ياسين سعيد نعمان يكشف عن أخطر ما يجري في المفاوضات ويستنكر ‘‘سلام الهزيمة’’: إذا غاب الأسد برز الثعلب!!

منذ 2 سنوات

استنكر سفير اليمن لدى المملكة المتحدة، ياسين سعيد نعمان، ما وصفه بـسلام الهزيمة الذي تقاد إليه اليمن، متسائلًا عن سر غياب قيادة الشرعية عن المشهد

واستهل نعمان، حديثه عن الوضع بـالمثل العدني الشهير : إذا غاب الاسد ترندع الدرين ( الثعلب)، وقال إنه ينطبق على ما نحن فيه من حال

وقال السفير اليمني في بريطانيا، في منشور على فيسبوك، أن أخطر ما في المسألة هو أن يتحول فعل الدرين إلى معطى يعيد بناء المعادلة السياسية كلها

وأشار إلى أننا لم نعد نسمع شيئاً سوى ما يطالب به الحوثي ، ما يرضيه ، وما يستفزه وما يتوقع أن يحصل عليه من تنازلات جديدة ( من أجل السلام)

اقرأ أيضاًإعلان حرب

مليشيا الحوثي تتوعد بضرب أرامكو: المعركة القادمة ستضرب الاقتصاد السعودي والعالميأبوبكر القربي يكشف عن الكيان الوحيد القادر على إنقاذ اليمن ويدعو الجميع للالتفاف حولهانهيار متسارع للريال اليمني أمام العملات الأجنبية مع فتح محلات الصرافةكيان جديد يأخذ زمام المبادرة ويطغى على الانتقالي والمجلس الرئاسي ويتبنى العملية السياسية القادمةبالوثائق

قيادي حوثي يحصل على 160 مليون دولار من المنظمات الأمميةدرجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية اليوم الأربعاء 23 أغسطس 2023أول رد لـ مارب على هجوم المليشيات في حريب وإحراق منازل آل غنيمأول تعليق للحكومة اليمنية على اتهامات ”هيومن رايتس” بشأن ما يحدث للمهاجرين على الحدود السعوديةبالوثيقة

11 مليون ريال تكاليف ”دورة ثقافية” للحوثيين حول وصايا ”الإمام علي” فيما المعلمون بلا رواتبباحث سعودي: طرف عرقل اتفاق الرياض وأفشل الحكومة والرئاسي ويريد دفع اليمن للتمزيق والحروب الأهليةالحوثة يقولون بأن أصولهم من مكة !شاهد بالفيديو

قبيلة السياسي اليمني علي البخيتي تحكم بإعدامه (فيديو)وأضاف السفير نعمان: يتم تغييب صوت الشرعية كمؤسسة بوسائل عدة أكثرها لؤماً وخطورة تلك الأصوات التي تموّل للتشهير بها لأغراض لا صلة لها باصلاح الأخطاء وإنما بقمعها في وعي الناس والمجتمع ليسهل تمرير سلام الهزيمة، حسب تعبيره

وتساءل الدبلوماسي اليمني: لماذا تقبل القيادة على نفسها أن تعيش هذا الصمت وهي تدرك أنها وحدها ولا غيرها في صدارة المشهد

يأتي ذلك في ظل تحركات إقليمية ودولية، ومفاوضات مباشرة وغير مباشرة مع مليشيا الحوثي، في الوقت الذي استبعدت الحكومة الشرعية عنها، بحسب مراقبين