتصاده المتدهور وتخفيف معاناة مواطنيه، جراء استمرار توقف تصدير النفط وتواصل الحرب منذ نحو 9 سنوات
وقال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي في كلمة خلال المؤتمر إن المليشيات الحوثية استهدفت في 2022، المنشآت الاقتصادية الحيوية والبنى التحتية، بما في ذلك المنشآت النفطية، بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، الأمر الذي أدى إلى توقف تصدير النفط الخام
وتسهم عائدات مبيعات النفط الخام بما نسبته 70 بالمئة من إيرادات الدولة
وأشار مجلي إلى أن تصدير النفط هو المصدر الأهم في توفير الرواتب لما يقارب مليون موظف ومتقاعد وعائلاتهم في مختلف قطاعات الخدمة العامة، وكذلك تقديم الخدمات خصوصاً في قطاعات الكهرباء والمياه والصحة والتعليم
وأضاف مجلي أن فقدان الإيرادات المتأتية من تصدير النفط، سيؤدي لتفاقم حِدة الأزمة الإنسانية، واتساع رقعة الفقر، وتدهور الأمن الغذائي، وركود حركة التجارة والعجز عن مواصلة تمويل واردات السلع الأساسية، وتدهور قيمة العملة الوطنية
وطالب مجلي المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المانحة إلى تقديم الدعم للحكومة اليمنية لتنفيذ برامجها وخططها في مجال التحديات الاقتصادية والتخفيف من المعاناة الإنسانية التي افرزتها حرب مليشيا الحوثي
ودخل اليمن في اتون حرب اهلية منذ اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 أدت إلى مقتل 377 ألف مدني بشكل مباشر وغير مباشر، وفق الأمم المتحدة، وخسارة اقتصاد البلاد 126 مليار دولار، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم، حيث يعتمد معظم السكان البالغ عددهم نحو 32 مليونا على المساعدات