وكالة أمريكية: اقتصاد السعودية نقطة مضيئة في عالم تسوده آفاق متشائمة
منذ 2 سنوات
ذكرت وكالة بلومبرغ الامريكية أن السعودية تشهد أفضل أوقاتها الاقتصادية، إذ تتدفق أموال النفط لتدفعها نحو تحقيق أسرع معدل نمو في دول مجموعة العشرين التي تضم أكبر اقتصادات العالم
ووفق الوكالة الامريكية ساد التشاؤم توقعات آفاق الاقتصاد العالمي أثناء تجمّع قادة الأعمال والتمويل في المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي، لكن الدولة المضيفة كانت استثناءً جلياً للنظرة السلبية العامة
وتشهد المملكة أفضل أوقاتها الاقتصادية، إذ تتدفق أموال النفط لتدفعها نحو تحقيق أسرع معدل نمو في دول مجموعة العشرين التي تضم أكبر اقتصادات العالم
وساد التفاؤل الملموس أروقة فندق ريتز كارلتون في الرياض، مع اختتام فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار، بأن اقتصاد السعودية إلى صعود
المؤتمر، الذي انعقد لمدة ثلاثة أيام، ركّز على إبراز التحول الاقتصادي في المملكة، إذ لدى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأموال اللازمة، أكثر من أي وقت مضى، لتحقيق هذا الهدف
الآن لدى السعودية أول فائض في الميزانية، ما يتيح تمويل المشاريع المحلية الضخمة، وتوجيه أموال صندوق الاستثمارات العامة البالغة 620 مليار دولار إلى مختلف الأصول حول العالم، وتعزيز نفوذها السياسي في المنطقة وخارجها
لكن في الوقت الراهن، بينما يرسم المتحدثون في المؤتمر -بما في ذلك بعض كبار المصرفيين في البنوك الأميركية الكبرى- صورة قاتمة للتوقعات العالمية، تبدو السعودية وكأنها نقطة مضيئة
المؤتمر تضمّن كثيراً من النقاش حول تأثير الغزو الروسي لأوكرانيا على ارتفاع أسعار الطاقة وإبعاد التحول الأخضر عن مساره، وعن التباطؤ الذي يشهده اقتصاد الصين ومعاناة أسواقها من الضغوط البيعية، ودفع البنوك المركزية العالم نحو الركود لدرء أزمة التضخم
جون ستودزينسكي، نائب رئيس شركة بيمكو (Pimco) العملاقة لصناديق المعاشات التقاعدية في كاليفورنيا، يقول بهذا الخصوص: إذا كنت تريد تحديد العاصفة المثالية، فقد بلغناها
في الوقت نفسه، نما الناتج المحلي في السعودية بنسبة 12
2% في الربع الثاني، وهو الأسرع منذ أكثر من عقد
وتوسع الاقتصاد غير النفطي -محرك خلق فرص العمل- بنسبة 8
2%
كما انخفضت البطالة إلى 9
7% في هذه الفترة، فيما تراجعت بالنسبة للنساء السعوديات إلى 19
3%
وقد تبدو هذه الأرقام مرتفعة بالمعايير الخارجية، لكنها بالنسبة إلى المملكة الأدنى على الإطلاق، كما تُعَدّ زيادة مشاركة السيدات في القوى العاملة إحدى ركائز برنامج التحول الاقتصادي
وزير المالية السعودي محمد الجدعان نوّه بأن كثيراً من الأسواق حول العالم يتراجع اليوم، فيما ترتفع السعودية
لقد خططنا طيلة سنوات لبرنامج تنفيذ ديناميكي حقاً، واليوم نشهد النتائج
تُشير رئيسة الشرق الأوسط وأفريقيا في إنفيسكو أسيت مانجمنت في دبي، زينب الكفيشي، إلى أنه كان بإمكان السعودية الجلوس والاستمتاع بتحسن مستويات معيشة المواطنين بدعمٍ من أسعار النفط المرتفعة، لكنهم اختاروا بدلاً من ذلك تنفيذ خطة إصلاح اقتصادي عاجلة، جرى رسم هذا المستقبل في رؤية 2030، وهي خطة الأمير محمد بن سلمان للحدّ من اعتماد المملكة على النفط عبر تنويع اقتصادها وفتح سوقها
