يمني قضى 15 عاما في غوانتانامو بسبب "خطأ" يناضل من أجل اغلاق المعتقل سيء السمعة
منذ 2 سنوات
من بين 780 معتقلا ممن كانوا في معتقل غوانتانامو سيء السمعة، المواطن اليمني منصور الضيفي (40 عاما) الذي ظل مسجونا نحو 15 عاما
تم تسليم الضيفي إلى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية عام 2002، عندما كان في الـ18 من عمره بعد ذهابه من اليمن إلى أفغانستان لإجراء بحث
اتُهم الضيفي بأنه زعيم مصري لتنظيم القاعدة، لكن لم يتم إخباره في البداية بالتهم الموجهة إليه لينقل بعدها إلى خليج غوانتانامو
ويتذكر الضيفي الأشهر الثلاثة الأولى له في سجن قندهار بأفغانستان قائلا: كنت في مكان أسود مظلم تماما، مضيفا أنه تم تجريده من ملابسه وتعذيبه
نُقل الضيفي لاحقا إلى غوانتانامو، حيث احتُجز دون توجيه تهمة إليه حتى يوليو 2016
وفي مقابلة من منزله في صربيا عبر برنامج زوم، قال الضيفي لـالأناضول: لم تكن لدينا أي فكرة عن مكان وجودنا
ولم يخبرونا قط عن الاتهامات الموجهة ضدنا أو سبب وجودنا هناك
وحول الوقت الذي قضاه في غوانتانامو، ذكر الضيفي: 15 عاما، أعتقد أنها كانت (قضية) خطأ في تحديد الهوية
وعندما قررت السلطات الأمريكية أن الضيفي لا يشكل أي تهديد للبلاد، أرسلته إلى صربيا
وليس من السهل على المعتقلين الانتقال إلى دولة أخرى وبدء حياة جديدة بعد سنوات من السجن
يقول الضيفي إنه أُرسل إلى صربيا رغماً عنه، مشيرا إلى أنه رفض الذهاب بسبب ذكرياته من التسعينيات عندما ذبحت القوات الصربية مسلمي البوسنة
كما لم يتمكن الضيفي من لقاء أحبائه في اليمن بسبب الحرب الأهلية المستمرة، ولم يستطع أيضا السفر خارج صربيا لأنه لا يملك جواز سفر
وفي محاولة لاستعادة حياته، درس الضيفي في إحدى الجامعات في صربيا، حيث كتب أطروحة حول اندماج معتقلي غوانتانامو السابقين، بينما كتب عام 2021 مذكرات عن اعتقاله في غوانتانامو تحت عنوان لا تنسونا هنا
ويقضي الضيفي معظم وقته في الدعوة لإغلاق السجن والإفراج عن بقية المعتقلين الآخرين بدون تهمة والذين يصفهم بأنهم إخوته
وأضاف: أعتقد أن الخطوة الأولى التي يجب أن نراها هي إطلاق سراح أولئك الذين تمت تبرئتهم، وفي حال ارتكاب أي شخص جريمة ما، فيجب أن يمنح محاكمة عادلة
ودعا الضيفي بايدن إلى إغلاق غوانتانامومشيرا إلى ضرورة العدالة للجميع
لضحايا الحادي عشر من سبتمبر وللسجناء
وتأسس السجن سيئ السمعة في 11 يناير عام 2002 في منطقة خليج غوانتانامو التي استأجرتها الولايات المتحدة لقواتها البحرية عام 1903 من كوبا
ومنذ 21 عاما، احتجز في السجن المعروف أيضا باسم غيتمو نحو 780 معتقلا معظمهم دون تهمة أو محاكمة، حيث يقال إن الكثيرين مروا فيه بأهوال لا توصف
وما يزال في غوانتنامو 35 معتقلا، بينهم 20 مؤهلون للنقل خارج السجن وفقا لوزارة الدفاع الأمريكية، غير أن محاولات إغلاقه تزداد صعوبة مع توقيع الرئيس بايدن على مشروع قانون جديد
