وقفة تؤكد تأييد قرار القيادة السياسية بشأن المختطفين والتمسك بكشف مصير قحطان قبل أي تفاوض
منذ سنة
أكدت وقفة احتجاجية اليوم في مدينة مأرب تضامنها مع السياسي محمد قحطان وكل المختطفين والمخفيين قسراً لدى جماعة الحوثي الإرهابية
وعبرت الوقفة التي نظمها أبناء أمانة العاصمة عن تأييدها الكامل لقرار القيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة وتوجيهها للوفد المفاوض بشأن الأسرى بعدم الحضور لأي جولة تفاوض قادمة قبل تنفيذ جماعة الحوثي التزاماتها السابقة والكشف عن مصير الأستاذ محمد قحطان
وخلال الوقفة قال السياسي والأكاديمي عبدالخالق السمدةعندما ننادي ونطالب بإطلاق قحطان، فإننا ننادي بمفاتيح الحل وبتطبيق قرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية وتنفيذ التعهدات والالتزامات
ونطالب باختبار حسن النوايا ومدى مصداقية جماعة الحوثي في السلام
وأكد أن الوقفات الشعبية ستستمر حتى يتم الإفراج عن قحطان وكل المختطفين
من جهته طالب الحقوقي رضوان مسعود، رئيس الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن بتطبيق القرارات الدولية التي تدعو للإفراج عن قحطان المشمول بالقرار 2216
وأشار إلى أن إفراج مليشيا الحوثي عن 100 من اليمنيين المختطفين سبقتها عملية اختطاف واسعة، موضحاً أن الجماعة اختطفت في سبتمبر الماضي 1200 شاب خرجوا للاحتفال بذكرى 26 سبتمبر
ودعا مسعود المبعوث الأممي ونائبه للالتفات إلى القرار الأممي 2216 الذي يدين جماعة الحوثي بشأن اختطاف السياسي قحطان، ويوجب إطلاقه فوراًمعتبراً أن إطلاقه يعد واحداً من أبرز مهام البعثة الأممية إلى اليمنكما دعا جميع الأطراف الدولية المعنية بالأزمة اليمنية إلى تنفيذ قررات الشرعية الدوليةوطالب كافة المنظمات الحقوقية والناشطين بالعمل من أجل إطلاق سراح محمد قحطان وكافة المختطفين والمخفيين قسراً
وطالب بيان الوقفة التضامنية برفع دعاوى قضائية محلية ودولية ضد قيادات مليشيا الحوثي في جريمة اختطاف محمد قحطان وغيره من المختطفين والمخفيين قسراً من المدنيين
وحيا البيانكل العاملين بالمجال السياسي والحقوقي والصحفي والإعلامي المهتمين بقضية الأستاذ محمد قحطان وكل المختطفين والمخفيين قسراً داعياً الجميع إلى مواصلة الجهود بشتى الوسائل حتى تحقيق الهدف الإنساني المنشود