ذكرت وكالة بلومبرغ الامريكية أن السعودية تشهد أفضل أوقاتها الاقتصادية، إذ تتدفق أموال النفط لتدفعها نحو تحقيق أسرع معدل نمو في دول مجموعة العشرين التي تضم أكبر اقتصادات العالم
ووفق الوكالة الامريكية ساد التشاؤم توقعات آفاق الاقتصاد العالمي أثناء تجمّع قادة الأعمال والتمويل في المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي، لكن الدولة المضيفة كانت استثناءً جلياً للنظرة السلبية العامة
وتشهد المملكة أفضل أوقاتها الاقتصادية، إذ تتدفق أموال النفط لتدفعها نحو تحقيق أسرع معدل نمو في دول مجموعة العشرين التي تضم أكبر اقتصادات العالم
وساد التفاؤل الملموس أروقة فندق ريتز كارلتون في الرياض، مع اختتام فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار، بأن اقتصاد السعودية إلى صعود
المؤتمر، الذي انعقد لمدة ثلاثة أيام، ركّز على إبراز التحول الاقتصادي في المملكة، إذ لدى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأموال اللازمة، أكثر من أي وقت مضى، لتحقيق هذا الهدف
الآن لدى السعودية أول فائض في الميزانية، ما يتيح تمويل المشاريع المحلية الضخمة، وتوجيه أموال صندوق الاستثمارات العامة البالغة 620 مليار دولار إلى مختلف الأصول حول العالم، وتعزيز نفوذها السياسي في المنطقة وخارجها
لكن في الوقت الراهن، بينما يرسم المتحدثون في المؤتمر -بما في ذلك بعض كبار المصرفيين في البنوك الأميركية الكبرى- صورة قاتمة للتوقعات العالمية، تبدو السعودية وكأنها نقطة مضيئة
المؤتمر تضمّن كثيراً من النقاش حول تأثير الغزو الروسي لأوكرانيا على ارتفاع أسعار الطاقة وإبعاد التحول الأخضر عن مساره، وعن التباطؤ الذي يشهده اقتصاد الصين ومعاناة أسواقها من الضغوط البيعية، ودفع البنوك المركزية العالم نحو الركود لدرء أزمة التضخم
جون ستودزينسكي، نائب رئيس شركة بيمكو (Pimco) العملاقة لصناديق المعاشات التقاعدية في كاليفورنيا، يقول بهذا الخصوص: إذا كنت تريد تحديد العاصفة المثالية، فقد بلغناها
في الوقت نفسه، نما الناتج المحلي في السعودية بنسبة 12
2% في الربع الثاني، وهو الأسرع منذ أكثر من عقد
وتوسع الاقتصاد غير النفطي -محرك خلق فرص العمل- بنسبة 8
2%
كما انخفضت البطالة إلى 9
7% في هذه الفترة، فيما تراجعت بالنسبة للنساء السعوديات إلى 19
3%
وقد تبدو هذه الأرقام مرتفعة بالمعايير الخارجية، لكنها بالنسبة إلى المملكة الأدنى على الإطلاق، كما تُعَدّ زيادة مشاركة السيدات في القوى العاملة إحدى ركائز برنامج التحول الاقتصادي
وزير المالية السعودي محمد الجدعان نوّه بأن كثيراً من الأسواق حول العالم يتراجع اليوم، فيما ترتفع السعودية
لقد خططنا طيلة سنوات لبرنامج تنفيذ ديناميكي حقاً، واليوم نشهد النتائج
تُشير رئيسة الشرق الأوسط وأفريقيا في إنفيسكو أسيت مانجمنت في دبي، زينب الكفيشي، إلى أنه كان بإمكان السعودية الجلوس والاستمتاع بتحسن مستويات معيشة المواطنين بدعمٍ من أسعار النفط المرتفعة، لكنهم اختاروا بدلاً من ذلك تنفيذ خطة إصلاح اقتصادي عاجلة، جرى رسم هذا المستقبل في رؤية 2030، وهي خطة الأمير محمد بن سلمان للحدّ من اعتماد المملكة على النفط عبر تنويع اقتصادها وفتح سوقها