من بين 780 معتقلا ممن كانوا في معتقل غوانتانامو سيء السمعة، المواطن اليمني منصور الضيفي (40 عاما) الذي ظل مسجونا نحو 15 عاما
تم تسليم الضيفي إلى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية عام 2002، عندما كان في الـ18 من عمره بعد ذهابه من اليمن إلى أفغانستان لإجراء بحث
اتُهم الضيفي بأنه زعيم مصري لتنظيم القاعدة، لكن لم يتم إخباره في البداية بالتهم الموجهة إليه لينقل بعدها إلى خليج غوانتانامو
ويتذكر الضيفي الأشهر الثلاثة الأولى له في سجن قندهار بأفغانستان قائلا: كنت في مكان أسود مظلم تماما، مضيفا أنه تم تجريده من ملابسه وتعذيبه
نُقل الضيفي لاحقا إلى غوانتانامو، حيث احتُجز دون توجيه تهمة إليه حتى يوليو 2016
وفي مقابلة من منزله في صربيا عبر برنامج زوم، قال الضيفي لـالأناضول: لم تكن لدينا أي فكرة عن مكان وجودنا
ولم يخبرونا قط عن الاتهامات الموجهة ضدنا أو سبب وجودنا هناك
وحول الوقت الذي قضاه في غوانتانامو، ذكر الضيفي: 15 عاما، أعتقد أنها كانت (قضية) خطأ في تحديد الهوية
وعندما قررت السلطات الأمريكية أن الضيفي لا يشكل أي تهديد للبلاد، أرسلته إلى صربيا
وليس من السهل على المعتقلين الانتقال إلى دولة أخرى وبدء حياة جديدة بعد سنوات من السجن
يقول الضيفي إنه أُرسل إلى صربيا رغماً عنه، مشيرا إلى أنه رفض الذهاب بسبب ذكرياته من التسعينيات عندما ذبحت القوات الصربية مسلمي البوسنة
كما لم يتمكن الضيفي من لقاء أحبائه في اليمن بسبب الحرب الأهلية المستمرة، ولم يستطع أيضا السفر خارج صربيا لأنه لا يملك جواز سفر
وفي محاولة لاستعادة حياته، درس الضيفي في إحدى الجامعات في صربيا، حيث كتب أطروحة حول اندماج معتقلي غوانتانامو السابقين، بينما كتب عام 2021 مذكرات عن اعتقاله في غوانتانامو تحت عنوان لا تنسونا هنا
ويقضي الضيفي معظم وقته في الدعوة لإغلاق السجن والإفراج عن بقية المعتقلين الآخرين بدون تهمة والذين يصفهم بأنهم إخوته
وأضاف: أعتقد أن الخطوة الأولى التي يجب أن نراها هي إطلاق سراح أولئك الذين تمت تبرئتهم، وفي حال ارتكاب أي شخص جريمة ما، فيجب أن يمنح محاكمة عادلة
ودعا الضيفي بايدن إلى إغلاق غوانتانامومشيرا إلى ضرورة العدالة للجميع
لضحايا الحادي عشر من سبتمبر وللسجناء
وتأسس السجن سيئ السمعة في 11 يناير عام 2002 في منطقة خليج غوانتانامو التي استأجرتها الولايات المتحدة لقواتها البحرية عام 1903 من كوبا
ومنذ 21 عاما، احتجز في السجن المعروف أيضا باسم غيتمو نحو 780 معتقلا معظمهم دون تهمة أو محاكمة، حيث يقال إن الكثيرين مروا فيه بأهوال لا توصف
وما يزال في غوانتنامو 35 معتقلا، بينهم 20 مؤهلون للنقل خارج السجن وفقا لوزارة الدفاع الأمريكية، غير أن محاولات إغلاقه تزداد صعوبة مع توقيع الرئيس بايدن على مشروع قانون جديد