يمانيون في موكب ثورة 26 سبتمبر 1962م .. الثائر البطل اللواء علي عبد المغني (7)
منذ 2 سنوات
يعد الشهيد البطل علي عبد المغني من الثائرين ضد الحكم الامامي والذي كان له دورا رئيسيا كغيره من الأحرار اليمنيين والذين قدموا أرواحهم الطاهرة من أجل ثورة 26 سبتمبر 1962م والتي قضت على عصور الظلم والانحطاط للنظام الأمامي الكهنوتي المتخلف
وسنحاول في المشهد اليمني اعطاء الثائر البطل علي عبد المغني حقة كرموز من رموز ثورة سبتمبر والتي نتاول فيها عظمته وشجاعته كغيره من الثوار الأحرار خلال شهر سبتمبر والذي يحتفل فيه اليمنيون بالذكرى ثورة ٢٦ سبتمبر 1962م
أولا : من هو الثائر علي عبد المغنيهو الملازم علي محمد حسين عبد المغني (1935م - أكتوبر 1962م) عسكري وثائر يمني، من قيادات ثورة 26 سبتمبر وعضو مجلس قيادة الثورة، وهو أول شهيد فيها، ويعتبر اسمه علم في تاريخ اليمن، شارك في تأسيس تنظيم الضباط الأحرار في ديسمبر 1961م، وعندما استشهد بكي الرئيس المصري جمال عبد الناصر عليه كأحد قادة ثورة ٢٦ سبتمبر الخالدة ١٩٦٢م والتي أطاحت بالإمام محمد البدر وأعلنت قيام الجمهورية العربية اليمنية
ثانيا : العمل العسكري الميدانيكلف عبد المغني بقيادة حملة عسكرية إلى منطقة حريب في مأرب لمواجهة الحشود الملكية بقيادة الحسن بن يحيى حميد الدين، وقتل في هذه المعركة في أكتوبر 1962م
اعتبره الكثير بأن له دورا رئيسيا في ثورة 26 سبتمبر اليمنية، لأنه الضابط الوحيد الذي كان حلقة الوصل بين جمال عبد الناصر والضباط الأحرار خلال ثورة ٢٦سبتمبر ١٩٦٢م وذكر محمد حسين هيكل انه رأى الزعيم عبدالناصر ،يبكى عندما علم باستشهاد علي عبد المغني في أكتوبر عام ١٩٦٢م
حاولت المليشيا الحوثية طمس تاريخ عبد المغني بعد تغيير إسم مدرسة في مديرية بلاد الروس تحمل أسمه ويقومون باستبدالها ، بإسم مدرسة الحسين في محاولة بائسة بطمس رموز ثورة 26 سبتمبر واحلالها برموز طائفية وشيعية
ثالثا : تنظيم الضباط الأحرارنظيم الضباط الأحرار في ديسمبر 1961م، تنظيما بإسم تنظيم الضباط الأحرار بزعامة علي عبد المغني وكان ضباط الحركة هم أهم قادة ثورة 26 سبتمبر في 1962م وكان بعضهم شارك في ثورة الدستور عام 1948م
وكان اللواء عبد المغني ومن أبرز قيادات ثورة 26 سبتمبر وعضو مجلس قيادة الثورة، وهو أول شهيد فيها، ويعتبر اسمه علما في تاريخ اليمن، كلف بقيادة حملة عسكرية إلى منطقة «حريب» في مأرب لمواجهة الحشود الملكية بقيادة الحسن بن يحيى حميد الدين، وقتل في هذه المعركة في أكتوبر 1962م
اعتبره الكثير بأنه القائد الفعلي لثورة 26 سبتمبر اليمنية لذلك تحاول المليشيا الحوثية طمس اسمه بعد ازالة صورة من المتحف العسكري بصنعاء وتسميته بإسم قادة الانقلاب في المنهج الدراسي وتغيير أسماء المدارس وغيرها من المؤسسات الحكومية التي تحمل أسمه لكن اسمه وغيره من قادة وأبطال الثورة ستضل خالدة في عقول اليمنيين بالإضافة إلى الثائرين الجدد والشهداء الذين خلدوا اسمائهم في صفحات النضال الوطني
اقرأ أيضاًالحوثيون يتخلصون من أحد قياداتهم في رداع عبر تحريض ابن أخيه على قتلهاليمنيون في أمريكا يستعدون لإحياء ذكرى ثورتي سبتمبر أكتوبر المجيدتينالمدرسون يواصلون الإضراب بإحدى مدارس إب بعد إطلاق النار على المدرسةجماعة الحوثي تحاول إطلاق سراح متهمين باغتصاب أربعة أطفال أيتام بينهم طفلتين بصنعاءأكثر مدينة يمنية تعاني من التلوث والازدحام السكاني وارتفاع السيارات المستوردة من 3 دول خليجيةتقرير جديد يكشف عن قيام المليشيا بنهب أموال الرئيس اليمني السابقمجلس النواب اليمني يتوعد حكومة عبدالملك بجلسة افتراضيةرسميا
حكومة المليشيا تهاجم تاريخ 60 عاما من الثورة اليمنية الخالدةالمنتخب اليمني الأولمبي يستعد للفوز في ثاني مواجهة بالتصفيات الآسيويةالفنان اليمني فؤاد الكبسي يلتقي للمرة الثانية بفنان مصريما يحدث في المشهد الحالي جنوبا
أمر مناطقي بإمتيازاليمنيون وكارثة العودة لثقافة القرى